أكد الدكتور/عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان أهمية الحاجة لوقفة جادة أمام المشكلات الصحية ومنها مشكلة أمراض الأنف والأذن والحنجرة. وقال راصع في افتتاح أعمال المؤتمر اليمني الأول لأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة أمس بصنعاء : هذا المؤتمر تكمن أهميته في تناول مشكلة من المشاكل الصحية التي تمس صحة وحياة الإنسان وهي بحاجة إلى وقفة جادة من قبل المشاركين.. منوها بأن المؤتمر سيوفر المناخ الملائم لتبادل المعارف والخبرات حول كل جديد في هذا المجال ، بما يساعد على تطوير وتحسين مستوى التعاون المستقبلي فيما بينهم والوصول إلى رؤية متطورة تعود بالنفع والفائدة على المريض. وعدّ الأخ الوزير انعقاد هذه المؤتمر حدثاً مهماً في رفد بنية وقدرات الخدمات الطبية وفرصة طيبة يلتقي فيها الأشقاء والأصدقاء من العلماء والاختصاصيين والباحثين والأطباء والمهتمين في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة..داعياً هيئة مستشفى الثورة العام إلى البدء في إرسال استشاريين للتدريب في زراعة القوقعة في أفضل المستشفيات سواء في الدول العربية أم الأوروبية. من جانبه أشار الدكتور/ أحمد قاسم العنسي مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام إلى أن المؤتمر يعد نقلة نوعية لتطوير وتحديث الخدمات الطبية في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتطوير قدرات الأطباء اليمنيين من خلال ما سيقدم من محاضرات علمية متخصصة ..مبيناً أن المؤتمر سيناقش أكثر من 25دراسة علمية متخصصة أعدها كبار الاختصاصيين. وقال العنسي: نتمنى أن يكون هذا المؤتمر تقليداً سنوياً يسلط الأضواء على أهم ماتوصل إليه الباحثون في مجال الطب من دراسات وأبحاث علمية جديدة. الدكتور/ محمد يحيى المحبشي رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر أشار إلى أن المؤتمر يأتي لترسيخ عرف دوري بين حين آخر ، و يهدف إلى الارتقاء بالطبيب اليمني وتحسين مستوى أدائه مما سينعكس إيجاباً على المريض اليمني وعلى الصحة اليمنية بشكل عام. ويناقش المؤتمرعلى مدى ثلاثة أيام بمشاركة 180مشاركاً من أساتذة واختصاصيين بجراحة الأذن والأنف والحنجرة من جامعات أوروبية من ألمانيا والنمسا وإيطاليا، وأساتذة من جامعات عربية مختلفة أكثر من 25 بحثاً ودراسة دولية ومحلية في مجال أمراض الأذن والأنف والحنجرة. حضرالافتتاح الدكتور/عباس المتوكل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان للقطاع العلاجي ، والدكتور/ أحمد قاسم العنسي رئيس هيئة مستشفى الثورة العام.