بعد عشرين عاماً من الزواج، اكتشفت أمريكية أن كل تلك الفترة من حياتها، كانت خداعاً، وان أميرها الذي قبلها في الليلة الأولى، لم يكن سوى ضفدع بحسب تعبيرها!، لهذا قررت دفن كل الذكريات بتابوت خشبي أنيق بداخله رمز الزواج: الخاتم، وبدأت بتسويق الفكرة عبر موقع خاص على الانترنت. وتفتتح جيل تستا الموقع الالكتروني بجملة امنحي زواجك الميت مكان استراحته الأخير واللائق، إن تابوت خاتم الزفاف هو الهدية المثالية لنفسك أو لأحد أحبائك لاختتام العلاقة بعد الطلاق، إنه وقت لدفن الماضي والانتقال إلى غد جديد، ولم يبين الخبر أية تفصيلات عن ذلك الزواج، ولا الكيفية التي توصلت بها تلك الأمريكية لاكتشافها المزعوم، غير أنه يفهم من كلماتها التي سجلتها على موقعها الالكتروني، يبين ان هناك رؤية فلسفية خلف قرار تلك الأمريكية، والتي فيما يبدو تدعو لدفن الماضي ونسيانه، خصوصاً إذا كان قد مرت منه عشرون سنة برفقة رجل مثل الضفدع!.