(اف ب) قتل عشرة عسكريين يمنيين واصيب عشرون آخرون بجروح امس في هجوم شنته عناصر من حركة التمرد "الحوثية" على حاجز للجيش في محافظة صعدة في شمال غرب اليمن، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس .وقال المصدر الامني في صعدة ان اشتباكات عنيفة كانت تجري مساء في منطقة الرزامات حيث وقع الهجوم.وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين قتلوا في مواجهات مع المتمردين "الحوثيين" في صعدة الي 22 علي الاقل منذ تجدد هجمات المتمردين الأحد.وقال الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، عبر موقعه الالكتروني ان ضابطا وخمسة جنود قتلوا أمس وجرح عشرة آخرون في عمليات ارهابية نفذها أتباع الحوثي ضد مواقع ونقاط عسكرية في منطقتي سحار وكتاف بصعدة. وأضاف نفد الارهابيون في منطقة سحار هجوما علي موقع عسكري ادي الي استشهاد الرائد محمد علي الزبيري وثلاثة جنود واصابة جنديين اثنين، واستشهد الرقيب صالح القلة وأصيب ثمانية جنود في عملية ارهابية أخري . وأعلن مدير أمن صعدة العميد احمد المقدشي امس في تصريح صحافي عن وقوع عمليات جديدة لأتباع الحوثي ضد المواقع العسكرية.وقال المقدشي الارهابيون من أتباع الحوثي يواصلون اعتداءاتهم علي المواقع العسكرية، ولم يستفيدوا من العفو العام .واشارمصدر محلي الى مصرع 2 من أتباع الحوثي، واصابة ثالث بعد أن قيام القوات الحكومية بالرد على الهجوم.وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا السبت الماضي أتباع الحوثي الي تسليم أسلحتهم في الحال الي السلطات المحلية في محافظة صعدة شمال اليمن. وأرجع صالح مقتل 7 جنود واصابة 20 مساء السبت الماضي في مواجهات مع أتباع الحوثي الي تغذية حزبية..لا لشيء الا لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية .المعارضة اليمنية ممثلة في احزاب اللقاء المشترك ردت على تصريح الرئيس صالح وطالبت بفتح تحقيق شامل في احداث الحوثي ومعرفة من يقف وراء تفجير تلك الحرب.