نفت وزارة الثقافة المصرية يوم الخميس أن تكون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد هددت برفع المواقع الأثرية المصرية ومن بينها الأهرام من قائمة التراث العالمي. ونشرت صحف مصرية في الأيام الأخيرة أن اليونسكو هددت برفع المواقع الأثرية المصرية من قائمة التراث العالمي ما لم يصدر قرار من رئيس الوزراء باعتبار هذه الأماكن ومنها الهضبة التي تضم الأهرام الثلاثة بالجيزة جنوبي العاصمة محميات طبيعية. وقال وزير الثقافة/فاروق حسني في البيان: إن ما نشرته هذه الصحف "ليس له أساس من الصحة اطلاقاً". كما نفى زاهي حواس/الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في البيان أن تكون المنظمة الدولية، قد أرسلت أي خطابات بشأن "طلب محميات طبيعية وثقافية، وأن جميع هذه المواقع الأثرية صادر بشأنها قرارات رئيس مجلس الوزراء وقرارات وزير الثقافة بضمها كمناطق أثرية محمية بقانون حماية الآثار" الصادر عام 1951 وقانون آخر صدر عام 1983م، مشيراً إلى أن بعض هذه الأماكن صدرت بشأنها مراسيم ملكية منذ عام 1925م. وأشار إلى أن من شروط تسجيل أي موقع أثري على قائمة التراث العالمي أن يكون محمياً بقوانين الدولة، مضيفاً بأن في مصر ستة مواقع مسجلة على هذه القائمة هي جبانة منف وتضم منطقة الأهرامات في الجيزة وسقارة وميت رهينة وأبو رواش ودهشور وآثار النوبة ومنطقة القاهرة التاريخية وجبانة طيبة وتضم مدينة الأقصر ودير أبو مينا بالساحل الشمالي ودير سانت كاترين بجنوب سيناء. وأوضح أن منطقة البر الغربي بالأقصر على بعد نحو 690 كيلومتراً جنوبي القاهرة صدر بشأنها قرار من رئيس الجمهورية عام 1981 باعتبارها "محمية أثرية". وقال: "لا توجد أي طلبات أو تهديدات صادرة من منظمة اليونسكو في هذا الشأن" مشيراً إلى أنه يجري الآن تجهيز منطقة الواحات البحرية وما حولها من مواقع طبيعية لتكون محميات طبيعية.