افتتح الدكتور/عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان أمس القسم البيولوجي للجزيئيات والذي يضم عدداً من الأجهزة الحديثة في مجال الفحص الجيني للفيروسات بشكل دقيق تصل إلى نسبة 100% وتصل تكلفتها نحو130ألف دولار على نفقة الدولة. ويأتي ذلك في اطار اهتمام وزارة الصحة في رفع القدرة التشخيصية لمرض انفلونزا الطيور ومواجهة أي ظهور له في المستقبل.. كما يضطلع القسم البيولوجي بتشخيص عدد من الامراض مثل حمى الوادي المتصدع، حمى الضنك وغيرها من الفيروسات التي تظهر من وقت إلى آخر والمسماة بالأمراض السارية. وأكد الدكتور/سعيد محمد الشيباني مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عدم ظهور أية حالة لانفلونزا الطيور حتى الآن ، وقال في تصريح ل«الجمهورية» : لقد تم استدعاؤنا لمعاينة بعض الحالات في مستشفيات حكومية لكنا وجدنا تلك الحالات خالية تماماً من انفلونزا الطيور ، وأشار الدكتور/سعيد إلى اختصاص المركز الوطني بتشخيص الحالات المرضية التي يتعرض لها الإنسان بينما مايخص الطيور والدواجن فيتم تشخيصها عن طريق وزارة الزراعة موضحاً أن المركز الوطني لمختبرات الصحة يتلقى البلاغات عن طريق الترصد الوبائي وغرفة عمليات وزارة الصحة منوهاً في ختام تصريحه بأن هناك تنسيقاً وتكاملاً بين كافة الجهات المعنية بانفلونزا الطيور.