بدأت أمس بقطاع الأرصاد بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية فعاليات ورشة العمل الأولى بعنوان (الانتقال الى التقنية الرقمية المتكاملة لأنظمة الرصد والاتصالات) ،والتي تأتي تزامناً مع احتفالات دول العالم الأعضاء في منظمة الأرصاد العالميةً WMO باليوم العالمي للأرصاد ، هذا العام تحت شعار/ الأرصاد الجوية القطبية .. دراسة الآثار العالمية.وستناقش الدورة على مدى يومين عدداً من أوراق العمل المتصلة بجوانب الأرصاد من أهمها الإدارة الرقمية المتكاملة من النظرية إلى التطبيق في الأرصاد /التدرج في أعمال الأرصاد الجوي وصولاً الى الرصد الرقمي المتكامل/ تطور أجهزة الرصد وكيفية الانتقال إلى المنظومة الرقمية/ تطور وسائل الاتصال والانتقال إلى منظومة الاتصالات الرقمية في الأرصاد/ مراحل تطور النبوءات الجوية والتوقعات بأحوال الطقس اليومية وقواعد البيانات المناخية في ظل المنظومات الرقمية /ومراحل تطور التأهيل والتدريب.وفى الكلمة التي ألقاها في افتتاح فعاليات الورشة أكد الأخ/ محمد عبدالقادر وكيل الهيئة أن العام القطبي 2007و2008م سيشهد نشاطاً مكثفاً في الرصد والبحث في مختلف التخصصات في القطبين وآثار التغييرات فيهما على الحياة في كوكبنا على مدى البعيد .. منوهاً باهتمام الأسرة الدولية المتزايد في السنوات الأخيرة بالمناخ والحياة البيئية في المناطق القطبية التي تعطي مؤشرات تاريخية مهمة في تقويم التغيرات المناخية.. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة سمحت بمتابعة التغييرات في العناصر والظواهر الجوية حتى أثناء الظروف الجوية الصعبة بالاستفادة من إنشاء محطات الأرصاد الجوية الأتوماتيكية.وقال الأخ وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد : إن التعاطي مع التقنية الرقمية يعني سرعة التجاوب في إصدار النبوءات والتحذيرات عبر الوسائل المختلفة.من جانبه أكد الأخ الدكتور/ عبده أحمد المقالح الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد أن أوراق العمل المقدمة إلى الورشة تكرس جميعها لتوضيح النقلة النوعية من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الرقمية في جوانب الرصد والاتصالات والنبوءات الجوية والجوانب المالية والإدارية وكذلك المعلومات المناخية. حضر افتتاح الورشة الإخوة/ أمين جمعان أمين عام المجلس المحلى لأمانة العاصمة ، وعلي متعافي وكيل وزارة النقل ،وأحمد أحمد ميعاد وكيل وزارة النقل المساعد ، ووكلاء الهيئة المساعدون وعدد من المختصين فى الجهات ذات العلاقة.