صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الألعاب الشعبية القديمة في الجمهورية اليمنية
نشر في الجمهورية يوم 24 - 03 - 2007

المتتبع لتاريخ اليمن وحضارته التليدة التي يرجع تاريخها إلى حوالي القرن الثلاثين قبل الميلاد،ليقف إجلالاً وإعجاباً لعظم تلك الحضارة الإنسانية،وروعة إنجازاتها،حيث أن كتب التاريخ العالمي حافلة بأخبار تلك الحضارة التي لم تتهاوى أو تتصدع وذلك بسبب أبنائها الأوفياء الذين حافظوا عليها من الاندثار حيث يشهد لهم التاريخ ذلك منذ القدم وحتى مجيء الإسلام والمتواصل إلى اليوم،حيث تزخر بلادنا بالكثير من العادات والتقاليد التي مازالت موجودة إلى يومنا هذا وذلك بسبب محافظة أجدادنا لها من الاندثار والضياع،فمن بين هذه العادات التقليدية المتوارثة يأتي الموروث الشعبي في مجال الرياضة الشعبية وهذه الألعاب قديمة قدم الإنسان اليمني الذي اعتاد التنقل والترحال من مكان إلى آخر ومن قارة إلى أخرى.. فبلادنا تزخر بالكثير من هذه الألعاب الشعبية القديمة،وهي ألعاب رياضية جميلة تدل على مدى الرقي الحضاري الذي يمتاز به الشعب اليمني بين بقية شعوب العالم،ولكن هذه الألعاب الرياضية الشعبية الموروثة عن الأجداد تحتاج منا إلى الكثير من الجهد للمحافظة عليها من الاندثار والتطاول عليها من قبل الآخرين وقبل أن تنسى أو تندثر،والمحافظة عليها أيضاً من السطو والتسرب.. ومن بين تلك الجهود المطلوبة إيجاد خطة عملية مدروسة ورصد الإمكانيات المادية والمعنوية لتنفيذها والقيام بتوثيقها تحت مسمى«الألعاب الشعبية القديمة
1 لعبة: الزاح:
هذه اللعبة من الألعاب التي تعتمد على القوة والسرعة وكأنها تشبه في يومنا هذا «لعبة المصارعة» ويتم اللعبة من قبل فريقين متساويين في العدد بحيث يكون كل فريق مكون من «68» لاعبين، وتقام بينهما القرعة.
وتبدأ هذه اللعبة بأن يحاول أحد الفريقين وليكن «أ» يحاول إثارة الفريق «ب» وذلك بإطلاق كلمة تردد أكثر من مرة وهي كلمة «هس»، وهنا يبدأ الفريقان اللعب، حيث يقوم الفريق «أ» باللمس، والفريق «ب» بالقبض، فلاعب يحاول اللمس واللاعب الآخر يترقب الفرصة للقبض عليه، وهذا يكون في حالة ترقب وحذر، .. وقد يصادف بعض الأحيان أن أحدهم يمسك بالأخر فيحدث صراع بينهما، ويحاول اللاعب التابع للفريق «أ» أن يُفلت من قبضة أعضاء الفريق «ب» والهروب إلى «الشوع» أي المكان المتفق عليه وهو بمثابة الأمان، وهنا يقول الشخص الممسوك للأخر كلمة تعني استسلامه وهي كلمة «شحم»، فإذا نطقها اللاعب المقبوض عليه فتعني أن اللاعب مهزوم ويخرج من اللعبة، ولايعود إلى اللعبة إذا قام أحد أعضاء فريقه بإحيائه «بإدخاله»، ولايقوم لاعب بإحياء لاعب أخر إلا إذا كان منتصراً.
وهكذا تستمر اللعبة بنفس النمط إلى أن يستطيع الفريق «ب» بالإمساك بجميع أعضاء الفريق «أ»، وبعد ذلك يحل محله في اللعبة.
2 لعبة: قفز العوشري
هذه اللعبة تعتمد على قوة عضلات الأرجل والقدرة على الإرتقاء، كأنها تشبه في يومنا هذا «سباق قفز الحواجز»، ويقوم بلعب هذه اللعبة عدد من اللاعبين بين «810» لاعبين.
وتبدأ هذه اللعبة بأن يجلس أحد اللاعبين على الأرض ويمد رجله اليسرى، فيقوم اللاعبون بالقفز عليها واحداً تلو الآخر، وبعد ذلك يقوم بوضع رجله اليمني على الرجل اليسرى، فيقوم بقية اللاعبين بالقفز عليها بنفس الطريقة الأولى، وبعد ذلك يقوم بوضع يده اليسرى فوق أرجله ويقوم اللاعبون بالقفز مرة أخرى، وبعد ذلك يقوم بوضع يده اليمنى على اليسرى وذلك لتكون اللعبة أكثر صعوبة، ويقوم اللاعبون بالقفز مرة أخرى.
فإن استطاعوا أن يقفزوا دون أن يلمس أحدهم شيئاً من أطراف اللاعب الجالس على الأرض تطورت اللعبة إلى شكل آخر أكثر صعوبة وذلك بأن يقف اللاعب على هيئة الركوع، وبعد ذلك يقوم بقية اللاعبين بالقفز من على ظهره، فإذا مر جميع اللاعبين دون ارتكاب أي خطأ يبدأ اللاعب المنحني برفع ظهره تدريجياً، ويعاود اللاعبون القفز عليه مرة أخرى.
فإذا حصل وقام بلمسه أحد اللاعبين يقوم بالخروج من اللعب ودخوله بجانب اللاعب المنحني، ويقوم بقية اللاعبين بعد ذلك بالقفز من على ظهر اللاعبين واحداً تلو الأخر.
فإن استطاعوا أن يقفزوا دون أن يرتكبوا أي خطأ يقوم اللاعبان بالوقوف رأسياً، ويكون اجتياز هذين اللاعبين فيه صعوبة، فيقومون بالقفز عليهما فأي لاعب يقوم بأي خطأ يتم إخراجه ودخوله بجانب هذان اللاعبان... وهكذا تستمر اللعبة إلى أن يخطئ جميع اللاعبين في القفز.
4 لعبة الراح
وتقوم هذه اللعبة بين عشرة من اللاعبين ينقسمون الى فريقين كل فريق يتكون من 5 8لاعبين ويكون في هذه اللعبة
بعد ذلك يقوم الفريق «ب» بالتمركز بين الفراغات التي بين المربعات، ويقومون بمحاولة الإمساك باللاعب الذي يحاول اجتيازهم للوصول إلى المربعات «حيث أن المربع يعتبر الأمان» بعد ذلك يقوم اللاعب التابع للفريق «أ» بمحاولة اختراق أعضاء الفريق «ب» واحداً تلو الأخر.
فإن استطاع اجتياز اللاعبين الخمسة يحصل الفريق «أ» على نقطة، وإن هو لم يستطع الاجتياز والمرور، قام أعضاء الفريق «ب» بأخذه ورميه إلى خارج المربعات وذلك جزاء له لأنه لم يستطع المرور.
وهكذا تستمر اللعبة، ويعتبر الفريق الفائز هو الفريق الذي يتحصل على أكثر عدد من النقاط.
4 لعبة: الراح:
وتقو
بعد ذلك يقوم الفريق «ب» بالتمركز بين الفراغات التي بين المربعات، ويقومون بمحاولة الإمساك باللاعب الذي يحاول اجتيازهم للوصول إلى المربعات «حيث أن المربع يعتبر الأمان» بعد ذلك يقوم اللاعب التابع للفريق «أ» بمحاولة اختراق أعضاء الفريق «ب» واحداً تلو الأخر.
فإن استطاع اجتياز اللاعبين الخمسة يحصل الفريق «أ» على نقطة، وإن هو لم يستطع الاجتياز والمرور، قام أعضاء الفريق «ب» بأخذه ورميه إلى خارج المربعات وذلك جزاء له لأنه لم يستطع المرور.
وهكذا تستمر اللعبة، ويعتبر الفريق الفائز هو الفريق الذي يتحصل على أكثر عدد من النقاط.
5 لعبة: المريكوزة:
وتلعب هذه «ب» بضرب أحد اللاعبين من الفريق الأخر ويحاول الفريق «أ» أثناء ذلك بإعادة الأحجار كما كانت.
فإن استطاع الفريق «ب» أن يلمس بالكرة جميع أعضاء الفريق «أ» فإنه يحل محله ويحرم الفريق «أ» من النقطة، وإن لم يستطع الفريق «ب» بلمس جميع أعضاء الفريق «أ» وقام الفريق «أ» بإعادة النصع «الأحجار» كما كانت عليه تحسب له نقطة، وهكذا تستمر اللعبة.
ملاحظة:
اللاعب الذي يم لمسة بالكرة يقوم بالخروج من اللعبة.
6 لعبة: الخية:
وتتكون هذه اللعبة من «67» لاعبين وقد يكون أكثر أو أقل.
وفي بداية هذه الشخص المربوط أن يمسك أي لاعب، وعند مسكه لأحد اللاعبين يدخل بدله ويربط يده بالحبل.. وعندما يأخذ كل لاعب ردائه ويقوم بضرب الشخص المربوط بهذا الرداء إلى أن يحاول الشخص المربوط أن يمسك أي لاعب لكي يدخل بدله.
وتستمر هذه اللعبة على نفس هذا النمط،.. وتسمى هذه اللعبة بلعبة «الخيه».
7 لعبة: كم كم:
تتكون هذه اللعبة من شخصين يعتبران بمثابة الحكام، وعدة أشخاص هم اللاعبون.
وفي ب الحصى قال له الحكم «هيه فلان سوق عليهم» أي صح يافلان قم بضربهم.
فيقوم بقية اللاعبين الذين لم يستطيعوا معرفة العدد بالهرب إلى مكان معين لايحق للاعب الذي عرف العدد أن يلمسهم فيه أو يضربهم إلا إذا خرجوا منه ليتمكنوا من الوصول إلى الحكمين، وهما يعتبران الأمان.
وتستمر هذه اللعبة بنفس النمط، وتسمى هذه اللعبة بلعبة «كم كم».
8 لعبة: مغطية الثياب:
حيث يغطى في هذه اللعبة شخص واحد من أعضاء الفريق الذي وقعت عليه القرعة لبدء اللعبة، وبقية أعضاء الفريق يقومون بالاختفاء عن الأنظار حتى لايعرف الفريق الأخر من الشخص المغطى، بعد ذلك يأتي الفريق الخصم أحد أعضاءه بإدخال رجله تحت غطاء الشخص المغطى محاولاً معرفة الشخص وتحديد اسمه، وفي حالة عدم تحديد اسمه يقوم بقية أعضاء الفريق بمهاجمة الشخص وزملائه يقومون باستقبالهم وإلقاء البقض عليهم خشية أن يقوم أعضاء الفريق باللطم.الألعاب الشعبية في جزيرة سقطرى
1 لعبة :شُقُع:
وهذه اللعبة تتكون من فريقين «أ» و«ب» وتكون هذه اللعبة في أرض أو مربع مساحته «6متر *6متر» ،وبعد اجراء القرعة بين الفريقين يبدأ الفريق «ب» بالدخول إلى داخل المربع،. ويقوم أعضاء الفريق «أ» بإدخال أحد لاعبيه إلى وسط المربع على رجل واحدة لملاحقة وإمساك اعضاء الفريق «ب» فمن تم إمساكه يخرج من اللعبة، وإن حصل وسقط اللاعب التابع للفريق «أ» الذي يقفز على رجل واحدة يحرم من اللعب ويدخل بدله أحد أعضاء فريقه.
وهكذا تستمر هذه اللعبة إلى أن يمسك جميع أعضاء الفريق «ب» أو أن يسقط جميع أفراد الفريق «أ»،...وتسمى هذه اللعبة بلعبة «شُقُع».
2 لعبة : ديرة:
وهذه اللعبة تكون بين شخصين بحيث يقوم أحدهما بلمس الأخر ويلوذ
بعد ذلك بالفرار إلى نقطة معينة حيث تعتبر هي الأمان،ويقوم الشخص الملموس مباشرة بعد لمسه بالإسراع بعد الشخص الذي لمسه ،فإن هو لم يستطع أن يمسكه قبل وصوله الأمان فتحسب نقطة للشخص الذي قام باللمس.
وإن هو«أي اللاعب الملموس» استطاع أن يمسكه قبل وصوله إلى الأمان فتنتهي هنا اللعبة ويصبح الشخص الملموس مكان الشخص اللامس. وهكذا تستمر هذه اللعبة...وتحسم بالنقاط.
3 لعبة :مقلينه« الوثب الطويل»:
هذه اللعبة تقام بين الناس في التجمعات وهي عبارة عن ثلاث قفزات بالرجلين من مكان معين،وهي تعتبر لعبة قديمة جداً أخذوها عن الأجداد،حيث كان هناك شخص قد قام بالقفز لمسافات طويلة بثلاث قفزات فقط..
فتوارثها الأحفاد عن الأجداد وصارت لعبة تسمى «مقلينه» وهي مشابهة للعبة الوثب الطويل، فمن قفز أطول مسافة في ثلاث قفزات يعتبر هو الفائز.
4 لعبة : مفدنه «الوثب العالي»:
وهذه اللعبة تشبه لعبة الوثب العالي،وتقوم بين عدة أفراد، حيث يقوم لاعبان بمسك حبل أو عصا من طرفيها ويقوما بوضعها عند مسافة محددة.
بعد ذلك يقوم بقية اللاعبين بالقفز من على هذه العصا،وعندما ينتهي آخر لاعب من القفز يقوم اللاعبان اللذان يمسكان العصا برفعها قليلاً،ويستمر اللعب والقفز على هذه العصا،ويستمر أيضاً اللاعبان برفع العصا قليلاً قليلاً حتى يصلا إلى أعلى مسافة يصلها أحد اللاعبين ولا يستطيع أحد أن يقفز أو أن يصل إلى ماوصل إليه هذا اللاعب الأخير.
ملاحظة:
اللاعب الذي يقوم بلمس العصا يستبعد ويخرج من اللعبة.
5 لعبة : الظيفة:
وهذه اللعبة تعتمد على قوة الأرجل وهي عبارة عن القفز إلى أعلى في نفس المكان ،حيث يقوم اثنان من اللاعبين بالقفز إلى أعلى في نفس الوقت،ويعتبر الفائز هواللاعب الذي يقفز أطول من الآخر،...وهكذا تستمر اللعبة بين بقية اللاعبين.
6 لعبة: تشاع«سباق 100» متر:
وهذه اللعبة عبارة عن سباق بين مجموعة من اللاعبين يكونون على خط واحد وعلى مسافة«100 متر»،ويكون في هذه اللعبة حكمان حكم عند خط البداية وحكم عند خط النهاية.،ويبدأ هذا السباق بإطلاق الحكم صافرة البداية،بعد ذلك يبدأ المتسابقون بالجري والتسابق إلى أن يصلوا إلى خط النهاية،فمن وصل إولاً يعتبر هو الفائز.. وهذه اللعبة تسمى بلعبة «تشاع» وهي مشابهة للعبة سباق 100متر.
7 لعبة :جراوس:
هذه اللعب «فردد» والثالثة يقول«شية»،هذا بالنسبة للقسم الأول من اللعبة.
أما القسم الثاني:
يقوم اللاعب برفع الكرة إلى الهواء ويضرب رجله بيده ثم يقوم بضرب الكرة بإتجاه اللاعبين ،وهذه أيضاً ثلاث مرات.
أما القسم الثالث:
يقوم اللاعب بمسك عضده الأيمن بيده اليسرى من الخلف ويقوم برفع الكرة إلى أعلى ثم يضربها باتجاه اللاعبين الخصم،وهي أيضاً ثلاث مرات.
أما القسم الرابع:
فيقوم اللاعب برفع الكرة من تحت رجله اليمنى إلى أعلى ثم يقوم بضربها بيده باتجاه اللاعبين ثلاث مرات.
أما القسم الخامس:
فيقوم اللاعب بوضع الكرة على الأرض ثم يقوم بركلها برجله باتجاه اللاعبين،وهي أيضاً ثلاث مرات.
ويكون نظام هذه اللعبة أنه إذا أمسك أفراد الفريق«ب» بالكرة وهي في الهواء فإن اللاعب من الفريق«أ» يحرم من اللعب ويدخل غيره من نفس فريقه،وهكذا إلى أن يحرم الثلاثة.
وإن حصل ولم يستطع أفراد الفريق «ب» بالإمساك بالكرة في الهواء ووقعت الكرة على الأرض فيقوم أحد أعضاء الفريق «ب» برمي الكرة إلى الهدف،وهو عبارة عن قطعة خشب أو حجر يكون على شكل علم وتسمى «مسكيدو».
فإن استطاع اللاعب أن يضرب المسكيدو«الهدف» فيعتبر الفريق «أ» خاسراً،وتستمر هذه اللعبة على هذا النمط بين الفريقين.
وتسمى هذه اللعبة بلعبة «جراوس» وهي مشابهة للعبة «قفيقف».
8 لعبة : طيبانوهذه اللعبة تكون بين لاعبين اثنين وتُلعب بأربع أخشاب طول كل واحدة حوالي «20سم» وعرضها حوالي«3سم» بحيث توضع علامة على أحد وجهي قطعة الخشب بعلامة تميز وجهها من ظهرها،بعد ذلك يأخد كل لاعب عدد «40حصوه» تكون بمثابة رصيده.
وعند بداية هذه اللعبة يقوم أحد اللاعبين برمي هذه الاخشاب على الأرض،فإن جاءت على العلامة يقوم اللاعب بأخذ حصى من منافسه على عدد العلامات.
وتستمر هذه اللعبة هكذا إلى أن ىُنهي أحد اللاعبين رصيد منافسه من الحصى.
9 لعبة :عشر وعشرين:
مثل رياضة أخذ العلم في النصف ويرجع إلى محله بحيث يتبعه الآخر في مسافة عشرين خطوة فإذا قبضه قبل أن يرجع إلى محله فاز فالأول يذهب عشر خطوات ويرجع بالعلم عشر خطوات بحيث أن كل واحد يجري مسافة العشرين والشاطر هو الذي يأخذ العلم ويعود قبل أن يمسكه الثاني.
10 لعبة: الطق «حبس أمان»:
تتكون هذه اللعبة من عشرة لاعبين كل فريق خمسة لاعبين حيث يتم تحديد مساحة واسعة ليس لها حد ويتم عمل دائرتين من الرماد أو غيره مساحة كل دائرة 4 أمتار ويدخل كل فريق في الدائرة المحددة له ويتم اللعب على النحو الآتي:
يقوم أ الثانية من الإمساك بجميع أفراد الأولى تحسم النتيجة،أماإذا ظل أحد الأفراد طليقاً ماتزال اللعبة مستمرة وهكذا.
علماً أن هذه اللعبة مفيدة في جانب اللياقة والمرونة وهي ممتعة جداً ومشوقة ومتوارثة منذ القدم.
11 لعبة :مصريرة:
تبدأ هذه اللعبة بتقسيم اللاعبين إلى فريقين «أ» و«ب» ويتكون كل فريق بين «45» لاعبين ،وتقام بعد ذلك القرعة بينهم.
وقبل بداية هذه اللعبة يحفر حفرة صغيرة في الأرض وتوضع عليها عصا صغيرة لاتتعدى «15سم» ويقوم اللاعب برفعها بعصا كبيرة لا يتعدى طولها«متر» وبعد أن يتم رفعها وقذفها إلى الأمام يقوم أعضاء الفريق «ب» بمحاولة الإمساك بها وهي في الهواء، فإن استطاعوا أن يمسكوا بها قبل أن تقع على الأرض فيعتبر اللاعب الذي قام برميها خاسراً ويدخل بدلاً عن لاعب ثاني من نفس الفريق «أ».
وفي حالة ماإذا لم يستطيعوا أن يمسكوا بالعصا وهي في الهواء قبل أن تقع على الأرض فيقوم أحد أعضاء الفريق «ب» برميها إلى مركز قذفها«قبل أن تقع على الأرض فيقوم أحد أعضاء الفريق«ب» برميها إلى مركز قذفها«قبل ذلك يقوم اللاعب الذي قام بقذف العصا بوضع العصا الكبيرة التي كانت في يده على مركز القذف فوق الحفرة».
بعد ذلك ان استطاع الشخص الذي سيرمي العصا الصغيرة إلى مركز القذف بلمس العصا الموضوعة فوق الحفرة يعتبر اللاعب التابع للفريق«أ» خاسراً.
و وكذلك الضربة الثالثة»، بعد ذلك يقوم اللاعب بالعد بالخطوات «أي يحسب وهو يمشي» من المكان الأخير الذي وصلت إليه العصا الصغيرة في اتجاه الحفرة، وعند الوصول إلى الرقم «10» تعتبر نقطة.
وهكذا تستمر اللعبة بين الفريقين وتحسم بالنقاط التي يتم الاتفاق عليها.
«12» لعبة: توشه :
وهذه اللعبة تعتمد على التركيز وخفة اليد، حيث يقوم بهذه اللعبة لاعب واحد، حيث يقوم هذا اللاعب بأخذ ثلاث أحجار صغيرة بيد واحدة، ويقوم برميها إلى الهواء واحدة تلو الأخرى بحيث أنه يحاول أن لاتقع أي حجر على الأرض.
وهكذا تستمر هذه اللعبة بهذا الأسلوب.
«13» الأضحيرة «ايقاد الشعلة»:
الاضحيرة هي عبارة عن اشعال النار وذلك بواسطة عودين من الخشب الخاص بذلك، «وذلك لعدم وجود الكبريت أو مواد ايقاد النار الحديثة».
وهذه العادة مازالت تستخدم في جزيرة سقطرة في بعض الأماكن.. وأصبحت كتقليد وموروث شعبي يمارسه الجميع وذلك للحفاظ عليها من الانقراض أو النسيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.