- صنعاء/سبأ.. تعقد بعد غد الأحد بمحافظة الحديدة ندوة خاصة تكرس لمناقشة نتائج مراحل التفاوض التي قطعتها اليمن مع منظمة التجارة العالمية ،والنقاط التي ستناقشها لجنة التفاوض مع المنظمة خلال الربع الأول من العام الجاري .وأوضح الأخ/ خليل الصباري نائب رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الندوة التي ينظمها مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية وبالتعاون مع مشروع الاتحاد الأوروبي لدعم اليمن للانضمام للمنظمة ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (يونيكتاد) تهدف إلى اطلاع القطاع الخاص على النتائج النهائية لعملية التفاوض مع المنظمة ، وكذا الاطلاع على هموم القطاع الخاص ورجال الأعمال ومخاوفهم ومقترحاتهم حول انضمام اليمن إلى عضوية منظمة التجارة العالمية والميزات التي سيحصل عليها اليمن مقابل الانضمام .. لافتاً إلى أنه سيشارك في الندوة أكثر من 80 مشاركاً من القطاع الخاص ورجال الأعمال وأصحاب الشركات ورؤوس الأموال وممثلي الغرف التجارية . وأشار الصباري إلى أنه تم خلال الجولات السابقة الإجابة على أكثر من 167من التساؤلات الإيضاحية المطروحة من قبل 150 دولة من أعضاء المنظمة ، إضافة إلى إنجاز عرض الخدمات الذي يمثل واقع الخدمات المرتبطة بالتجارة المنصوص عليه باتفاقية المنظمة وخطة التعديلات القانونية .. موضحاً بأن الأسئلة تشمل الاقتصاد والسياسة الاقتصادية والخصخصة وسياسة التسعير والجوانب التشريعية ومدى انطباق بعض المواد التشريعية مع اتفاقية منظمة التجارة العالمية ، إضافة إلى الأسئلة المتعلقة بالملكية الفكرية والإجراءات المتبعة لحمايتها وعلاقة اليمن مع دول أخرى في أية اتفاقات ثنائية تجارية فضلاً عن وجود طلبات أخرى ضمن الأسئلة المطروحة سيتم التعامل معها خلال التفاوض مع المنظمة في اجتماعات المرحلة الرابعة.وأوضح الصباري أن الحكومة أنجزت كذلك الجزء الثاني من خطة التعديلات القانونية وأنجزت العرض السلعي الذي يتم من خلاله تحديد السقوف للضريبة الجمركية .. لافتاً إلى أن لجنة التفاوض ستناقش متطلبات الجولة الرابعة من مفاوضات الانضمام للمنظمة المتمثلة بتقديم إجابات على بقية الأسئلة المطروحة من الجولة السابقة.. ونوه إلى أن اليمن تسعى من وراء مفاوضاتها مع المنظمة إلى الحصول على أكبر قدر من الفوائد لصالح الاقتصاد الوطني مع الحفاظ على بعض الخصوصية اليمنية والاستفادة من الامتيازات التفضيلية التي تمنحها المنظمة في مجال الصناعة للبلدان الأقل نمواً كاليمن.