- كثير من رؤساء الاتحادات الرياضية يطلقون تصريحات مرحبة بالنقد البناء لكن في حقيقة الأمر لا يرحبون بالنقد أو الناقد وإن كان بدرجة (عتب) على طالب ترك مقاعد الدراسة أو لوم لمريض لم يتناول دواءه بانتظام - في كثير من المرات أتساءل عن نوعية النقد الذي يريدونه وما هو لونه اصفر أم احمر أم ازرق واندهش ايضا من جلد بعض الصحفيين لذاتهم بإطلاق وصف الحقد والحسد على زملائهم لمجرد إرضاء بعض رؤساء الاتحادات الذين قد يغضبون من انتقاد قد ينال نشاط اتحادهم - أقول نشاط الاتحاد ولا أقول أشخاص بصفتهم وذاتهم. - الأسبوع الماضي قرأت الحوار الذي أجراه الزميل العزيز محمد العولقي في صحيفة الرياضة واندهشت لكثير من ردوده والتي عكست نجاح بطانته( السيئة) في إقناعه بتهميش كثير من القضايا التي تحدث في اتحاده وهو بالتأكيد يتحمل وزر اختيارهم فابن العولقي مثلاً عرج على حديث مدرب منتخبنا الوطني الذي أشار فيه إلى تواضع مستوى دورينا فقال العيسي إن المدرب لا يذهب إلى الملاعب لمشاهدة مباريات الدوري وليس لدي فكرة عن الدوري وهنا يأتي تساؤل كيف تم اختيار لاعبي المنتخب الوطني؟ وهل العيسي أقدر فنياً من المدرب ستريشكو في تقييم مستوى الدوري ؟ وبذمتكم هل مثل هذه الإجابة موفقة من رئيس اتحاد أهم لعبة شعبية في اليمن؟ - ابن العولقي سأله أيضاً عن الأسباب التي دفعت منتخب البراعم للظهور المخزي في مهرجان البراعم بملابس رثة برغم أن العيسي رجل داعم للكرة اليمنية وخيره قد وصل إلى الكثير وهي شهادة حق مني في الرجل فأجاب العيسي أن هذا كلام (جرايد) بالرغم من أننا حصلنا على الصور التي تؤكد ذلك من خلال الزملاء الصحفيين الذين اختارهم هو لمرافقة المنتخب ،فإن كان يعرف فتلك مصيبة وإن كان لا يعرف فالمصيبة أعظم؟ - وسأله عن النقطة السلبية في عمل اتحاده السابق فقال( التحكيم) وهاجم الحكام بضراوة ونفى عدم استلام مستحقاتهم بصورة منتظمة بالرغم من أننا نعرف جميعاً أن الحكام يديرون الدوري بطريقة السلف والدين.. فهل طال مثل هذا الهجوم مبرراً على حكم لم يتم تأهيله ولا إعطاءه مستحقاته بشكل لائق ثم إذا كان رئيس الاتحاد العام لكرة القدم يهاجم حكامه كيف سيكون الحال بالجماهير المتعصبة لألوان بعض الفرق أو حتى الجماهير العادية طالما مثل هذا الاتهام صدر من أعلى شخص في الكرة اليمنية. - ختاماً المساحة لا تكفي لتناول كثير مما جاء في هذا الحوار في هذه الاستضافة المحببة لي من صحيفة الجمهورية الغراء ومن قرائها( الأعزاء) بالنسبة لي لكن نصيحة للعيسي بسماع وقراءة كل ما يكتب وأن لا يعتمد على وكالة «قالوا»!.