الشعر أعذبه الكذوبْ والحبُ أصدقه الطهورْ وقرأتُ في سِفر المحبِة أنّ للعشقِ المخبأ في محار القلبِ أغنيةً يطرزها الوصال وشوق أمنية ينام على الزهور. ولقد شربتُ..وماأرتويتُ.. أما ترى الكأس المعتق بالصبابةِ كلما نادته روحي صبّ نشوته وأشعل في القصيدة نار لهفتها وألبسها الشعور. لا الشعر يحمل مايحس به الفؤاد..وصوت «آه» الروح في نظر القصيدة بنت معجزةٍ وفي سِفر المحبة لا كلام.. هو المجازُ من العواطف.. وجه سوسنةٍ ستقتلع اللغات.. وهمسُ زنبقةٍ سيُسلبك الحضور.. لا شيء في عمر المحبةِ باهضٌ غير الوفاء.. وإن تأرملت الخُطى وتقادم العمر المحنط أو تهالك في الشعاب.. فكل شيء قد يكون على السليقة مايرام.. وكل شيء إن تعهده الصباح بقطرةٍ من عطر وردته النقية سوف يسعدُ بالغرامِ.. أتى السموألُ.. قال: تسعدني المحبة. قال: يسعدني الوفاء وقال: «إنّ الحب نور». وقرأتُ في سِفر المحبةِ أنّ في شفق التّمني..مايشد على الفؤاد..وأنّ في «ودع» الليالي صوت شاردةٍ يدندن بالشجون.. أقول: يحملني الهيام ويشعل الضوء المبارك لهفتي: بوركتَ أمنية «تصيب» ولاتخور