- عدن / سبأ .. نظمت منظمة السلام الأخضر العالمية المعنية بحماية البيئة والسلام أمس في عدن ورشة عمل حول "الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والسبيل إلى مستقبل قوامه الطاقة المستدامة في اليمن" ضمن حملة تقوم بها المنظمة في منطقة الشرق الاوسط تحت شعار «شرق أوسط خالٍ من النووي».وهدفت الورشة التي شارك فيها 50 مشاركاً من المهتمين بمخاطر إعادة التصنيع والتلوث البحري والبيئي والطاقة ومنظمات المجتمع المدني إلى تعزيز الوعي بقيمة وأهمية تقنية الطاقة المتجددة وبرامج كفاءة الطاقة والتعريف بكيفية استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وبوسائل التقنية الحديثة لإنتاج الطاقة لإيجاد بيئة نظيفة خالية من الاستخدام البشري المضر بالبيئة والاستخدام النووي وكذا إرساء العلاقات والروابط مع الأفراد والمنظمات العاملة في مجال الطاقة.وفي الافتتاح أشار الأخ/أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن في كلمة له، إلى أن اليمن تبذل جهوداً لاستخدام الطاقة المتجددة والبحث عن مصادر تمويل للطاقة من خلال إقامة مشاريع لإنتاج الطاقة بالغاز كبديل من البدائل أو السعي لإيجاد مصادر أخرى لتغذية حاجة السوق المحلية من الطاقة.من جانبه تحدث بول هورسمن مسئول حملة الطاقة في المنظمة للشرق الاوسط عن أهداف هذه الزيارة للمنطقة والمتمثلة بالتعريف بكيفية استخدام الطاقة المتجددة وكذا أخذ الرؤية الصحيحة للشرق الاوسط.وأشار إلى أن المنظمة تسعى في نشاطها إلى حماية الغابات والتغيرات المناخية وحماية البيئة ومصائد الاسماك والنفايات السامة وحماية السلام.. منوهاً إلى أن حملة المنظمة تجاه التوتر في المنطقة بين الشرق الاوسط والغرب تهدف إلى ثلاث حملات خاصة بالطاقة المتجددة والسلام ونزع السلاح، والمواد الغذائية.وكان الأخ/رامي الشيباني المهندس في إدارة الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء استعرض في مداخلة له حول بناء استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة في اليمن وتوجه الدولة في مجال توسيع الطاقة الكهربائية.. مشيراً إلى أن القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية البخارية والديزل وصلت إلى /1179/ ميجاوات.. موضحاً أن دراسة مصادر طاقة الرياح في اليمن بحلول عام 2020م تؤكد أن الطاقة المتجددة ستكون بحوالي 12% من إجمالي توليد الكهرباء.