أوصى المشاركون في ندوة استخدام تقنية المعلومات والاتصال ودورها في تطوير العملية التعليمية على ضرورة العمل على تطوير استراتيجية وطنية لاستخدام التقنية الحديثة في التعليم وتأهيل قدرات المعلمين وإيجاد حوافز للطلاب والطالبات بما يضمن الاستخدام الفاعل والعملي للوسائط التعليمية الحديثة وفق رؤى وتوجهات عملية وفاعلة تأخذ بالاعتبار ضرورة تخفيض كلفة التعليم بشقيه العام والتعاوني وتعزيز القدرة على التعاطي الإيجابي والفاعل من قبل الطلاب والمعلمين مع التقنية الحديثة. الندوة التي اختتمت فعالياتها أمس بتعز مثلما دعت إلى خلق شراكة فاعلة مع المانحين والجهات ذات العلاقة أوصت كذلك بضرورة توسيع نطاق التعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتشجيع رأس المال الوطني للاستثمار في مجال إنتاج وتوظيف واستخدام تقنية المعلومات. مؤكدة وجوب السعي لإشاعة ثقافة المعلومات وتوفير مختبرات للحاسوب في مختلف المدارس بجانب اعتماد مادة الحاسوب واللغة الإنجليزية وتدريسهما من الصف الرابع أساسي ، والحرص على تطوير وتحديث المعايير والمواصفات الإنشائية للمرافق والمدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية بما يراعي توفر المتطلبات الحالية والمستقبلية لعملية دمج التقنية في التعليم.. وفي حين اعتبر الأخ/جميل علي الخالدي، وكيل وزارة التعليم لقطاع المناهج والتوجيه أن نتائج الندوة ستساعد على بناء الاستراتيجية الوطنية لاستخدام التقنية التعليمية الحديثة ، ودعا المشاركين إلى التطبيق الفاعل لهذه النتائج في مؤسساتهم.. كما أكد الأخ/محمد زبارة، وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل ل«الجمهورية» أن الندوة مثلت محطة مهمة في طريق الاستجابة لمعطيات ومتطلبات العصر والتعامل مع ما هو متاح داخلياً وخارجياً بهدف النهوض بالعملية التعليمية ترجمة للتوجهات الوطنية والبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.