جددت العناصر التخريبية المتمردة التابعة للمدعو عبد الملك الحوثي اعتداءاتها الإجرامية ضد منتسبي القوات المسلحة والأمن المرابطين في محافظة صعدة بعد عصر يوم امس في منطقة «آل سالم»، واسفرت المناوشات عن مصرع اثنين من عناصر التمرد وجرح اثنين منهم، واستشهاد احد افراد القوات المسلحة، وذلك بعد ان كان الموقف طوال نهار امس طبيعياً. وأوضح الأخ العميد يحيى الشامي محافظ محافظة صعدة في تصريح ل"26سبتمبر" بان الاوضاع في المحافظة -حتى كتابة هذا الخبر- هادئة، وان الأجهزة الأمنية والعسكرية تؤدي مهامها وواجباتها بمعنويات عالية،وبما يكفل السكينة العامة للمواطنين في عموم المحافظة.. موضحاً بان المتمردين يتواجدون في مناطق (آل سالم)، و(النقعة) و(فرد) و(مطرة)، والتي تعتبر مناطق حدودية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.. مؤكداً بان عناصر التمرد لم تستفد من قرار العفو العام الذي اصدره فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعادت لممارسة اعمالها التخريبية في الوقت الذي أوفت الدولة بكل التزاماتها امام مواطنيها في مختلف الجوانب.وأضاف الاخ محافظ محافظة صعدة: كان الأجدر بتلك العناصر المتمردة الاستفادة من العفو العام والعودة للانخراط في المجتمع كمواطنين صالحين، وممارسة حقوقهم المشروعة كغيرهم من ابناء المحافظة والوطن عموماً في مجمل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.. مضيفاً نحن نأمل ان يراجعوا موقفهم وحساباتهم الخاطئة، والإسراع في تلبية دعوة فخامة رئيس الجمهورية بتسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة، وإلاَّ الوجه من الوجه ابيض، وعليهم ان يدركوا بأن أمن واستقرار الوطن والحفاظ على السكينة العامة والمصالح العليا للشعب فوق كل اعتبار، وان زمن الفوضى والتخريب قد ولى وذهب مع ادراج الرياح.. منوهاً في هذا المنحى ان الكرة الان في مرمى عناصر التمرد