لقي المواطن/علي أحمد القفاف، مصرعه إثر إصابته بطلق ناري من فوهة بندقية «آلي كلاشنكوف». حدث ذلك وسط مدينة ضوران 60 كم إلى الشمال الغربي من مدينة ذمار. وقال الأخ المقدم/عبدالله محمد السعيدي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة في تصريح خاص ل«الجمهورية» إن الجريمة وقعت نتيجة تلاسن حاد بين فريقين من أبناء عمومة واحدة متنازعين حول قطعة أرض واقعة في قريتهم «اللحج» مديرية ضوران، وحين أفضت المشادة الكلامية إلى لجوء كل فريق إلى سلاحه أراد القتيل التدخل وقفاً للاقتتال ودرءاً للفتنة؛ لكن رصاصة الموت المفاجئة كانت له بالمرصاد التي اخترقت الجانب الأيسر من صدره لتتركه جثة هامدة في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل.