مزق يمني يبلغ من العمر «33 عاماً» جسد زوجته طعناً بالسكين وذلك داخل إحدى الغرف في منزل يسكنونه بحي الزيارة جنوب صبيا مساء الثلاثاء الماضي. الجريمة المروعة وقعت أمام مرأى ومسمع من أطفالهما السبعة وبينهم رضيعة في شهرها الخامس وأكبرهم في العاشرة من عمره ثم لاذ بالفرار تاركاً زوجته مضرجة بدمائها. الجيران الذين أفزعهم صراخ الأطفال أبلغوا الجهات الأمنية بالحادث.. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة جازان النقيب/أحمد بن جابر الودعاني ان الجهات الأمنية انتقلت إلى الموقع فور تلقيها البلاغ برفقة المختصين من الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، حيث عثر على المرأة مصابة بعدة طعنات والدماء تنزف منها بغزارة وتم اسعافها إلى مستشفى صبيا العام إلا انها فارقت الحياة. مشيراً إلى أن مدير شرطة المنطقة اللواء/أحمد بن غرم الله القزاز وجّه شرطة صبيا بتكثيف عمليات البحث والتحري للقبض على الجاني الذي تم القبض عليه كما عثر على الأداة المستخدمة في الجريمة في وقت وجيز إثر عملية قادها مدير شرطة صبيا العقيد/هادي القحطاني.. ولايزال التحقيق جارياً لمعرفة الدوافع والمزيد من التفاصيل حول الجريمة النكراء.. يشار إلى أن القتيلة تبلغ من العمر «25 عاماً» وهي مقيمة بطريقة غير نظامية، ووفقاً لأحد شهود العيان فإن الجريمة حدثت بعد العشاء، وتردد ان المجنى عليها كانت تعاني من خلافات مع زوجها الذي يعمل على دراجة نارية.