قال الدكتور عبد الكريم راصع وزير الصحة العامة والسكان إننا اليوم بحاجة ماسة الى وقفة جادة أمام المشاكل الصحية ومنها مشكله أمراض الأنف والأذن والحنجرة لان صحة الإنسان التي تحتل اليوم المساحة الأوسع من اهتمامات القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي على اهمية الارتقاء بالخدمات الطبية والصحية وأشار الأخ وزير الصحة في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه للمؤتمر الأول لأمراض الأنف والأذن والحنجرة أن المؤتمر فرصة جيدة لمناقشة وتبادل وجهات النظر والاستفادة من خبرات الأشقاء والأصدقاء كما سيساعد على حل كثير من المشاكل الصحية المعاصرة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وهو فرصة لإبراز أهم ما توصلت إليه البحوث والدراسات الطبية في مجال الأنف والأذن والحنجرة الدكتور احمد قاسم العنسي مدير عام هيئة مستشفى الثورة قال أن المؤتمر يعتبر نقلة نوعية لتطوير وتحديث الخدمات الطبية في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتطوير قدرات الأطباء اليمنيين من خلال ما سيقدمه المؤتمر من محاضرات علمية متخصصة أعدها كوكبة من الأطباء المتخصصين من مختلف الدول الصديقة والشقيقة المشاركين في المؤتمر والتي وصل عددها إلى أكثر من25دراسة علمية متخصصة وأشار العنسي ان القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وفي برنامجه الانتخابي ركز على أهمية الارتقاء بالخدمات الصحية التي تقدم للمواطن من خلال تأهيل الطبيب وتسليحه بالعلم والمعرفة شاكرا وزارة الصحة ممثلة بالأخ الوزير على دعمه للمؤتمر متمنيا ان يكون هذا المؤتمر تقليدا سنويا يسلط الأضواء على أهم ماتوصل إليه الباحثون في مجال الطب من دراسات وأبحاث علمية جديدة من جانب أخر قال الدكتور محمد الخطيب رئيس المؤتمر ان المؤتمر يهدف الى تطوير قدرات الطبيب اليمني والتعرف على أخر ماتوصلت اليه الأبحاث الطبية العلمية لدى الآخرين والاستفادة من خبرات من سبقونا في مجال الأنف والأذن والحنجرة ومثل هذه المؤتمرات تكمن أهميتها أنها تجدد وتضيف للطبيب معلومات وخبرات إضافية تعمل على تنمية قدراته وخبراته الطبية الدكتور محمد المحبشي رئيس اللجنة الإعلامية في المؤتمر قال إن هذه الفعالية العلمية تهدف أيضا الى جعل الطبيب اليمني يتعود على متابعة كل ماهو جديد في الطب لتنمية قدراته العلمية والعملية في مجال تخصصه كما ان الكم الكبير من أوراق العمل المتنوعة المصادر سيكون لها دورا فعالا في ترك بصماتها في ذاكرة الأطباء