بحث الأخ/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن خلال لقائه أمس السيد/ رافي موهن اجادويل السفير الهندي بصنعاء آفاق ومجالات التعاون القائمة والمستقبلية بين البلدين الصديقين.وبحث الجانبان آلية تفعيل البروتوكول الموقع بين البلدين خلال زيارة وزير النفط الهندي مورلي دوير التي قام بها إلى اليمن في فبراير الماضي والمتضمن تشكيل لجنة فنية مشتركة من الجانبين وتشجيع الشركات الهندية على الاستثمار في اليمن في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة النفط والمعادن لجذب المزيد من الشركات النفطية العالمية للاستثمار في قطاع البترول والمعادن.ودعا وزير النفط والمعادن الشركات النفطية العالمية إلى الاستفادة من المنافسة الدولية الرابعة في مجال الاستثمار في القطاعات النفطية التي ستجرى في النصف الثاني من العام الجاري وفقاً لأحدث نظام عالمي للمناقصات ، والذي يعمل على فرز وتحليل العروض المقدمة وتحديد أفضلها آلياً.من جانبه أكد السفير الهندي حرص بلاده على البدء بتفعيل برتوكول التعاون الموقع بين وزارتي النفط في البلدين ..مشيراً إلى رغبة الشركات الهندية بتنمية استثماراتها في اليمن وتطوير شركة مصافي عدن وتقويم دراسات الجدوي المعدة لهذا الغرض ووضع البدائل التي تمكن من سرعة تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي المهم.إلى ذلك ناقش الأخ/ خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن مع السفير الفرنسي بصنعاء السيد/ جيل جوتيه عدداً من الموضوعات المتصلة بقطاع النفط والمعادن وتنمية وتعزيز الشراكة اليمنية الفرنسية في توسيع وتطوير فرص الاستثمار في اليمن .وفي اللقاء استعرض وزير النفط والمعادن التوسع الذي ستشهده الخارطة النفطية والآليات الجديدة التي اتخذتها الحكومة ممثلة بوزارة النفط لتطوير قطاع البترول والمعادن..مبيناً أن هناك 40 قطاعاً نفطياً استكشافياً واعداً تحمل آفاقاً مبشرة ، وسيتم الإعلان عن نتائج العمل فيها أولا بأول في الوقت المناسب ، فيما بقية القطاعات ستدخل في المنافسة الرابعة التي ستجرى في النصف الثاني من العام الجاري. وأوضح بحاح أن اليمن تمتلك 13 حوضاً نفطياً وغازي اثنان منهما تستغل ، فيما البقية لم تستغل حتى الآن .. معتبراً ذلك الرهان القادم على مستقبل الخارطة النفطية في اليمن. وأكد وزير النفط والمعادن أن الوزارة هي الجهة المسؤولة عن الوحدات والشركات المستثمرة في هذا القطاع الحيوي وأن الحكومة تقدم مجمل التسهيلات ولا تتهاون مع أية صعوبات قد تواجه الصناعة البترولية في اليمن.من جانبه أشاد السفير الفرنسي بالإنجازات التي حققتها اليمن على مختلف الأصعدة ..مشيراً إلى أنها أصبحت تحقق حضوراً متميزاً وتحتل صدارة الاهتمام لدى الجميع .ونوه جوتيه إلى أن الحكومة الفرنسية قررت قبل أربع سنوات أن تكون اليمن ضمن الدول التي تمنح الأولوية في التضامن ، وسيطبق هذا القرار بدءاً من العام الجاري 2007م خصوصاً في مجال الطاقة ، وتمويل مشروع الكهرباء في محافظة مأرب..وأشار إلى بعض المعويقات التي تواجه شركة الغاز المسال ( أل ، أن ، جي ) مع بعض الجهات ذات العلاقة بالنقل والشئون البحرية.