صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يريد حضور الاجتماع المقبل لمجلس الأمن الدولي المخصص للبحث في الملف النووي الإيراني.وذكر التلفزيون الإيراني نقلاً عن المتحدث غلام حسين إلهام أمس أن الرئيس يريد من خلال ذلك "الدفاع عن المصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني في امتلاك التكنولوجيا النووية".. ويأتي ذلك في وقت تبحث فيه الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا تحديد موعد الاجتماع. وفي السياق أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ثقتها بتمكن الدول المعنية بالملف النووي الإيراني من التوصل لاتفاق بشأن سبل تشديد العقوبات ضد إيران. وقالت المستشارة الألمانية -في خطاب ألقته أمام مؤتمر عن الحوار الإسرائيلي الأوروبي- "أنا متفائلة بتمكننا من التوصل لاتفاق حول إجراءات جديدة" ضد إيران.وكانت روسيا والصين أبدتا تحفظات على تشديد العقوبات على إيران التي ترفض وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي السبت الماضي أن إيران قد تتعرض للعزلة بموجب عقوبات ستفرضها الأمم المتحدة عليها إذا لم تعلق أنشطتها النووية الحساسة.وقال دوست بلازي للصحفيين -إثر محادثات مع نظيره الكويتي الشيخ محمد الصباح في الكويت التي بدأ منها جولة ستقوده أيضا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة- "على إيران أن تختار بين العزلة والتعليق"، في إشارة إلى أنشطتها النووية الحساسة. - التهديد الاسرائيلي وفي تل أبيب قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تستطيع أن تتصدى وحدها لأي "تهديد" نووي إيراني إذا لم تعط العقوبات الدولية النتائج المرجوة .. وقال الوزير في حديث تلفزيوني إن "إسرائيل تستطيع التحرك وحدها حيال التهديد الإيراني إذا لم تنجح العقوبات" وأكد أن بلاده مستعدة لمواجهة المشكلة الإيرانية حتى "وإن كانت وحدها".وتأتي تصريحات ليبرمان امتداداً لمواقف سابقة له إذ أعلن في 13 فبراير/شباط الماضي أن على تل أبيب أن تتصدى وحدها "للتهديد" النووي لطهران.وكان ليبرمان عين في نهاية 2006 وزيراً للشؤون الإستراتيجية وهو المنصب الذي استحدث