دشن أمس أ. د/عبدالله عيضة باحشوان نائب رئىس جامعة حضرموت بطولة نادي كمران الشطرنجية بجامعة حضرموت في نسختها الخامسة، التي تقيمها الجامعة بتنظيم من الاتحاد الرياضي للجامعات اليمنية، وبتمويل من نادي كمران الرياضي الثقافي على مدار أربعة أيام، وبمشاركة 32 طالباً وطالبة يتنافسون في معارك صامتة بخطط وتكتيكات فردية تعكس المستوى الحالي لكل مشارك في البطولة التي ستتوج فائزان اثنان ليكونا سفيري الجامعة في نهائي الأبطال المقرر إقامته في جامعة إب.جولات الأمس شهدت غياب ثماني طالبات من أصل 16 في حين كان الطلاب أكثر التزاماً في اليوم الأول الذي على الرغم من النقص العددي إلا أن المستوى العام كان جيداً حسب تصريحات لجنة التحكيم التي أكدت قوة لقاءات البارحة وحدة التنافس، وزادت من سخونة قاعة النادي الرياضي بالحرم الجامعي التي كانت خير شاهد على نزالات اليوم الأول وسجلت وقائعها أولاً بأول كما في الأسطر التالية: - منافسات الطلاب الطالب علي النموري كان فارس الجولتين الأولى والثانية، وحقق فوزين مستحقين، حيث هزم في الأولى رائد التميمي، وفي الثانية فاز على الطالب صلاح باسندوة في مباراة هي الأقوى في فئة الطلاب.وبهذين الفوزين الغاليين للنموري يتصدر الترتيب حتى الآن ملحقاً الهزيمة بمن ينافسه على خطف اللقب الذي، وعلى ما يبدو فإن النموري مصر على أن يتوج نفسه بطلاً للمرة الثانية لجامعة حضرموت في الشطرنج ويحتفظ باللقب الذي أحرزه العام الماضي. - منافسات الطالبات على الرغم من حضور نصف العدد تقريباً من تقابلات الطالبات فقد كان ثماني مشاركات فقط هن من حضرن اليوم الأول إلا أن التنافس كان قوياً جداً وعكس المستوى القوي الذي أصبحت تمتلكه لاعبة الشطرنج في جامعة حضرموت، والتي لن يخلو المراكز الأولى في نهائي الأبطال من هذه الجامعة التي تشهد تطوراً كبيراً في مستوى لاعبيها.وقد كانت تقابلات الطالبات دون استثناء حامية الوطيس، وأبرزها ذلك اللقاء الذي جمع بين منى وسميحة في الجولة الثانية لتفوز سميحة في اللقاء بعد إصرار واضح ظهر جلياً في كل نقلة وحركة تخطوها، فنزلت أرض المعركة وهي عاقدة العزم منذ البداية على تخطي منافستها منى باحارثة التي لم تكن بالمستوى المعهود، والقلق والخوف كان له أثره على هذه اللاعبة القوية التي دخلت النزال وهي بمعنويات أقل من سميحة الحنش لتستغل هذه الأخيرة الموقف وتسيطر على زمام الأمور ومفاتيح اللعب، وشيئاً فشيئاً وبهدوء ماكر «كش ملك منى» وفوز مستحق للناشئة سميحة، وهو الفوز الثاني لها، حيث فازت في الجولة الأولى على اللاعبة منى عمير ليصبح رصيدها حتى الآن نقطتين، في حين أن النقطة هي رصيد منى باحارثة من لقاءين، فوز على الطالبة عبير أحمد، وخسارة من سميحة الحنش.أما الطالبة سمر همدان فهاهي تكسب جولتي الأمس لتعلن عن نفسها إحدى المرشحات البارزات لنيل اللقب.وفيما يلي نتائج تقابلات الجولتين الأولى والثانية لبطولة كمران الشطرنجية الخامسة بجامعة حضرموت لفردي الطلاب والطالبات: أولاً : الطلاب - الجولة الأولى: أحمد بن نويصر * بدر العولقي «صفر -1» أكرم سلطان * محمد عبدالرحيم العمودي «1-صفر» خالد صالح باهرب * ناصر بامزاحم «1-صفر» مؤيد الطيب * صلاح باسندوة «صفر-1» عمر حسين الحامد * محمد سعيد بن تمام «صفر-1» علي النموري * رائد التميمي «1-صفر» فهمي زريق * حسين باجسير «1-صفر» عايض الشبيبي * خالد بن طالب «صفر-1». - الجولة الثانية: صلاح باسندوة * علي النموري «صفر-1» بدر العولقي * فهمي صالح «صفر-1» محمد سعيد بن تمام * خالد باهرب «1-صفر» محمد العمودي * أحمد بن نويصر «5،5/5،5» رائد التميمي * عمر حسين الحامد «صفر-1» حسين باجسير * عايض الشبيبي «1-صفر» ناصر بامزاحم * مؤيد الطيب «1-صفر». ثانياً : الطالبات - الجولة الأولى: سميحة الحنش * منى عبيد عمير «1-صفر» منى باحارثة * عبير أحمد «1-صفر» سهام عبدالله خان * نرجس أحمد «1-صفر» سمر همدان * فاطمة عمر «1-صفر». - الجولة الثانية: سميحة الحنش * منى باحارثة «1-صفر» سمر همدان * نرجس أحمد «1-صفر» سهام خان * عبير أحمد «1-صفر» منى عمير * فاطمة عمر «1-صفر». - شذرات : - حضر حفل التدشين الأخ/سالم بن سالمين مدير عام الأنشطة الطلابية بجامعة حضرموت، والأخت/نظمية عبدالسلام مشرفة نادي كمران الثقافي الرياضي، ممول البطولة، والأخ/محمد القميري مدير فرع شركة التبغ والكبريت الوطنية «كمران». - أقل من دقيقة احتاجها اللاعب بدر صالح العولقي للتغلب على اللاعب أحمد نويصر مسجلاً فوزاً هو الأسرع في البطولة. - حكام الدورة: الدولي عبدالله سالم بامعلم والدولي عوض أحمد بن جميل والحكم الوطني عبدالعزيز عويض. - حماس عالٍ يظهره اللاعبون، وإصرارهم على الفوز ينعكس إيجاباً على المستوى العام للتجمع الشطرنجي الذي ترعاه شركة التبغ والكبريت الوطنية ممثلة بنادي كمران الرياضي الثقافي. - حضرموت هي المحافظة الخامسة التي يصل إليها فريق نادي كمران ويحط برحاله ليستأنف بعد أربعة أيام جولته في عدد من المحافظات لإقامة النشاط.. والأخ/نبيل سعيد أحمد غالب، قلب كبير في زحمة العمل، وهو الأكثر تعقلاً وهدوءاً، يعمل بصمت وبجد، وعنصر لا يستغنى عنه في الفريق الذي حقاً يستحق أن يطلق عليه فريق للعمل الهائل الذي يقوم به المنتسبون الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة.