- مدير عام الصحة والسكان : توسيع نطاق الخدمات وتحسين مستوى الأداء من أبرز الأولويات 225 مرفقاً صحياً عاملاً في محافظة إب إضافة إلى جملة من المرافق الصحية الجديدة التي سيتم افتتاحها بمناسبة العيد الوطني ال 17 .. غير أن الملفت للنظر هو أن هناك برامج وتوجهات جادة من قبل مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة للإرتقاء بأوضاع القطاع الصحي وتحسين مستوى الأداء والخدمات المقدمة على الرغم من أن شحة الامكانيات والاعتمادات لاتزيد على رأس المعوقات والصعوبات. 245 مرفقاً صحياً يقول الدكتور/ إسماعيل أحمد الشويطر مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة : حالياً يوجد لدينا في محافظة إب 245 مرفقاً صحياً عاملاً موزعة بين مستشفيات عامة ومراكز صحية ووحدات صحية والاجمالي العام للمستشفيات بالمحافظة 4 مستشفيات هي مستشفى الثورة العام ومستشفى ناصر ومستشفى جبلة ومستشفى الشهيد علي عبدالمغني كل هذه المستشفيات عامة تقدم خدمات صحية بما فيها الرقود والجراحة والخدمات المتنوعة. كما يوجد لدينا أيضاً في مراكز المديريات 9 مستشفيات موزعة على 9 مديريات ولكن لا يعمل منها مستشفيان هما مستشفى العدين ويريم. وبالنسبة للسبعة المستشفيات الأخرى فقد تم تجهيزها بالأجهزة والمعدات ونحن الآن نتابع وزارة الصحة بتوفير الكوادر الصحية المتخصصة لاستكمال تشغيلها قبل عيد الوحدة. ويوجد لدينا خمسة مستشفيات جديدة موزعة في 5 مديريات وعلى استعداد خلال الأيام القليلة لاستلام هذه المستشفيات والوزارة تعهدت بتجهيزها وإرسال الكوادر لتشغيلها قبل عيد الوحدة. مرافق جديدة قيد الافتتاح وأضاف : أود أن أشير في هذا اللقاء بأننا سنقوم بافتتاح 20 مرفقاً صحياً جديداً وجاهزة للتشغيل . كما سيتم افتتاح 17 من المشاريع الصحية الجاهزة من حيث البناء وقد تم عمل محضر بين وزير الصحة ومحافظ المحافظة علماً أنه يتم متابعة تجهيز وتشغيل هذه المرافق الصحية قبل العيد السابع عشر للوحدة اليمنية.. ومن هذه المستشفيات العملاقة مستشفى الأم والطفل الذي سيقدم كل الخدمات الصحية والطبية للنساء وسيكون هذا المرفق قلعة صحية جديدة مميزة في المحافظة. تحسين مستوى في الأداء وعن مستوى الأداء في الخدمات الصحية قال : تركز الآن وزارة الصحة على جودة الخدمات وأنشأت إدارة جديدة تسمى إدارات الجودة تتابع نوعية الخدمات في المرافق الصحية كاملة .. كما قامت وزارة الصحة بتوفير الأدوية التي سيتم فحصها للتأكد من نوعيتها وسيتم توزيعها على مختلف المرافق الصحية في المحافظة. كما أن المرافق الصحية التي سيتم افتتاحها مؤخراً يتم تجهيزها بالكامل بعكس ما كان يتم في الأيام الماضية بشكل جزئي بحيث أصبح الآن لا يتم افتتاح أي مرفق صحي إلا إذا كان يعمل بكامل قوته من حيث التجهيز والتشغيل وتوفير الكوادر الصحية المتخصصة. كوادر أجنبية واستطرد الدكتور/ الشويطر قائلاً : وبهذا الخصوص المتعلق بالأداء اتفقنا مع وزارة الصحة على توفير الكوادر الناقصة وقد وعد وزير الصحة بتوفير هذه الكوادر الأجنبية عبر التعاقد مع البعثات الأجنبية حتى نضمن تقديم خدمات نوعية جيدة. تحضيرات للعيد ال 17 وعن الاستعدادات الجارية لاستقبال العيد السابع عشر للوحدة اليمنية المباركة يقول الدكتور/ الشويطر : في الواقع تم تشكيل لجنة للخدمات الصحية في المحافظة والتي ستقوم بالتحضير لاستقبال العيد الوطني ال 17 للوحدة وبهذا الخصوص أعددنا خطة مصغرة لكيفية تقديم الخدمات خلال فترة العيد .. وعقدنا اجتماعاً مع مدراء المستشفيات الحكومية في المحافظة وناقشنا الجوانب المتصلة برفع الجاهزية في المرافق الصحية بالمديريات ودعوة القطاع الخاص لمشاركتنا في تقديم الخدمات الصحية بشكل سيتم الترتيب له مسبقاً وقد أبدى مدراء مستشفيات القطاع الخاص استعدادهم لتقديم الخدمات الصحية المجانية خلال فترة العيد السابع عشر. وأود أن أنوه إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة لكيفية تقديم الخدمات الصحية المختلفة أيام إقامة المهرجانات حيث ستقوم بإعداد مخيم طبي في ساحة المهرجانات وستعمل على توفير 20 سيارة اسعاف لنقل الحالات الطارئة .. كما تم تجهيز سيارة الاسعاف وسيارة الخدمات الموجودة لدينا في المحافظة على أساس أن تعمل في مداخل المدينة وفي الطرق الطويلة وسيتم توفير الأدوية اللازمة للمخيم الطبي والمرافق الصحية المشاركة ومواجهة الاحتياجات العلاجية مجاناً .. ونحن الآن في صدد توفير وتجهيز المستلزمات الخاصة بالمخيم. خطة استثنائية وحول الخطة الاستثنائية والبرنامج الاستثماري أوضح الدكتور/ الشويطر قائلاً : بالنسبة للخطة الاستثنائية الخاصة بالقطاع الصحي فقد تم تخصيص 600 مليون ريال مخصصة لتجهيز مستشفى الأم .. وقد تم تكليف المؤسسة الاقتصادية بتوفير المعدات والآثاث والتجهيزات الخاصة بمستشفى الأم . وبالنسبة للمشاريع الاستثمارية التي كانت متعثرة بالتنفيذ فستقوم وزارة الصحة وقيادة المحافظة على تجهيز واستكمال بنائها وافتتاحها بمناسبة العيد السابع عشر للوحدة اليمنية وصرف المخصصات المالية الروتينية من الاعتماد السنوي لوزارة الصحة بصورة استثنائية قبل العيد الوطني للوحدة . مقومات وفيما يخص المعوقات قال : في الحقيقة المعوقات التي تواجهنا معظمها معوقات إدارية ومالية وتتمثل المعوقات الإدارية في الفهم الخاطئ لموضوع اللامركزية حيث من الصعب جمع المعلومات والتنسيق مع المرافق الصحية في المديريات بشكل منتظم وأصبح الحصول على المعلومات يحتاج منا إلى جهد أكبر. وبالنسبة للجانب المالي فنحن نعاني من قلة الامكانات المالية الحالية التي أدت إلى وجود مشاكل وصعوبات في عملية التنفيذ وبهذا الخصوص تم عقد لقاء مع الأخ وزير الصحة والمسئولين في الوزارة وناقشنا الجوانب المالية الضئيلة التي تعاني منها وأبدوا استعدادهم برفع المخصصات المالية للاعتمادات الروتينية لكل المرافق الصحية .. وسيتم البدء برفع الميزانية التشغيلية لمستشفى الثورة بأثر رجعي خلال شهر يناير الى أكثر من خمسة ملايين ريال. وكذلك سيتم رفع الميزانية التشغيلية للمرافق الصحية الأخرى فمثلاً المراكز الصحية كان المركز الواحد يستلم المخصص الشهري له 10 آلاف ريال وسيرفع الآن إلى 66 ألف ريال في الميزانية الجديدة. أما الوحدة الصحية فقد كان مخصصها المالي 5 آلاف ريال وسيرفع هذا المخصص في النظام الجديد إلى 25 ألف ريال. وبالتالي لن يكون أمام مدراء المرافق الصحية بعد زيادة هذه المخصصات أي مبررات في التقصير . توفير المستلزمات وعن المستلزمات والخدمات الطبية التي تقدم للمرض يقول : يا أخي العزيز الوضع الحالي يأتي المريض إلى المستشفى ولم يجد أدنى شيء فالمريض يشتري الشاش والمطهرات والأدوية والمستلزمات الأخرى من الصيدليات الخارجية ونأمل في ظل المخصصات الجديدة .. يتم مواجهة هذه الاحتياجات عن طريق المرافق الصحية مجاناً وسنتابع ونراقب من لا يلتزم بنظام وزارة الصحة وأي مرفق يتلاعب سيتم ايقاف المخصات المالية له ونأمل بعد ذلك أن تقدم الخدمات والمستلزمات الطبية للمواطن بشكل جيد ومجاني بحيث لا يكون المريض عرضة للذهاب والإياب بحثاً عن المستلزمات والأدوية. مشاريع جاهزة وعن المشاريع المركزية والمحلية التي سيتم افتتاحها بمناسبة العيد ال17 لعيد 22 مايو 2007م قال الدكتور الشويطر : لدينا 11 مشروعاً صحياً بكلفة اجمالية تقدر بحوالي (3.63.63.52) ريال سيتم افتتاحها على النحو التالي : افتتاح مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية المشنة وكذا افتتاح المركز الصحي بسوق الأحد في مديرية الظهار وافتتاح الوحدة الصحية في مديرية ذي السفال وافتتاح المركز الصحي في منطقة بني محرم في مديرية يريم وافتتاح الوحدة الصحية في مديرية الظهار وكذا افتتاح المركز الصحي في منطقة ذي العفر في مديرية بعدان وافتتاح المركز الصحي في منطقة الجبلين في مديرية العدين وافتتاح الوحدة الصحية في منطقة بني جربان في مديرية القفر وافتتاح عدد من الملحقات في مركزي منطقة ظلمة والوزيرة في مديريتي حبيش والفرع. وأخيراً افتتاح المركز الصحي في منطقة الجباجب في مديرية المشنة. مشاريع قيد التنفيذ أما فيما يتعلق بالمشاريع الصحية المحلية الجاري تنفيذها فعددها (222) مشروعاً ما بين عدد من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية موزعة ما بين مديريات الظهار والمشنة وجبله ويريم والقفر والعدين وبعدان وحبيش وذي السفال وإب والمخادر والحزم والسدة والشعر وعدد من المديريات الأخرى. تطلعات مستقبلية وعن الطموحات المستقبلية قال الدكتور/ الشويطر : حقيقة نطمح إلى رفع مستوى الخدمات الطبية في جميع المرافق الصحية من خلال ضبط وضمان جودة الخدمات الصحية وكذا رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين وكذا التدريب والتأهيل للكوادر الفنية والادارية .. وتحديث نظام إدارة الموارد البشرية وتفعيل نظام المعلومات الصحية في المديريات .. وكذلك تفعيل مستوى الخدمات والرعاية الصحية الأولية وتوفير الكوادر الصحية المتخصصة في جميع المجالات .. وكذا توفير أحدث الأجهزة التشخيصية بما يتواكب مع التطور في المجالات العلمية وبناء وتأثيث بعض الإدارات والأقسام بمكتب الصحة العامة والسكان.