من المتوقع أن تحقق سيارة سباق ألمانية تعود إلى العام 1939 أعلى سعر في مزاد علني على سيارة. وقال روبرت بانر، مدير إدارة السيارات بدار كريستي إن هذه السيارة واحدة من خمس سيارات متبقية من طراز "أوتو يونيون دي- تايب" ومن المتوقع أن تباع بمبلغ يصل إلى 12 مليون دولار، عند عرضها للبيع في العاصمة الفرنسية، باريس. وكان المستشار الألماني في العام 1933، أدولف هتلر، قد عرض تقديم 500 ألف مارك ألماني في ذلك الوقت لأي شركة تصنّع سيارة سباق تظهر البراعة التقنية لألمانيا «والمبلغ المقدم يعادل 150 ألف دولار، أما وفق القيمة الحالية فهو يعادل 2.3 مليون دولار». ورغم أن شركة «مرسيدس بنز» كانت متفوقة، إلا أن فرديناند بورشه، الذي كان يعمل مهندساً في شركة "أوتو يونيون" والتي أصبحت لاحقاً شركة "أودي" تمكن من تأمين جزء من ذلك المبلغ في صناعة السيارة الثورية التي قام بتصميمها. وعلى مدى السنوات القليلة اللاحقة، تم تعديل التصميم الأصلي للسيارة، ليصبح "أوتو يونيون دي-تايب 1939" آخر طراز في خط إنتاج تلك السيارة. وكان هذا الطراز يتمتع بعدد من المزايا التي عدّت متطورة للغاية في ذلك الوقت، بما في ذلك المحرك الذي كان يوضع خلف السائق ونظام التعليق المستقل لكل إطار من إطارات السيارة الأربعة. وكانت تتمتع بمحركV12 بسعة ثلاثة ليترات يمكنه أن ينتج قدرة تصل إلى 485 حصاناً، بحيث تصل سرعتها إلى 185 ميلاً «حوالي 215 كيلومتراً» في الساعة، وهكذا فقد أصبحت سيارة السباق الألمانية هذه نموذجاً لسيارات السباق المستقبلية، ومن حيث الأسس، فهي شبيهة بسيارات الفورميولا واحد حالياً.