كشف موقع الحزب الحاكم "المؤتمرنت" نقلاً عن مصادره في محافظة صعدة ان ضابطا وخمسة جنود استشهدوا أمس وجرح عشرة جنود آخرين في عمليات إرهابية نفذها اتباع الحوثي ضد مواقع ونقاط عسكرية في منطقتي سحار وكتاف . وأوضح أنه في منطقة سحار أدى هجوم إرهابي نفذه مسلحو التمرد على موقع عسكري إلى استشهاد الرائد محمد علي الزبيري وثلاثة جنود واصابة جنديين اثنين.. وفي كتاف استشهد الرقيب صالح القلة وأصيب ثمانية جنود في عملية إرهابية أخرى نفذها اتباع حركة التمرد . ونوه الى أن اثنين من المتمردين قد قتلا وأصيب ثالث بعد أن ردت القوات الحكومية على الهجوم. من جهته تباينت معلومات موقع التوجيه المعنوي لوزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر نت" مع سابقه من حيث الخسائر، حيث أشار الموقع اليوم الخميس أن الاعتداءات ضد منتسبي القوات المسلحة والأمن المرابطين في محافظة صعدة بعد عصر يوم أمس في منطقة «آل سالم»، أسفرت عن مصرع اثنين من عناصر التمرد وجرح اثنين منهم، واستشهاد احد أفراد القوات المسلحة، وذلك بعد أن كان الموقف طوال نهار أمس طبيعياً. إلاّ أنه أكد على لسان العميد يحيى الشامي - محافظ محافظة صعدة: "ان الأوضاع في المحافظة - حتى كتابة هذا الخبر- هادئة، وان الأجهزة الأمنية والعسكرية تؤدي مهامها وواجباتها بمعنويات عالية، وبما يكفل السكينة العامة للمواطنين في عموم المحافظة".. وأوضح المحافظ: "ان المتمردين يتواجدون في مناطق (آل سالم)، و(النقعة) و(فرد) و(مطرة)، والتي تعتبر مناطق حدودية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.. مؤكداً بان عناصر التمرد لم تستفد من قرار العفو العام الذي أصدره فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وعادت لممارسة أعمالها التخريبية في الوقت الذي أوفت الدولة بكل التزاماتها أمام مواطنيها في مختلف الجوانب". وأضاف: كان الأجدر بتلك العناصر المتمردة الاستفادة من العفو العام والعودة للانخراط في المجتمع كمواطنين صالحين، وممارسة حقوقهم المشروعة كغيرهم من أبناء المحافظة والوطن عموماً في مجمل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.. مضيفاً نحن نأمل أن يراجعوا موقفهم وحساباتهم الخاطئة، والإسراع في تلبية دعوة فخامة رئيس الجمهورية بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وإلاَّ الوجه من الوجه ابيض، وعليهم أن يدركوا بأن أمن واستقرار الوطن والحفاظ على السكينة العامة والمصالح العليا للشعب فوق كل اعتبار، وان زمن الفوضى والتخريب قد ولى وذهب مع إدراج الرياح.. منوهاً في هذا المنحى إن الكرة الآن في مرمى عناصر التمرد. من جانبها، نقلت "الشورى نت" الناطقة بلسان اتحاد القوى الشعبية المعارض- عن مصادر محلية اليوم: "أن قوات من الجيش قامت صباح الخميس بالقصف بالدبابات والهاون والرشاشات من موقع ( غرابة - صعدة ) العسكري على قرى ومناطق تواجد أنصار السيد الحوثي". وأضافت: "فيما كانت قوات الجيش قامت مساء أمس الأربعاء بقصف منطقة (رفارف) بآل سالم و منطقة (مذاب) ، بالأسلحة الثقيلة ومحاولة التقدم نحو المناطق السكنية لأتباع الحوثي تحت غطاء من قذائف الهاون والصواريخ". وأشارت إلى أنه "كان عبد الملك الحوثي قد صرح بأنه ملتزم بوقف إطلاق النار والهدنة، ولكن قال أتباعه أمس بأنهم اضطروا إلى التصدي والدفاع عن أنفسهم وأسرهم بعد أن حاول الجيش التقدم نحو قراهم".