إكدت مصادر محلية مطلعة في محافظة صعدة أن خلافات حادة بين عدد من العناصر الإرهابية والتي تعمل في الحراسة الشخصية للإرهابي / عبدالملك الحوثي أدت إلى اندلاع اشتباكات مسلحة فيما بينهم.ونقل موقع (سبتمبر نت) : إن اشتباكات اندلعت إثر ذلك الخلاف بين الحراس الشخصيين للإرهابي (الحوثي) بعد أن تبادلوا الاتهامات لبعضهم بالخيانة ، ما أدى إلى مقتل واحد منهم وجرح آخر.وأضافت المصادر : إن خلافات تدور أيضاً بين الإرهابيين الرزامي والحوثي ، حيث يصر الأول على عدم تسليم الثاني نفسه لسلطات الدولة.من جهة اخري أكد الدكتور/ عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، إن الإرهابيين من أتباع الحوثي أصبحوا ورماً خبيثاً يجب استئصاله قوراً .. وقال في ملتقى أبو ظبي الاقتصادي الذي بدأ أعماله أمس إن آخر الدواء هو الكي لأولئك الذين لم يستفيدوا من الفرص التي اتيحت لهم للعدول عن أعمالهم التخريبية .. وأضاف عندما تتاح جميع الفرص لمن لهم شكوى لتجاوز ما يشكون منه ثم يعودون إلى ماكانوا عليه فعند إذٍ يكون آخر الدواء هو الكي لأستئصال الأورام الخبيثة.ونقلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ عن الإرياني قوله : لقد منحتهم القيادة السياسية جميع الفرص وفتحت لهم أبواب الدولة كلها وذهبت إليهم الوفود وعرضت عليهم حلول عديدة في إطار الوحدة الوطنية والحقوق والحريات المكفولة للجميع في الدستور بلا استثناء ودون تمييز لكنهم ركبوا رؤوسهم ومايزالون وبات واجباً استئصال إرهابهم.من جانبه نقل موقع «اليمن اليوم» أن مسئولاً في الحكومة اتهم دولتين اسلاميتين بتقديم دعم مالي للعناصر الررهابية من أتباع الحوثي مؤكداً أن تحركات دبلوماسية يمنية ستتم لاقناع الدولتين بالكف عن التدخل في شئون اليمن .. منوهاً أن ما يجرى في صعدة هو تصفية حسابات إقليمية ، حيث تسعى تلك الدولتين تحقيق طموحاتها في مواجهة بعض الدول والقوى الدولية من خلال تغذية تمرد أتباع الصريع الحوثي.وذكر المسئول الحكومي بفشل محاولة إحدى الدول استقطاب بعض مشائخ القبائل بعدد من المحافظات ودعمها تصفية حسابات مع دول مجاورة.