وصفت الشيخة/حصة بنت خليفة آل ثاني مقرر الأمم المتحدة الخاص بالإعاقة نتائج أعمال الندوة البرلمانية العربية الثالثة التي اختتمت أعمالها أمس الأول بصنعاء، ب«المرضية».وأشارت الشيخة حصة لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ لدى مغادرتها مطار صنعاء الدولي أمس أن ما تضمنته نتائج وتوصيات الندوة من نقاط متعددة خاصة بذوي الإعاقة يمكن تحويلها بسهولة إلى خطط عملية.. مشددة على ضرورة تفعيل التشريعات الخاصة لذوي الإعاقة وخلق حوار مشترك بين المشرعين وهذه الشريحة الهامة في المجتمع، بالإضافة إلى الالتزام بالاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق ذوي الإعاقات.وعبرت في ختام تصريحها عن شكرها لليمن قيادةً وحكومةً وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد الجيد لهذه الندوة..كان في وداعها الاخوة الدكتور/أحمد مكي عضو مجلس الشورى، ورامز عبدالحق رئيس لجنة الاستقبال والتوديع، وجاسم بوالعينين السفير القطري بصنعاء.من جهة أخرى غادرت مطار صنعاء الدولي أمس عدد من الوفود المشاركة في أعمال الندوة البرلمانية العربية الثالثة حول تشريعات الإعاقة التي اختتمت أعمالها يوم أمس بإقرار إعلان صنعاء.حيث غادر كل من حمزة جاسم كاظم عضو مجلس النواب البحريني، والوفد المرافق له، وعلي بن طالب الهتائي عضو مجلس الدولة، رئيس اللجنة الاجتماعية بسلطنة عمان، والوفد المرافق له، وصقر فهد المريخي عضو المجلس، رئيس الوفد القطري، ومحمد الهادي الجلاصي عضو المجلس، عضو لجنة التربية والثقافة والإعلام والشباب بالجمهورية التونسية، والوفد المرفق له.ووصف رؤساء الوفود المشاركة نتائج أعمال الندوة بالإيجابية.. مؤكدين لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ ضرورة تنفيذ ما جاء في إعلان صنعاء الصادر عن الندوة البرلمانية العربية الثالثة الذي أكد ضرورة اعتماد المادة التاسعة من الاتفاقية الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والمعنية بإمكانية الوصول كمرجعية أساسية في فهم المقصود بمصطلح التسهيلات في مجال الإعاقة، بالإضافة إلى حث كافة الدول العربية على التوقيع على الاتفاقية الدولية، والعمل على إدخال ما تتطلبه التشريعات العربية من تعديلات تنسجم مع نصوص الاتفاقية بشكل عام، وما نصت عليه في مجال التشريعات بشكل خاص، فضلاً عن تشكيل لجان فرعية في البرلمانات العربية تعنى بدارسة ومراجعة التشريعات ذات الصلة بالإعاقة. كان في وداعهم الاخوة الدكتور/أحمد مكي عضو مجلس الشورى، ورامز عبدالحق رئيس لجنة الاستقبال والتوديع، وجاسم بوالعينين السفير القطري بصنعاء .