المتتبع لتاريخ اليمن وحضارته التليدة التي يرجع تاريخها إلى حوالي القرن الثلاثين قبل الميلاد،ليقف إجلالاً وإعجاباً لعظم تلك الحضارة الإنسانية،وروعة إنجازاتها،حيث أن كتب التاريخ العالمي حافلة بأخبار تلك الحضارة التي لم تتهاوى أو تتصدع وذلك بسبب أبنائها الأوفياء الذين حافظوا عليها من الاندثار حيث يشهد لهم التاريخ ذلك منذ القدم وحتى مجيء الإسلام والمتواصل إلى اليوم،حيث تزخر بلادنا بالكثير من العادات والتقاليد التي مازالت موجودة إلى يومنا هذا وذلك بسبب محافظة أجدادنا لها من الاندثار والضياع،فمن بين هذه العادات التقليدية المتوارثة يأتي الموروث الشعبي في مجال الرياضة الشعبية وهذه الألعاب قديمة قدم الإنسان اليمني الذي اعتاد التنقل والترحال من مكان إلى آخر ومن قارة إلى أخرى.. فبلادنا تزخر بالكثير من هذه الألعاب الشعبية القديمة،وهي ألعاب رياضية جميلة تدل على مدى الرقي الحضاري الذي يمتاز به الشعب اليمني بين بقية شعوب العالم،ولكن هذه الألعاب الرياضية الشعبية الموروثة عن الأجداد تحتاج منا إلى الكثير من الجهد للمحافظة عليها من الاندثار والتطاول عليها من قبل الآخرين وقبل أن تنسى أو تندثر،والمحافظة عليها أيضاً من السطو والتسرب.. ومن بين تلك الجهود المطلوبة إيجاد خطة عملية مدروسة ورصد الإمكانيات المادية والمعنوية لتنفيذها والقيام بتوثيقها تحت مسمى«الألعاب الشعبية القديمة الخاصة بالجمهورية اليمنية» ومن ثم إحيائها من جديد،وكذا العمل على تطويرها ووضع الخطط والضوابط المختلفة لها. الألعاب الشعبية في محافظة إب 1 لعبة: قول ومقول: ويقوم بتأدية هذه اللعبة فريقين، حيث يكون كل فريق بعدد «35» لاعبين الأدوات المطلوبة: 1 عصا طولها من «5060سم» وبسماكة متوسطة وتسمى «المقول». 2 عصا طولها «20سم» وبسماكة متوسطة تسمى «القولة». 3 عدد اثنان من الحجار متوسطة الحجم متساوية الارتفاع «20سم». طريقة أداء اللعبة: يتم وضع الحجرتين بشكلٍ متوازٍ جوار بعض بمسافة تسمح بوضع القولة فوقهن ثم يبدأ اللاعب الأول بأخذ المقول بيده الشمال ويدخله تحت القولة فيرفعها إلى الهواء ثم يخرج المقولة بسرعة قبل أن تسقط القولة إلى الأرض ويضربها لإرسالها إلى أقصى مسافة ممكنة باتجاه اللاعب الأخر الذي انتقل إلى الجهة الأخرى من الملعب، لإرجاع القولة باتجاه اللاعب الأول محاولاً أن تلمس إحدى الحجرتين لكي يهزم اللاعب الأول، ويلعب هو بدلاً عنه، ويكون اللاعب الأول متصدياً لها بالمقول لكي يرجعها فإذا أصابها وأرجعها ينطلق بعدها إلى المكان الذي تصل إليه ويقوم بقياس المسافة بالمقول وكل عشر عدات بالمقول تسمى «جبل» وتوضع أحجار صغيرة جوار إحدى الحجرتين وتحسب «جبال» فوق اللاعب الأخر، ولهذه اللعبة عدة مراحل تسمى «قائم، فشيخ، رجيل» وتنفذ باليد الشمال ثم اليمنى بنفس المراحل المذكورة فالوضع «قائم» هو ماذكر سابقاً أما الوضع «فشيخ» فيقوم اللاعب بإدخال المقول بين رجليه ويده من الخلف ويقوم برفع القولة ثم يخرج المقول ويضرب القولة وهي في الهواء. أما الوضع «رجيل» فيقوم اللاعب بتقديم إحدى رجليه وتأخير الأخرى ويدخل المقول بينهما ويده من الخلف ويرفع القولة وهكذا.... أما الوضع «جنيد» فهو أن يجعل رجليه متقاربين ويدير يده التي بها المقول من خلف رجليه ويقوم برفع القولة... وهكذا. طريقة إبطال لعب اللاعب: 1 عدم استطاعته ضرب القولة عند رفعها وسقوطها على الأرض قبل أن يصل إليها. 2 عندما يعيدها اللاعب الأخر ولامست إحدى الحجرتين. 3 عندما يقوم اللاعب الأخر بإمساك القولة وهي في الهواء بعد أن يرسلها اللاعب الأول، فإذا حدث ماذكر سابقاً إن كان اللاعب الأول يلعب بشماله يغير ويلعب بيمينه فإذا فشل وحدثت الطرق السابقة يغير اللاعب الأخر بدلاً عنه، وهكذا.-2- لعبة المدرهة(المرجيحة): عدد اللاعبين: اثنان طريقة أداء اللعبة: يتم استخدام حبال قوية عددها حبلان اثنان، يتم تثبيت طرفيه بشجرة كبيرة، وطرفيه الآخرين يتم تثبيتهما بعصا سميكة بطول يبلغ حوالي «70سم» بشكل متواز فيجتمع الناس في هذا المكان، ويقوم اثنان منهم بالطلوع فوق هذه المدرهه أحدهم واقفاً والأخر جالساً على هذه العصاء ويتم مرجحتها وهما يرددان بالتناوب أهازيج شعرية جميلة يبدأ أحدهما ويرد الأخر وتقام هذه اللعبة في الأعياد ومواسم الحج. 3 لعبة: كرة الشراب «الخرق والعصى»:الأدوات المستخدمة: كرة من الشراب «الخرق» أي الأقمشة المنتهية وعصي بعدد اللاعبين وملعب مناسب. عدد اللاعبين: مجموعة من اللاعبين لايقل عددهم عن «ستة عشر لاعباً». طريقة أداء اللعبة: يتم تقسيم المجموعة إلى مجموعتين متساويتين وكل فريق يقف في جهة من الملعب ويقسم الملعب إلى قسمين متساويين، وتوضع أحجار في نهاية كل جهة من جهتي الملعب تسمى أجوال، ويبدأ اللعب بحيث كل لاعب ماسك بيده عصا، معكوفة «معطوفة» من طرفها يبدأ بضرب الكرة دون أن يلمسها بيده أو برجليه، وتحسب النتيجة بالأهداف التي يسجلها كل فريق بمرمى الفريق الأخر، وهكذا... 4 لعبة: هوب المناهوب: عدد اللاعبين: مجموعة غير محددة لاتزيد عن عشرة لاعبين طريقة أداء اللعبة: يجتمع اللاعبون ويختارون أحدهم فيتقدم إلى مكان مستوي، ثم يضع يديه على ركبتيه منحنياً على هيئة الركوع في الصلاة والآخرون يقومون بتشكيل صف على هيئة قطار فيبدأ اللاعب الأول بالانطلاق للقفز من فوق اللاعب المنحني وعند القفز يضع اللاعب الذي سيقفز يده اليمنى أسفل مؤخرة الرقبة، واليد اليسرى أسفل العمود الفقري للاعب المنحني ثم يقفز ويكون بيد أحد اللاعبين الذين سيقفزون كوفية صغيرة وعندما يقفز يضع الكوفية فوق ظهر اللاعب المنحي ويستمر القفز والكوفية في مكانها وأي لاعب يسقط الكوفية أثناء القفز ينحني هو بدلاً عن اللاعب المنحني وأيضاً أي لاعب لايستطيع القفز، ينحني بدلاً عن اللاعب المنحني.... وهكذا تستمر اللعبة. 5 لعبة: بريد بريد الحديد:عدد اللاعبين: مجموعة غير محدودة لاتقل عن عشرة بشرط أن يكون عدد المجموعة زوجياً. طريقة أداء اللعبة: يتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين متساويتين ومن نقطة البداية تنطلق كل مجموعة إلى جهة بحيث تختفي كل مجموعة عن الأخرى فتقوم كل مجموعة بوضع أكوام من التراب بحجم صغير وتحاول إخفائها تحت الأحجار أو الأشجار وغيرها، وبعد الانتهاء من وضع أكوام التراب تعود كل مجموعة إلى نقطة الانطلاق وهم يرددون أهازيج «بريد بريد الحديد» وفور عودة كل مجموعة إلى نقطة الانطلاق تتجه كل مجموعة إلى الجهة التي انطلقت إليها المجموعة الأخرى وذلك للبحث عن أكوام التراب وتدميرها، والمجموعة التي تقوم بتدمير جميع أكوام التراب التي وضعتها المجموعة الأخرى تكون هي الفائزة، وتقوم بالحكم على المجموعة الأخرى التي لم تستطع تدمير جميع أكوام التراب، أما إذا كل مجموعة دمرت جميع أكوام التراب للمجموعة الأخرى فيعتبروا متعادلين. 6 لعبة: «لعبة عدن»: عدد اللاعبين: اثنان طريقة أداء اللعبة: يتم رسم مربعات الملعب كما في الشكل الموضح أعلاه فيأخذ كل لاعب حجرة صغيرة مسطحة ويبدأ اللاعب الأول حيث يدخل الملعب برجل واحدة والرجل الأخرى مرفوعة ولايحق له وضع رجليه إلا في الخانات المقطوعة طولاً وبعد العودة يبدأ بوضع الحجر التي بيده في الخانة الأولى ويقفز وهو رافع رجل على عوق الحجر تلك، ثم يبتعد عنها قليلاً ويركضها برجله التي على الأرض دون أن يضع الرجل الأخرى على الأرض إلى الخانة الثانية ويقفز مرة أخرى إلى فوق الحجر دون أن يضع رجله الأخرى على الأرض، وهكذا في كل خانة من الخانات حتى يصل إلى الخانة الأخيرة، ثم يعيدها إلى الخانة الأولى بنفس الطريقة السابقة دون أن يضع رجله المرفوعة ويمشي على رجل واحدة فقط. والذي يضع رجله المرفوعة أثناء اللعب يعتبر هو المهزوم ويخرج من اللعب، ويدخل بدله لاعب آخر والذي يفوز هو الذي يقوم بإيصال الحجر ركضاً برجله من الخانة الأولى إلى الأخيرة ومن الأخيرة إلى الأولى وهكذا. 7 لعبة: حبس أمان: عدد اللاعبين: مجموعة زوجية من اللاعبين لاتقل عن عشرة لاعبين. طريقة أداء اللعبة: يتم تقسيم المجموعة إلى فريقين متساويين في العدد ويتم اختيار مكانين متقابلين بحيث لاتقل مساحة كل مكان «متران* متران»، ويتم تحديد مساحته بوضع خط في الأرض يحدده عن بقية المساحة المستخدمة كملعب ويسمى المكان الأول «أمان» والمكان الأخر يسمى «حبس» فيتجه أحد الفريقين إلى المكان المسمى «أمان» ويظل الفريق الأخر جوار المكان المسمى «الحبس» فيخرج أحد أعضاء الفريق الذي داخل «الأمان» منطلقاً بسرعة في الملعب، فيقوم الفريق الأخر بملاحقته، وعند الإمساك به فيتم خبطه ثلاث خبطات في ظهره ليتم إدخاله الحبس فيخرج لاعب أخر من الأمان لإنقاذ زميله اللاعب المحبوس فيتم ملاحقته فإذا استطاع أن يلمس زميله المحبوس ينطلق الاثنان معاً، وإذا أمسك به أدخل إلى جوار زميله في الحبس وهكذا.. حتى يتم الإمساك بجميع أعضاء الفريق الذين كانوا بالأمان، فيدخل بدلاً عنهم الفريق الأخر، وتستمر اللعبة على هذا المنوال. 8 لعبة: الذيب بالمحجر «الذيب الذيب يابه»: عدد اللاعبين: مجموعة غير محددة لاتقل عن عشرة لاعبين ولاتزيد عن عشرين لاعباً. طريقة أداء اللعبة: تجتمع مجموعة من اللاعبين ويقومون بالتماسك بالأيدي مشكلين حلقة دائرية بشرط أن يكون اللاعبين خارج الدائرة يسمى «الذئب» ويبدأ اللعب بتحرك الدائرة حول الملعب بشكل دائري وبخطوات نشطة وهم يرددون مهجل «الذيب الذيب يا أبه» ويرد أحد اللاعبين «سعليكم ياعيالي» وأيضاً يرددون مهجل أخر في النادرة والمهجل هو «الذيب بالمهجر يارواعي، يأكل زبيب اخضر يارواعي» وهم يدورون باستمرار، واللاعب الذي خارج الدائرة يحاول أن يمسك أي لاعب وإخراجه من الدائرة فيحاول التخلص منه بركضهم له فإذا انقض على أحدهم أخرجه وهكذا حتى يخرج من في الدائرة رغم ركضهم له وعندما يقوم بإخراج الجميع يبدأ اللعب من جديد وهكذا. - عدد اللاعبين: اثنان - طريقة أداء اللعبة: يتم استخدام حبال قوية عددها حبلان اثنان، يتم تثبيت طرفيه بشجرة كبيرة، وطرفيه الآخرين يتم تثبيتهما بعصا سميكة بطول يبلغ حوالي «70سم» بشكل متواز فيجتمع الناس في هذا المكان، ويقوم اثنان منهم بالطلوع فوق هذه المدرهه أحدهم واقفاً والأخر جالساً على هذه العصاء ويتم مرجحتها وهما يرددان بالتناوب أهازيج شعرية جميلة يبدأ أحدهما ويرد الأخر وتقام هذه اللعبة في الأعياد ومواسم الحج. 13 9 لعبة: حمل الجمالة: هذه اللعبة تقوم بها عدة فرق كل فرقة مكونة من «45» لاعبين، ويقوم كل فريق بتحديد لاعب واحد يكون قوي البنية لكي يكون بمثابة الجمل الذي يقوم بحملهم من نقطة البداية إلى نقطة النهاية. وعند بداية اللعبة يقوم كل فريق بأخذ مكانه والاستعداد لإطلاق صافرة البدء، وعند الإنطلاق يقوم الشخص الذي اختير من كل فريق «الجمل» بأخذ أفراد فريقه واحداً تلو الأخر وهو واضع يديه إلى خلفه ومشبكاً بين أصابعه، بحيث يقوم زميله بوضع رجله على يديه ومسك كتفيه، وهكذا واحداً تلو الأخر، ويعتبر الفريق الفائز هو الفريق الذي يصل أولاً دون أن يرتكب أي خطأ أثناء السباق. 10 لعبة: زنكلوني: هذه اللعبة تتكون من فريقين كل فريق مكون من «56» لاعبين ويكون هناك مربع يقف فيه أحد الفريقين وهو الفريق «أ» الذي سيقوم بالهجوم، وفريق «ب» الذي سيقوم بالدفاع أو الصيد بالكرة، وتكون هناك نقطة على الجدار أو علامة يتفق عليها لتكون هي النقطة التي سيقوم أفراد الفريق «أ» بلمسها والعد إلى رقم معين ومن ثم يقول «زنكلوني» ثلاث مرات». وعند بداية هذه اللعبة يقوم أفراد الفريق «أ» بالانطلاق من داخل المربع والتشتت لكي يحاول أحد اللاعبين من الفريق «أ» الوصول إلى النقطة المحددة لكي يتم العد وقول «زنكلوني» ثلاث مرات دون أن تلمسه الكرة، وإن حصل ولمسته الكرة يخرج من اللعبة، وهذا النظام يسري على الفريق كله، فإن وصل إلى النقطة وعد ولم تصبه الكرة يعتبر الفريق فائزاً. 11 لعبة: نور: هذه اللعبة تلعب بعدد غير محدد من اللاعبين فقد يكون عددهم من «515» أو أكثر أو أقل، وتبدأ هذه اللعبة بالقرعة لكي يتم اختيار اللاعب الذي سيقوم بملاحقة بقية اللاعبين. وعند بداية هذه اللعبة يقوم اللاعبون بالانتشار ويقوم اللاعب الذي عليه ملاحقتهم بمحاولة لمس أي لاعب، فعندما يقترب من أي لاعب يقوم الآخر بالتوقف وقول كلمة «نور» وذلك قبل أن يلمسه، فيقف في مكانه كالصنم لا يتحرك إلّا إذا جاء أحد اللاعبين وقام بلمسه فعند ذلك يحق له أن يتحرك، وإن حصل ولمس أحد اللاعبين قبل أن يقول كلمة «نور» فيقوم الشخص الملموس بأخذ مكان الشخص اللامس، وهكذا تستمر اللعبة. 12 لعبة: خبي خبي: هذه اللعبة يقوم بها عدد من اللاعبين يكونوا على شكل دائري ويقوم أحد اللاعبين «طبعاً بعد إجراء القرعة» يقوم باغماض عينيه، ويقوم الحكم أثناء ذلك بوضع حجرة صغيرة في جيب أحد اللاعبين الذين يقفون بشكل دائري. بعد ذلك يقوم اللاعب الذي قام باغماض عينيه بمحاولة إيجاد الحجرة التي وضعت في جيب أحد اللاعبين وله في ذلك ثلاث محاولات، فإن استطاع معرفة الشخص الذي عنده الحجرة يقوم هذا الشخص بالدخول بدلاً عن اللاعب الذي قام بإغماض عينيه، وإن هو لم يستطع معرفة أين الحجرة بعد ثلاث محاولات تعاد اللعبة مرة أخرى،... وهكذا تستمر اللعبة. 13 لعبة: إفتح البابين ياغريبان: هذه اللعبة مشابهة للعبة «أفتح الباب يابواب» حيث يقوم أثنان من اللاعبين بحركة تشابك بالأيدي مشكلين جسراً يقوم بقية الأفراد بالمرور تحته، ويكون عدد اللاعبين «510». وتبدأ هذه اللعبة بقولهم «بانفتح البابين ياغريبان» ويقومون بالمرور تحت أيدي هذين اللاعبين، حيث يقوم هذان اللاعبان بمحاولة الإمساك بالشخص الأخير، وتستمر هذه اللعبة حتى يتبقى شخص واحد وهو الشخص الأول في القطار، وهو لابد أن يكون قوي البنية حتى لايستطيعان الإمساك به. 14 لعبة: قف: هذه اللعبة تتكون بين «48» لاعبين، وكل لاعب يقوم بحفر حفرة خاصة به، فمثلاً إذا كان عدد اللاعبين «8» فيقوم اللاعبون بحفر «8» حفر على شكل صفين «أربع في جهة، وأربع في جهة أخرى موازية للجهة الأولى». وفي بداية هذه اللعبة يقوم الحكم بعمل القرعة لمن يبدأ الأول، فيبدأ اللاعب بدحرجة الكرة باتجاه الحفرة، فإن دخلت الكرة إحدى الحفر قام صاحب هذه الحفرة بالإمساك بالكرة وقوله «قف» ثم يقوم بضرب أحد اللاعبين، فإذا لمسته الكرة وضع في حفرته حجرة صغيرة. وتستمر هذه اللعبة بهذا النمط حتى إذا وضع أربع أحجار في حفرة أحد اللاعبين، يقوم الحكم بإخراجه من اللعبة، وتدفن حفرته بالتراب... وهكذا إلى أن يبقى لاعب واحد فيعتبر هو الفائز.
