- الجمهورية / فضل الأشول .. لقيت الفتاة «ت.أ.م.ج» 17 عاماً مصرعها في مدينة ذمار يوم أمس الأول في قضية لا ناقة لها فيها ولا جمل إثر إصابتها بطلق ناري جاءها عبر النافذة وهي ساكنة هادئة داخل منزلها دون أن تعلم شيئاً عن المصدر أو المشكلة وأسبابها.وقال الأخ الرائد/بازل جبران الأضرعي، مدير أمن المنطقة الجنوبية في تصريح خاص ل«الجمهورية» ان إرهاصات القضية استعرت في المنزل المجاور تماماً لمنزل الفتاة بين المدعو «ن.أ.م.ح.ع» 40 عاماً وابن أخيه «م.م.أ.م.ح.ع» 20 عاماً على مشاكل عائلية خاصة قائمة بينهما؛ الأمر الذي دفع بالأول إلى تعمير سلاحه الشخصي وإطلاق النار على ابن أخيه الذي أصيب إصابة بالغة وهو الآن في المستشفى، بينما العيار الطائش اخترق نافذة منزل الفتاة المجاور ليصيبها في مقتل.مؤكداً ان قوات الأمن هرعت إلى مكان الجريمة واقتحمت المنزل بعد محاصرته لتلقي القبض على الجاني دون أن يبدي أية مقاومة.