- أكد الأخ/عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية العمل على نشر المفاهيم الصحيحة بشأن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والتعامل السليم مع مصادر الإشعاع. وأوضح الأرحبي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال الندوة الدولية حول الطرق السلمية للتعامل مع مصادر الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تنعقد بالعاصمة صنعاء في الفترة 28 30 إبريل الجاري أن هذه الندوة تمثل أهمية خاصة لارتباطها بسلامة وصحة الإنسان والبيئة. منوهاً بأهمية المواضيع التي تتناولها الندوة، والتي تعتبر فرصة مواتية لتسليط الضوء على هذه القضية بشكل عام وتصحيح الكثير من المعلومات الخاطئة لدى البعض حول التعامل مع مصادر الإشعاع الكهرومغناطيسية. كما أوضح المهندس/كمال الجبري مدير الاتصالات وتقنية المعلومات في سياق كلمته في الافتتاح، أن عقد الوزارة لهذه الندوة يأتي في إطار التزامها بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وبرنامج الحكومة، ومن منطلق الإدراك بأن أي تنمية مهما بلغ حجمها لابد أن تراعي سلامة الوجود الإنساني والمحيط الحيوي الذي نعيش فيه وبما يكفل التكامل بين التكنولوجيا وحاجة الإنسان ومتطلبات التنمية في اليمن. وأشار إلى أن هذه الندوة التي تعقد برعاية رئيس الوزراء بتعاون مشغلي خدمات الهاتف النقال والاتصالات الدولية، تهدف إلى تسليط الضوء على أهم المستجدات الفنية والدراسات العلمية والتقنية المتعلقة بالاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا، وبما يدعم سياسات وتوجهات الدولة المرتبطة بتقديم تلك الخدمات. مؤكداً أن الحاجة لعقد مثل هذه الندوة جاءت نتيجة تعدد الأمراض حول الآثار الجانبية للإشعاعات، والمعايير الدولية التي ينبغي اعتمادها للحفاظ على البيئة والإنسان، وحرصاً من وزارة الاتصالات على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مع ضمان الحفاظ على الإنسان والبيئة. معتبراً أن تنطيم هذه الندوة يؤكد للجميع أهميتها والأهداف التي تتوخاها هذه الندوة باعتبار أن قضايا الإنسان والبيئة أهم المواضيع المرتبطة بالمصلحة العامة. وأعرب الأخ المهندس/كمال الجبري في ختام كلمته عن تطلعه إلى مزيد من التفاعل مع مثل هذه الشراكة التوعوية والاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في بلورة مواقف موحدة تساعد على توطين التكنولوجيا في اليمن واستخدامها على نطاق واسع وفق أسس ومعايير سليمة تحدد معها مصالح مختلف الأطراف. وكانت قد ألقيت في الحفل كلمة عن اللجنة التحضيرية للندوة تطرقت لعملية الإعداد للندوة عبر التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والخارجي. تجدر الإشارة إلى أن الندوة تناقش على مدى ثلاثة أيام عدداً من المواضيع المتعلقة بالتأثيرات الصحية والبيئية للإشعاعات الكهرومغناطيسية، وكذا التأثير البيولوجي لتلك الإشعاعات، بالإضافة إلى المخاطر الصحية لاتصالات الهاتف النقال، والسلامة الإشعاعية، والطرق السليمة للتعامل مع مصادر الإشعاعات الكهرومغناطيسية.. كما سيتم استعراض تجربة فرنسا في هذا المجال، إلى