أدان عدد من علماء ومشائخ واعيان محافظة صعدة الفتنة الأخيرة التي أثارها اتباع الصريع الحوثي وقالوا في تصريحات ل26 سبتمبر نت انه كان من الأولى بمتمردي صعدة ان يستفيدوا من العفو العام الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وان يجنحوا للسلم ويعودوا للمواطنة الصالحة بدلا من النكوث بالوعود والعهود التي قطعوها على أنفسهم للدولة وبهذا الصدد قال الشيخ حسن مناع أمين عام المجلس المحلي في صعدة بعد حلم الرئيس وعفوه عنهم وبرغم ما فعله من اجلهم وإخراج سجنائهم وبناء وترميم منازلهم وإصلاحها وإزالة كل اثار الحرب كان يفترض بهم ان يستفيدوا ويعيشو مواطنين صالحين ويعودو إلى منازلهم ولكن للأسف الشديد انهم لم يستفيدوا من ذلك وفضلوا البقاء بالجبال وقطع اليد التي امتدت اليهم بالتسامح . الشيخ سالم الوحيش قال ان شرذمة الارهاب الحوثية اخذت التهويل الاعلامي اكثر مما تستحق وهذا نتيجة لتسامح وعفو فخامة الاخ الرئيس على عبداله صالح وإنسانيته حيث وقد تم القضاء عليهم وقتل زعيمهم في مران في سبتمبر 2004 م وكان الاخ الرئيس قد اصدر قراره بالعفو وتعويض من تضرر بسبب الفتنة التي اثاروها وامن لمن تبقى من قياداتهم السكن في العاصمة صنعاء وبالذات بدر الدين الحوثي وأولاده واخرين من اتباعه لكنهم فاجؤا الجميع بعودتهم إلى صعدة لإثارة الفتنة في منطقة نشور والرزامات مديرة صبرا وقد تصدت لهم القوات العسكرية والامنية وتم القضاء على تواجدهم لكن عبدالملك الحوثي والرزامي كونو مجموعة بسيطة واصبح هذا الموقع ملاذ للمهربين والقتلة والمطلوبين للعدالة واستمرت وحدات الامن في مطاردتهم وكانوا في اخر رمق لكنهم حاولوا عبربعض الجهات التواصل مع الاخ الرئيس وادعوا اكاذيب انهم مستعدون للالتزام بالعودة إلى منازلهم والمواطنة الصالحة وكان الاخ الرئيس كعادته متسامحا معهم ومنحهم فرصة وكلف الاخ المحافظ يحيى الشامي بالإفراج عن من تبقى من سجنائهم وصرف ما تبقى من التعويضات الا انهم كعادتهم نكثوا بالعهد وعادوا الى ماكانو عليه من اخلال بالامن والسكينه في البلاد إلى ذلك استنكر الاخ احمد محمد المرتضى مدير عام الثقافة بمحافظة صعدة ما قامت به العناصر الحوثية بقوله.. بالنسبة لقرار العفو العام فهو ليس بغريب على فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله كما يعرف الجميع عن سماحته المعهودة مثلما حصل في حرب صيف 94 عندما كان له الشرف الكبير عندما عفى وسامح جميع الانفصاليين واعيدو الى بيوتهم واعمالهم وكان على الأخوة في صعدة ان يجنحوا إلى السلم ويستفيدوا من قرار العفو العام