سيئون/ سبأ: زار الأخ/عبدالله أحمد بدوي، رئيس الوزراء الماليزي والوفد المرافق له أمس مدينة سيئون واطلع على معالمها الأثرية وما تزخر به من موروث ثقافي وحضاري يحكي مراحل من التاريخ العريق للإنسان اليمني. وأبدى رئيس الوزراء الماليزي إعجابه بما شاهده من معالم تاريخية ومناظر طبيعية خلابة تزخر بها المدينة وتسحر زائريها. وخلال زيارته لقصر سيئون اطلع رئيس الوزراء الماليزي على المراحل والحقب الزمنية التي عاصرها القصر منذ إنشائه عام 814 ه على أيدي سلاطين آل الكثيري. وطاف رئيس الوزراء الماليزي بأروقة القصر المتعددة واطلع على ما يحتويه المتحف الذي يضمه القصر، مستمعاً من المعنيين إلى شرح حول ما يحتويه المتحف من آثار يعود تاريخها إلى القرن الخامس والعاشر الميلادي ومنها لوحة لأقدم كتابة عربية عمرها ألف سنة، كما اطلع على مشروع ترميم المنابر التاريخية ومختبر ترميم الأخشاب التاريخية. وسجل رئيس الوزراء الماليزي كلمة في سجل الزيارات قال فيها: "يسعدني أن أتقدم بالشكر لكل العاملين في المتحف وللجهود التي بُذلت من أجل إخراج هذه الآثار وإنقاذها من الضياع كونها تحكي عن حضارة اليمن القديمة".