span style=\"font-size: medium;\"حينما كشف الليل سوءته واجتزَّ النخَّاسُ " الأسودُ " في عجلٍ أولى الأفراحْ ورداً ، وأقاحْ كان الفجرُ المتسللُ من جوف الظلمهْ طفلاً يعدو يرقصُ يشدو يحصي أسماءَ الأطفالِ الشهداءْ يدعو أَنَساً كلَّ الزهراتِ المهدورهْ يرفعُ صورهْ يدنو ل "مرامْ " كان الفجرُ.. يلحِّنُ ملحمةَ البشرى بعبيرِ الفلْ يرسم عصفوراً بأناملِ كل الأطفالْ كلِّ الطهرِ كلِّ الشوقِ كلِّ الخصبْ **** **** حينما كشف الليلُ سوءتَهُ في وجهِ ازالْ وتجشَّأ قيحاً .. دوداً تختالْ كان الفجرُ يسطِّرُ ملحمةً بدمٍ قانٍ كالنارْ لا يرضى بغيرِ الفعلِ الأمضى ...... ورجالْ أدمنوا عصفاً كالأهوالْ سَيْراً في وجهِ الشمسْ إيقاع داخلي عفواً صنعاءْ هذا الجزارُ قضى عمراً دهراً.. عُهراً لا يعلمُ صنعاً غيرَ الذبحْ لا يحسن عزفاً غير الغدرْ لا يتقنُ رقصاً غير الهتكْ لا يسبحُ إلا ببحرِ الدمْ عفواً صنعاءْ ماذا يفعلُ أفاقٌ أَلِفَ الظلماتْ صنعَ الآهاتْ إن حلَّ صباحٌ وضياءْ إن فقد بمرقصِهِ الأشلاءْ إن صادف طفلاً أو بسمهْ أو معنى تزهو به كلمهْ .. ماذا يفعلُ يا صنعاءْ ... مَنْ كان الداءْ ؟!! هامش بالأمسِ تنازلَ " عبهلةُ " الأسودْ أمضى .. برصاصِ الحقدْ أرغى أزبد من تحتِ الكلماتِ العطشى للموتِ وللبارودْ بضجيجِ المن ورعودِ الإفكْ مكتوفاً بوعيدِ الفعلِ الأممي القاطعْ استكثرَ طوقاً .. ما زال يسجنُ انفاسي قيداً يغذونا بالحمدِ مآسي فقراً جوراً قاسي بالأمسِ تعالى فينا نكالا أهدر كل جراح إثر الأرواحْ واليوم .. يفجر آخر عهدٍ أمضى ، ولم يُمضِ أهرقُ دمعا ودماً أنعى أبكى صنعا ذبح البشرى في وجهِ الكونْ أدمى شمساً سطعتْ للتوْ لم يرعَ العهدَ ، ولم يرعَ ... أن الدنيا تبكي صرعى تشهدُ أن : الجلادَ تمادى واختال ظلاماً وعنادا . span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"* الشاعر لا يمانع من نشر قصيدته في إي صحيفة أو موقع إعلامي فقط يجب الإشارة إلى أنها نقلا عن (حياة عدن)