هاهنا أو هناك إنّي معنّى وردة الضوء بارقي ما استكنّا في بريق النجوم والليل داج منك يلقى الخيال ما قد تمنى قبسُ أنت والظلام محيط أنت نيروزة لها الروض حنّ إسألي نشوة الغصون وقولي للمرايا أصاغها الليل فنّا؟ لاح حسن يفوق كل اعتبار والسراج النعيس بالشوق مضني طارح الموجَ بالغرام فذابت مهجة للمحار في كل معنى هاجني الشوق لاعتذار جميل لحبيب أموت فيه وأفني كالشروق الجديد يجلو مداري بالأماني الكبارُ ذوقاً وحسناً كالربيع الوليد «يختال طلقاً» والرياحين قلبها يتغنى كالصباحات تستضيف نسيماً مفعماً بالندى اختلاجاً تتنّى كل أوتاره تبلور نبضاً في عروقي سمت بياناً ولحناً انني يا نشوة الغصون رفيق أعشق الحسن كم له أتغنى تبعثين الهوى بقلب بئيس شاخ في الحب ساعة ما تهنّى أنت روحي وما بها من معان روعة الحب من سواك تجنى؟ أنت مني.. كما أنا منك جزء فكلانا كواحد رغم عنا أنت حبي وروعتي وفؤادي تلهبين الشغاف شكّاً وظناً فستدرين في الهوى ما أعاني هل كمثلي تُرى بعشقي مُعنّى؟ أينه الوصل؟ لم تجودي بوصل وسواك لكل وصل تبنّى سائلي الغير واروي عنهن شيئاً من حيث الغرام كفًّا وحنّا «موسيقي» العطر إن أردت وصالاً لا أرى في سواك للحب شأنا أنت روحي فكيف قد فارقتني وتولّت في البعد عني «مكنّا» يا دموع النجوم جودي كدمعي ارسلي الضوء هاهو الليل جنّ