هذا أنا المولود في أكفاني أستعمرت أقداس قلبي يوم أن حتى امحت آثار دربي في المدى غادرت ظلي يوم أعيى كاهلي ورجعت أخصف من شراك نعاله حتى استويت على التلاشي ومضة هذا أنا المزجى بجفن غمامة عُلقت بالأمل البعيد فعادني وتكاثرت مدن الجراح بعالمي فاقرئ زمان الوصل آية بعده واسأل بنات الشعر هل آفاقها وهل اشتكت عنك الغيوم سديمها تلقى مروجُك غادرتك لتقتفي فاطوي جراحك بالقنوط مواسماً معدن شجونك من لهيب حشاشتي هذا هزيم الوعد يرشف بعضه أشكو إليك مع الضياع زماني دقت مآذنها سياط الجاني وتجشأت أثوابه سيقاني غيم التوهم في أديم بناني صوراً من البلوى بلا ألواني وعلى خدودي صرت دمعاً قاني ثكلى تمخض حملها جثماني متهرئاً يشكو من الهذيان وتقيأت أسوارها حيطاني وتوسد الأحقاب في أوطاني تغفو على أعيانها أجفاني ونعت سُهادك أجفن الأمزاني قسطاً من التجديف في نيساني واسرج سفود البعد والحرماني وأصطك حليك من ثرى تحناني كي يرتويك على ضفاف جناني