سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس الجمهورية يشدد على أهمية استنهاض الجهود لتحقيق التطلعات المنشودة في احتضان إب لاحتفالات العيد الوطني تفقد سير العمل بعدد من المشروعات الخدمية في مدينة إب
- الرئيس يتابع باهتمام سير العمل وعليكم مضاعفة الجهود العملية لتنفيذ مضامين الخطة الاستثنائية للتنمية - محافظ إب : سيكون الاحتفال بالعيد الوطني عامراً بالعطاء والمنجزات في مختلف مجالات البنى التحتية - إب/سبأ .. رأس الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس في محافظة إب اجتماعاً للهيئة الإدارية للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي في محافظة إب، كرس لمناقشة الإعداد والتحضير لاحتفالات شعبنا بالعيد الوطني السابع عشر الذي ستحتضنه المحافظة.وفي بداية اللقاء أعرب الأخ نائب رئيس الجمهورية عن سروره لهذا اللقاء الهادف إلى العمل الجاد والسريع لإنجاز جملة من المشاريع الحيوية المتصلة بالبنى التحتية بكل جوانبها الأساسية.وقال: إن توجيهات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومنذ أن أعلن عن إقامة احتفالات العيد الوطني لهذا العام في محافظة إب قد جرت استعدادات مختلفة تمثلت باعتماد مجلس الوزراء خطة استثنائية لتستفيد المحافظة بإنجازات تنموية وخدمية ضمن البرنامج الاستثماري، بالإضافة إلى احتياجات عاجلة مكملة ليكون العيد الوطني مزيناً بتلك المعطيات وبما يلبي الاحتياجات التنموية بكل صورها، وفي المقدمة التربية والتعليم والصحة العامة وشبكات الطرق والاتصالات الحديثة.وأضاف: إن فخامة الأخ الرئيس يتابع باهتمام كبير سير العمل في مختلف المسارات التنموية الاقتصادية والخدمية، وعليكم بذل الجهود العملية للتنفيذ الدقيق وفقاً للخطط المرسومة.وشدد الأخ/عبدربه منصور هادي على ضرورة استنهاض الشعور بالمسئولية الوطنية في تحقيق أعلى معدلات الإنجاز والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة.وفي الاجتماع قدم الأخ/علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب تقريراً مفصلاً عن الإجراءات العملية التي تمت في هذا السياق على طريق الإعداد والتحضير لاحتفالات العيد الوطني السابع عشر.. مشيراً إلى أن توجيهات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جعلت الجميع يعملون بكل همة ونشاط.وقال: إن محافظة إب تستحق كل هذا العطاء، وجماهيرها قد عبرت دوماً عن تقديرها البالغ للقيادة السياسية بكل صور الإخلاص، وقدمت الشهداء قوافل في سبيل انتصار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.واستعرض الأخ القيسي الإجراءات التي تمت في مختلف مجالات العمل، ونسبة الإنجاز والتوقعات المحسوبة لذلك.. منوهاً إلى أن الجميع سيعمل دون كلل أو ملل حتى إنجاز ما هو مخطط له، ولتكون احتفالات الثاني والعشرين من مايو تليق بهذه المناسبة الوطنية الغالية وعامرة بالعطاء والمنجزات المعتمدة، وقد تركزت في كل ما يهم ويتصل بالبنى التحتية.وفي الاجتماع أيضاً ناقش الأخ نائب رئيس الجمهورية المسئولين التنفيذيين في مجالات التربية والتعليم والصحة العامة والكهرباء والمياه والاتصالات كل بحسب اختصاصه حول مجمل الأوضاع العملية والمشاريع التي يجرى تنفيذها ونسبة الإنجاز فيها.مشدداً على ضرورة التسريع في العمل بحيث يتم الإنجاز والتنفيذ في المواعيد الزمنية المحددة.حضر اللقاء الاخوة المهندس/عمر عبدالله الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق، وأمين علي الورافي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، والوكلاء والمسئولون المعنيون.بعد ذلك قام الأخ نائب رئيس الجمهورية بزيارة لمشروع ساحة الاحتفالات والعروض، مطلعاً على طبيعة الأعمال الإنشائية التي تنفذها دائرة الأشغال العسكرية.. واستمع من العميد المهندس/محمد علي سعيد رئيس الدائرة والمهندسين، إلى شرح من خلال المجسمات والتصاميم على كيفية التنفيذ، والمدة الزمنية المحددة.وحث الأخ نائب الرئيس على ضرورة رفع وتير العمل والالتزام بالمواصفات الهندسية والفنية المطلوبة، وبصورة دقيقة.وكان الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية قد تفقد وهو في طريقه إلى مدينة إب سير العمل الجاري في الخط الدائري الذي يُشق خلف منطقة الدليل تجنباً للزحام وتوفيراً للوقت ومن أجل السلامة المرورية بطول تسعة كيلومترات ونصف وبعرض أربعة عشر متراً وبتكلفة استثمارية تقارب ملياراً ونصف المليار ريال.. واستمع الأخ نائب الرئيس من المهندس/عمر الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق، والمهندس/صالح ردمان مدير فرع مؤسسة الطرق إلى إيضاح حول تفاصيل العمل الذي يتم على أعلى مستويات التنفيذ الفني والهندسي وبمواصفات دولية.وقد أشاد الأخ نائب رئيس الجمهورية بمستوى الإنجاز وطبيعة العمل.. مؤكداً أهمية الإنجاز قبل الاحتفالات بالعيد الوطني السابع عشر الذي تحتضنه محافظة إب.. كان في استقبال الأخ نائب رئيس الجمهورية الاخوة/علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب، وأمين علي الورافي الأمين العام للمجلس المحلي، ومحمد ناصر البخيتي ومحمد يحيى جابر وكيلا المحافظة، والوكلاء المساعدون، والهيئة الإدارية للمجلس المحلي، والمكتب التنفيذي، وأعضاء اللجنة الأمنية والمسئولون الفنيون.