أدانت «المدرسة الديمقراطية» ما تتعرض له النساء والأطفال من انتهاكات واختطاف من قبل بعض العناصر الإرهابية في محافظة صعدة .واعتبرت «المدرسة الديمقراطية» ما تتعرض له النساء والأطفال من انتهاكات تمارس من قبل العناصر الإرهابية والتخريبية بصعدة واختطافهن من منازلهن بقوة السلاح وإجبارهن على العمل مع العناصر الإرهابية والاحتماء بهن في الجبال بأنها أعمال جبانة.واستشهد منسق المدرسة الديمقراطية محمد الشامي بما تعرض له أحد أولياء الأمور حين قام بمنعهم من اقتياد إحدى بناته من المنزل، قيام تلك العناصر الارهابية بقتله والتمثيل بجثته رغم كبر سنه الذي لم يشفع له عند تلك العصابة التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون والمارقة عن الدين والملة.واشار الشامي إلى قيام تلك العناصر الإرهابية التابعة للإرهابي عبدالملك الحوثي بتجنيد الأطفال واستخدامهم للقتال ضد أبناء القوات المسلحة والأمن.داعياً جميع النساء في محافظة صعدة إلى الاضطلاع بدورهن في المجتمع للتوعية بأخطار ما تقوم به تلك العناصر الإرهابية وعصابات الإجرام من أعمال تخريبية تستهدف أمن الوطن وزعزعة استقراره ونمائه من خلال بث وترويج أفكار هدامة لاتخدم إلا تلك الدول التي تعمل لصالحها.من جهة اخرى ذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة أن اشتباكاً دار بين مجموعة من المواطنين في منطقة سوق الطلح وعناصر إرهابية صباح أمس أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح خفيفة ،فيما لم تعرف حجم الإصابات في أوساط العناصر الإرهابية.وقال مصدر في مديرية سحار لموقع "مايونيوز: إن الاشتباك وقع اثر محاولة عدد من العناصر الإرهابية التسلل إلى سوق الطلح والسطو على بعض محلات المواد الغذائية في السوق ،ما أدى إلى اشتباك مسلح بينهم وبين أصحاب تلك المحلات الذين اضطروا إلى إطلاق النار لمنع تلك العناصر من السطو على متاجرهم.. وحسب المصدر فقد عززت الأجهزة الأمنية تواجدها في السوق عقب الحادث تحسباً لأية محاولة سطو أخرى قد تقوم بها عناصر إرهابية على محلات المواطنين .. وأرجعت مصادر محلية هذه المحاولة للعناصر الارهابية الى تضييق الخناق الذي تفرضه قوات الجيش والامن بالتعاون مع المواطنين على الارهابيين وحصرهم في مناطق معينة ومنع وصول الإمداد إليهم .