اكتشفت ماليزيا وسائل جديدة لاتخاذ إجراء حاسم لمعاقبة موظفي الحكومة الذين يتغيبون عن العمل بأعذار واهية بنشر أسماء من لا يحضرون إلى العمل وتفقد منازل من يبلغون أنهم مرضى. إلا ان صحيفة محلية قالت ان خطة نشر أسماء المتغيبين في وسائل الإعلام أغضبت النقابة التي تمثل معظم قوة العمل في الخدمة المدنية بالبلاد والتي تقدر بنحو مليون موظف.. ونقلت صحيفة (نيو ستريتس تايمز) عن عمر عثمان/رئيس الاتحاد قوله "إنها ستسبب سمعة سيئة للحكومة ويتفاقم الأمر حين تخفي باستمرار الرغبة في إبراز الموظفين الكبار.."نحن نرفض تماماً نشر أسماء الموظفين المدنيين المتغيبين." واتخذت حكومة إحدى الولايات خطوة لضبط الموظفين الذين يتغيبون بدعوى المرض.. وذكرت صحيفة (ستار) ان رئيس وزراء ولاية سيلانجور بوسط ماليزيا أجرى حاملاً زهوراً وسلات فاكهة زيارات تفقدية مفاجئة لمنازل موظفين أبلغوا أنهم مرضى واكتشف أن معظمهم غير موجودين بمنازلهم وخرجوا إما للصيد أو زيارة الأقارب.