- مدير عام الصحة: هناك عدد من المشاريع الصحية.. ونتطلع لتحسين مستوى الأداء بشكل أفضل - أحمد مسعد الوعيل حظيت محافظة إب كغيرها من محافظات الجمهورية باهتمام كبير من جانب الدولة وبخاصة في الجانب الصحي من أجل تقديم الخدمات الصحية لمختلف مديرياتها ال 21 حيث قام مكتب الصحة ومن خلال تعاون قيادة المحافظة والوزارة إلى جانب القيادات الإدارية الأخرى بتنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة بالجانب الصحي وبما يهدف بالاهتمام بالمواطن صحياً ونفسياً واستناداً إلى توجيهات وتوجهات القيادة العليا ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله باني اليمن الحديث والتي تمثلت في هذا الجانب بالتوسع في تقديم الخدمات الصحية لكافة أشكالها وأنواعها لمستشفيات الثورة وناصر والأم وأثناء زيارته لمحافظة إب قام بزيارة هذه المستشفيات ووجه بتزويدها بكافة الامكانيات واعادة تأهيلها من أجل تقديم خدمات واسعة النطاق وللاقتراب أكثر من هذا الموضوع كان لنا هذا اللقاء مع الأخ الدكتور إسماعيل أحمد الشويطر مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والذي تحدث قائلاً: اهتمام خاص لقد حصلت محافظة إب على اهتمام خاص من الدولة وهذا الاهتمام واضح من خلال المشاريع الصحية ورفدها بالكوادر المؤهلة لمختلف المديريات للأعوام 94م 2000م حيث بلغت عدد المشاريع لهذه السنوات 94مشروعاً بتكلفة إجمالية «094.219.17000» ريال تعتبر مشاريع منجزة عبارة عن وحدات ومستشفيين عام وملحقات ومراكز صحية وسور ومعهد وملحقات مراكز على مستوى لكل مديرية. مشاريع صحية وأضاف الأخ الدكتور/ اسماعيل الشويطر مدير عام الصحة بالمحافظة أيضاً حصلت المحافظة على المشاريع الصحية للأعوام 2000 2005م لعدد «23» مشروعاً صحياً بتكلفة «239.480» ريال على مستوى كل مديرية وتشمل المراكز الصحية ووحدات و4 مستشفيات ريفية وإعادة تأهيل. مشاريع قيد التنفيذ طبعاً هناك مشاريع قيد التنفيذ وعددها «4» مشاريع وتتمثل بإنشاء وبناء مركز الحدومة في ساحة مستشفى الثورة أيضاً إنشاء مركز أمراض الكلى بمستشفى الثورة سيتم أستكمال وتجهيز مستشفيات المديريات والتي تعاني من عدم استكمال التجهيزات وعجز الكوادر المؤهلة وغيرها أما بالنسبة للمشاريع الصحية الجاري تنفيذها 78 مشروعاً بتكلفة «000.716.731.1» ريال. خطة استثنائية وقال الدكتور اسماعيل الشويطر يوجد لدينا خطة تنفيذ 5مشاريع صحية وتتمثل بإنشاء مستشفى الصالح حراثه وإنشاء مركز أمراض القلب وإنشاء مختبر مركزي وبنك الدم وكذلك إنشاء مستشفى أمراض عصبية ونفسية وإنشاء مركز لمكافحة السل وهذه مهمة جداً ويأتي هذا بدعم قيادتنا السياسية وقيادة وزارة الصحة وقيادة المحافظة عند زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله لمحافظة إب وقيامه بالتوجيه بإعادة تأهيل مستشفى الثورة وناصر وطبعاً تمثلت زيارة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله دفعة في تقديم الخدمات الصحية بكافة أشكالها وكانت مثمرة جداً بإعادة وتأهيل مستشفى ناصر والثورة بالأسرة والفرش والملايات والمخدات وملابس لأطباء ناصر أيضاً نزول فريق هندسي من الوزارة لدراسة إعادة بناء مستشفى ناصر أيضاً نزول فريق هندسي لتحديد الاحتياج من التجهيز والتأثيث لمستشفى الأم كذلك نزول فريق هندسي لإعادة تأهيل مستشفى الثورة من صيانة وترميم وتوسعة هذا ماتم خلال هذا الشهر. توجهات مستقبلية بالنسبة للتخفيف من الفقر تسعى وزارة المستشفى في إطار استراتيجية الدولة والخطة الخمسية للتخفيف من الفقر تسعى وزارة الصحة ومكاتبها لتحقيق هذا الهدف من خلال خطة خمسية وحشد كل الامكانيات والموارد المتاحة للوصول إلى الهدف المنشود وردم الفجوة بين المطلوب وماهو منجز وتقديم خدمات صحية متميزة ويسهل الوصول إليها وفي متناول الجميع وزيادة الوعي والتثقيف الصحي ومجانية الدواء سنعمل إن شاء الله على رفع مستوى الخدمات الصحية. توسع في الخدمات كما تم التوسع في خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وتعزيز وتفعيل برامج السل والايدز والملاريا وصحة الطفل كذلك خدمات الاسعاف تتم بطريقة سريعة حيث تم توفير سيارتي إسعاف الأولى في سمارة والثانية في النجد الأحمر لنقل المصابين من حوادث الطرقات وعمل الاسعافات الأولية ومن المهام التي يقوم بها مكتب الصحة وضع الخطط والبرامج وتنفيذ جميع الأنشطة الصحية عبر الإدارات المختصة وفروع المشاريع الرئيسية والمركزية وفقاً لاستراتيجية وزارة الصحة والقيام بالإشراف والمتابعة على كل المرافق الصحية في المديريات وتقييم أدائها عبر الزيارات الميدانية من قبل الأدارات المختصة وتفعيل دور المجالس المحلية بتحويل الصلاحيات للإدارات بالمديريات وترسيخ اللامركزية وتوزيع الميزانية بأقسامها المختلفة لتنفيذ كل مايأتينا من الوزارة وتنفيذ الحملات الوطنية لاستئصال شلل الاطفال والحصبة والكزاز والتحصين الروتيني لجميع مناطق المحافظة وإقامة الدورات التأهيلية للقابلات والمرشدات الصحيات ومراقبة المنشآت الصحية وغيرها. صعوبات ومن أهم الصعوبات والمشاكل هناك صعوبات وتتمثل في الكوادر الصحية موزعة بطريقة عشوائية بحيث أن هناك تكدساً للكوادر الفنية المتخصصة وضعف في الأمكانيات في مجال للطوارئ والاسعاف وضعف بالكوادر الفنية العاملة في هذا المجال كذلك مستشفيات المديريات لاتعمل حالياً إلا كمراكز صحية نعاني من فقر شديد بأدوية الأمراض المزمنة مثل السكر والصرع إلى جانب عدم وجود آلية لتوفير الأدوية لجميع المرافق الصحية بالمحافظة وخاصة بعد أن تم التوقف عن العمل بنظام صندوق الدواء. ونأمل من قيادة وزارة الصحة دعم وتوفير هذه الأمكانيات من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة وسنعمل جاهدين على الارتقاء بمستوى أفضل للخدمات الطبية.