- واشنطن- بغداد- وكالات .. أعربت الولايات المتحدة عن تأييدها تنظيم مؤتمر لدول جوار العراق بمن فيها سوريا وإيران، وذلك بعد أن كانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت أنها وجهت دعوات إلى دول الجوار لحضور مؤتمر في بغداد الشهر القادم.من جانب آخر قال الرئيس الأمريكي جورج بوش، إنه لا يشعر بأنه تم التخلي عنه من جانب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس بشأن استراتيجيته تجاه العراق، وقال إنه يأمل من المشرعين أن يعطوا القوات الأمريكية ما تحتاجه لانجاز المهمة. وأشار بوش إلى أنه سيحكم على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خلال الأفعال، مشيرا إلى أن الأخير بدأ الوفاء "بتعهداته" غير أنه تحفظ عن التعبير بشكل مباشر عن ثقته به. . وفيما أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده متأثرا بجراح أصيب بها في الأنبار، أفاد متحدث عسكري بأن غارة جوية أميركية قتلت أربعة أشخاص شمال غرب بغداد أثناء قيامهم بزرع عبوة ناسفة.وبموازاة ذلك أوقفت السلطات العراقية جميع الرحلات الجوية من وإلى دمشق وأغلقت معابر حدودية مع إيران تمهيدا -فيما يبدو- لبدء تنفيذ خطتها الأمنية الجديدة في بغداد وضواحيها. وقال النائب في البرلمان العراقي حسن السنيد للأسوشيتد بريس إنه لم يتخذ بعدُ أي قرار بشأن إغلاق المعابر الحدودية مع سوريا، مشيرا إلى أن هذا القرار يتطلب المزيد من المناقشات. وأشارت مصادر في مطار بغداد إلى أن الرحلات الجوية إلى سوريا ألغيت لمدة أسبوعين على الأقل.وفي دمشق أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال اجتماعه مع رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري حرصه على أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله للضاري أن دمشق تقف "على مسافة واحدة من جميع الأطراف العراقية". وقالت الوكالة أيضا إنه جرى خلال اللقاء "التأكيد على أهمية دور رجال الدين في تحقيق المصالحة الوطنية في العراق.من جانب آخر عرضت السلطات العراقية أمس شريطا مصورا للاشتباكات التي شهدتها هذا الأسبوع مدينة النجف واستهدفت الجماعة المسلحة جند السماء، وقتل خلالها حسب حصيلة نهائية رسمية مئتان وثلاثة وستين شخصا، فيما تم اعتقال أكثر من خمسمائة آخرين. ويتضمن الشريط خندقا وكميات كبيرة من السلاح و الذخيرة التي صودرت عند أفراد الجماعة، ومن جهته أصدر المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني فتوى بدفن قتلى جماعة جند السماء في النجف. وميدانيا وقع انفجار قرب كلية القانون جامعة تكريت موقعا عددا من القتلى والجرحى، ووقع الهجوم قبل وصول محافظ صلاح الدين حمد حمود القيسي لأداء امتحان الماجستير. وكانت الشرطة ُالعراقية أعلنت قبل ذلك أن انتحاريا فجَر نفسه في حافلةٍ صغيرة في منطقة حي الكرادة وسط العاصمة بغداد.وقال المصدر، إن الانفجارَ نَجمَ عنه مقتلُ 11 شخصا وإصابة ُ أكثرَ من اثني عشر آخرين بجروح ٍمختلفة، ولم تتوافر تفاصيلُ كثيرة عن الهجوم الذي وقع في وقت تستعد فيه بغداد لتطبيق الخطة الأمنية الجديدةوفي حادث آخر، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة ُ آخرون، في هجوم ٍبقذائف الهاون استهدف الأحياءَ الشمالية للاعظمية في بغداد.إلى ذلك نفى بيان صادر باسم الحزب الإسلامي في العراق أنباء ترددت عن اتفاق الحزب مع التيار الصدري على تشكيل لجان شعبية في مناطق عدة من بغداد.. وأكد أن اللقاء الذي جمع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مع بهاء الأعرجي رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان لم يتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. ورأى البيان أن اللجان الشعبية لا تمثل خطوة ذات جدوى في ظل التعقيد الموجود على الأرض.