- علي عبدالله صالح : - سندعم العلماء والمرشدين من أجل أداء رسالتهم لخدمة الدين والوطن . أكد فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي ينبغي ان يضطلع به العلماء والمرشدون في تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم والتعريف بحقائق الدين وتحبيبه إلى قلوب عامة الناس عبر انتهاج الوسطية والاعتدال والاعتماد على الحقائق والمعلومات الصحيحة ونبذ العنف وكل مايثير الفتن والخلافات في المجتمع.وقال خلال استقباله أمس بحضور الأخ/عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية عدداً من الاخوة العلماء والمرشدين الأعضاء في جمعية الحكمة اليمانية الخيرية: إن دور العلماء والمرشدين كبير ومهم خاصة في المرحلة الراهنة التي يواجه فيها ديننا الإسلامي الحنيف حملة ظالمة تحاول تشويهه.وكذا ما يقوم به بعض الجهلة بالدين والمتطرفون من ممارسات تسيء للإسلام ورسالته العظيمة القائمة على نشر الخير والمحبة والتسامح والاعتدال والعدل والسلام.. منوهاً ان مجتمعنا اليمني مجتمع مسالم ينبذ التطرف والغلو وكل أشكال التعصب والتفرقة والفتن ويتعايش أبناؤه فيما بينهم في محبة ووئام وتسامح وتعاضد ووحدة.. مؤكداً بأن الدولة ستظل تدعم العلماء والمرشدين وترعاهم من أجل أداء رسالتهم لخدمة الدين والوطن وفق المنهج الصحيح ولما فيه الخير والصلاح للجميع.. مشيداً بالجهود التي تبذلها جمعية الحكمة اليمانية في مجالات العمل الدعوي والخيري والإنساني والدور الذي يضطلع به أعضاؤها في مجال التوعية والإرشاد.وكان الأخ/عبدالعزيز عبدالله الدبعي، رئيس جمعية الحكمة وعدد من أعضاء الجمعية أشادوا في أحاديثهم بمواقف فخامة الرئيس وما يقدمه من رعاية واهتمام بالعلماء والخطباء والمرشدين من أجل أداء رسالتهم في التوعية والارشاد على أساس الوسطية والاعتدال وبما يوحد الصفوف ونبذ كل أشكال التعصب وإثارة الخلافات والفتن المذهبية والطائفية في المجتمع. حضر اللقاء الإخوة/عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء وعبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة والدكتور/سيف العسلي، وزير المالية وعبدالله حسن البشيري، وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية. .........................تفاصيل اكثر في اخبار ومتابعات