دشن الأخوان/ محافظ محافظة عمران نعمان أحمد دويد ، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت أمين الشيباني أمس العمل التجريبي بالكسارة والخط الإنتاجي الجديد لمصنع إسمنت عمران. وتتكون الكسارة التي ستنتج ألفاً و200 طن في الساعة من حوض طاحونة يتم فيه وضع المواد الأولية والخام من الأحجار والصخور الجيرية التي تمثل نسبة 92 بالمائة من المواد الأساسية والداخلة في صناعة الإسمنت في الحوض وتحويلها إلى آلة الطحن والكسر والتحطيم لجميع هذه المواد الأولية من الأحجار والصخور الجيرية. وخلال التدشين أشار محافظ عمران إلى أن مشروع الخط الإنتاجي الجديد لمصنع إسمنت عمران الذي تنفذه شركة(آي،أتش،آي) اليابانية بكلفة تمويلية واستثمارية/30/ مليار ريال ، سيبدأ الإنتاج فيه لمواد الكلنكر في منتصف مايوالقادم ، وسيرفع الطاقة الإنتاجية من/600/ألف طن سنوياً إلى مليون و/700/ألف طن سنوياً..منوهاً إلى أنه تم إضافة/200/مهندس جديد للإشراف والمراقبة على عملية البدء التشغيلي والتجريبي لمعرفة مدى نجاح تركيب وتصميم المشروع وفقاً للمعاييرالفنية والتصنيعية العالمية وأحدث المواصفات الصناعية الإسمنتية الموجودة حالياً في المصانع العالمية المماثلة . وأوضح دويد أن العمل جارٍ حالياً للبدء بتشغيل جميع التكوينات الآلية والمعدات من الفرن والمطاحن والتي تعد من أهم مكونات مشروع المصنع.. مبيناً أنه تم البدء بالتشغيل التدريجي في بعض مكونات المشروع ومنها محطة التوليد للطاقة الكهربائية ، والتي ستقوم بتوليد/40/ميجاوات ، إضافة إلى /20/ميجاوات للمصنع القديم لتصبح القدرة الكهربائية بالمصنعين/60/ميجاوات..مؤكداً أن جميع التشغيل الفني والتدريجي والتجريبي يكون بإشراف مهندسي مصانع إسمنت عالمية لتقويم المصنع وفقاً للمصانع العالمية والرائدة في صناعة الإسمنت، خاصة في مجال الحماية والحفاظ على البيئة. وأكد المحافظ أنه سيتم تطوير القدرات والكفاءة الإنتاجية للمصنع لينتج مليوني طن بين عامي 2010 و2012 م ، وأن جميع هذه التوسعات بتمويل ذاتي من المصنع القديم.. مشيراً أن عدد الأيدي العاملة المباشرة في المصنع القديم والجديد ستصل إلى ألفي عامل ،إضافة إلى عشرات الآلاف من الأيدي العاملة غير المباشرة عبر توزيع وتسويق الإسمنت في مختلف الأسواق اليمنية . منوهاً إلى أن الاستثمار في مصانع الإسمنت في عمران جذابة لوجود المقومات الاستثمارية الأساسية أهمها وجود كميات كبيرة هائلة وطائلة من الصخورالجيرية التي تمثل 92 بالمائة من صناعة الإسمنت ومن المواد الخام والتي تتواجد في المرتفعات الغربية والجنوبية لمدينة عمران وتكفي بحسب الدراسات لأكثر من/500/عام.