سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توجيهات عليا صدرت للقيادات الأمنيه بوقف المواجهات العسكرية الحزب الحاكم يسعى لمنح الحوثين حزبا سياسي مقابل وقف الحرب في صعدة ولجان المفاوضة تسعى للإقناع
قالت مصادر رسميه أن توجيهات عليا صدرت إلى القيادات العسكرية بمحافظة صعده بعدم مواجهة ما تبقى من عناصر التمرد التابعة للحوثيين ومحاولة إقناعهم بترك الأعمال التخريبية وإقلاق السكينة العامة وتسليم أسلحتهم إلى السلطات التنفيذية بصعدة. من جهة أخرى فقد أورد الحزب الحاكم على موقعة الرسمي خبرا نقلا عن مصادر وصفها أنها موثوقة في محافظة صعدة أن لجنة مكونة من علماء وشخصيات اجتماعية تسعى حالياً لإقناع بقية عناصر التمرد بقيادة عبد الملك الحوثي التخلي عن الأعمال التخريبية وترك مواقعهم وأسلحتهم وتشكيل حزب سياسي في إطار الدستور والقانون اليمني . وأضاف المؤتمر نت أن لجنة العلماء تضم (عبد الرحمن ثايم ، حسن الزيدي ، حسين يحي الحوثي ) ناقشت أمس الاثنين برأسه المحافظ يحي الشامي الخروقات التي أقدم عليها ما تبقى من عناصر التمرد ونكثهم بالتزاماتهم بعد قرار العفو للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية . كما تمخض اجتماع العلماء عن تشكيل لجنة أخرى مكونة من (عبد المجيد الحوثي ، قاسم الهادي ، درهم المؤيد ، محمد الوائلي ) للذهاب إلى عبد الملك الحوثي والرزامي لإقناعهم بترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم الاعتداء على النقاط الحدودية وأفراد القوات المسلحة والأمن وكذلك ترك الاعتداء على اليهود ، وإمكانية تشكيل حزب سياسي في ضوء الدستور والقانون ومنحت اللجنة ثلاثة أيام لتنفيذ مهمتها . وكان المحافظ يحيى الشامي أتهم جهات داخلية وخارجية تغذي ملف الحوثي في صعده. وقال رئيس الجمهورية أمس الاثنين "الكل يعلم أننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده،وأصدرنا عفوا عاما ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات , وقلنا أعيدوا بناء ما خلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون ، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة أخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق لا لشيء إلا للانقلاب على النظام الجمهوري ، داعياً المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ صعدة "وإلا فقد أعذر من أنذر ".