- عندما نتكلم على شخص في مكانة الأخ /أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة لابد علينا أن نتريث قليلاً وأن نضع النقاط على الحروف بشكل واضح وصحيح، وألا ننجرف وراء عواطفنا وأهوائنا فقد يوقعنا ذلك في موقف لا نحسد عليه. - فالرجل شخصية غير عادية ويحظى بتقدير الكثير، وما المكانة التي وصل إليها إلا دليل على ذكائه وتواضعه وشهامة القبيلي المغروسة في أصله،حيث استغل بعض من ضعفاء النفوس طيبة الرجل ليزرعوا الفتن وينسجوا الأكاذيب للتأثير على علاقاته بالآخرين. - وحقيقة أقولها: إن أخانا وأستاذنا العزيز أحمد العيسي أصبح دون مجاملة شخصاً يحتذى به من خلال معاملته وحسن خلقه وتواضعه الجم مع كل من يقابله وبالتالي فإن على ابن العيسي أن يكون حذراً في تعامله مع من يعشقون فن التملق، ولا ينخدع بكلامهم المنمق والمعسول، كون ذلك سبق مع آخرين أتوا إلى اتحاد الكرة، حيث وصفوهم بالكمال ، رغم أن الكمال لله وحده عز وجل ،إلا أنها مصيبة أناس تربوا وترعرعوا على الكذب والنفاق..!.