قال الدكتور / أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين :إن القوات المسلحة والأمن تقوم حالياً بتعقب الأشخاص الذين قاموا بتهديد بعض يهود اليمن في صعدة استعداداً لمحاكمتهم.موضحاً أن الدولة قامت بواجبها كاملاً لحمايتهم وتوفير التسهيلات اللازمة لعودتهم إلى مناطقهم وذلك بعد التأكد من انتهاء خطر التهديدات الإرهابية التي تعرضوا لها من قبل عناصر متطرفة تابعة للمتمرد عبدالملك الحوثي أوائل الشهر الماضي.مؤكداً ان جماعة الحوثي يشكلون إزعاجاً ليس على اليهود فقط بل على كل اليمنيين الذين لايتبعون فكرهم المتطرف.. إلى ذلك نقل موقع «يمن اون لاين» تقدير الطائفة اليهودية للحماية التي وفرتها لهم السلطات المختصة في محافظة صعدة لإعادتهم إلى مناطقهم مؤكدين رفضهم استثمار قضيتهم مع عناصر التمرد لتحقيق مكاسب سياسية.من جهة أخرى ندد علماء اليمن بما أقدمت عليه العناصر التخريبية التابعة للمتمرد عبدالملك الحوثي من أعمال إرهابية وقد استنكر خطباء الجمعة أمس أعمال الغدر والعدوان في بعض مناطق صعدة.وقال الخطباء :إن تلك الأعمال هي خروج صريح عن الدين الإسلامي الحنيف واستهداف للوحدة الوطنية وتمرد على الشرعية الدستورية والنظام والقانون ويجب مواجهتها بالحزم والتصدي لها من كل أبناء الوطن في موقف إيماني ومبدئي واحد.. وأضافوا :إن تلك الشرذمة من بقايا الحكم الإمامي لاتعبر إلا عن نفوسها الحاقدة على الشعب والوطن.مؤكدين ان الأعمال التخريبية كشفت عن ارتهان تلك الشرذمة للقوى للمعادية للثورة ونظامها الجمهوري والوحدة.مشيرين إلى أن تلك العناصر هم قلة منحرفة لا هم لهم سوى النكوث بالعهود والتنكر لكل القيم والمبادئ وصاروا أعداءً للدين والوطن، تربوا على الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وقد وجبت مواجهتهم بكل حزم للحفاظ على أمن المجتمع وسلامة الوطن.من جانبهم أدان عدد من علماء ومشائخ وأعيان محافظة صعدة الفتنة الأخيرة التي أثارها أتباع الصريع الحوثي وقالوا: إنه كان الأولى بمتمردي صعدة أن يستفيدوا من العفو العام الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وأن يجنحوا للسلم ويعودوا للمواطنة الصالحة بدلاً عن النكوث بالوعود والعهود التي قطعوها على أنفسهم للدولة.وبهذا الصدد قال الشيخ/ حسن مناع، أمين عام المجلس المحلي في صعدة «بعد حلم الرئيس وعفوه عنهم وبرغم ما فعله من أجلهم وإخراج سجنائهم وبناء وترميم منازلهم وإصلاحها وإزالة كل آثار الحرب كان يفترض بهم أن يستفيدوا ويعيشوا مواطنين صالحين ويعودوا إلى منازلهم ولكن للأسف الشديد أنهم لم يستفيدوا من ذلك وفضلوا البقاء بالجبال وقطع اليد التي امتدت إليهم بالتسامح».من جانبه قال الشيخ/ سالم الوحيش لموقع (سبتمبر نت) : «إن شرذمة الإرهاب الحوثية أخذت التهويل الإعلامي أكثر مما تستحق وهذا نتيجة لتسامح وعفو فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، وإنسانيته حيث وقد تم القضاء عليهم وقتل زعيمهم في مران في سبتمبر 2004 م . وكان الأخ الرئيس قد أصدر قراره بالعفو وتعويض من تضرر بسبب الفتنة التي أثاروها وأمن لمن تبقى من قياداتهم السكن في العاصمة صنعاء وبالذات/ بدر الدين الحوثي وأولاده ، وآخرين من أتباعه لكنهم فاجأوا الجميع بعودتهم إلى صعدة لإثارة الفتنة في منطقة نشور والرزامات مديرية صبرا وقد تصدت لهم القوات العسكرية والأمنية وتم القضاء على تواجدهم لكن/ عبدالملك الحوثي والرزامي كونا مجموعة بسيطة وأصبح هذا الموقع ملاذاً للمهربين والقتلة والمطلوبين للعدالة واستمرت وحدات الأمن في مطاردتهم وكانوا في آخر رمق لكنهم حاولوا عبر بعض الجهات التواصل مع الأخ الرئيس وادعوا أكاذيب أنهم مستعدون للالتزام بالعودة إلى منازلهم والمواطنة الصالحة وكان الأخ الرئيس كعادته متسامحاً معهم ومنحهم فرصة .. وكلف الأخ المحافظ /يحيى الشامي بالإفراج عمن تبقى من سجنائهم وصرف ما تبقى من التعويضات إلا أنهم كعادتهم نكثوا العهد وعادوا إلى ماكانوا عليه من إخلال بالأمن والسكينة في البلاد.إلى ذلك استنكر الأخ/ أحمد محمد المرتضى مدير عام الثقافة بمحافظة صعدة ما قامت به العناصر الحوثية بقوله.. بالنسبة لقرار العفو العام فهو ليس بغريب على فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله.. كما يعرف الجميع عن سماحته المعهودة مثلما حصل في حرب صيف 94 عندما كان له الشرف الكبير عندما عفا وسامح جميع الانفصاليين وأعيدوا إلى بيوتهم وأعمالهم وكان على الإخوة في صعدة أن يجنحوا إلى السلم ويستفيدوا من قرار العفو العام.