- بوش يحتفي بفخامة الرئيس الأربعاء في البيت الأبيض - القمة اليمنية الأمريگية تبحث تعزيز الشراگة ومستجدات المنطقة - الرئيس : نتطلع إلى دور أمريكي لإنجاح مبادرة السلام العربية - اليمن شريك فاعل مع واشنطن والأسرة الدولية في محاربة الإرهاب وصل فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، إلى قاعدة اندروز الجوية بالعاصمة الأمريكية واشنطن في مستهل زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية تستغرق عدة أيام تلبية للدعوة الموجهة إليه من فخامة الرئيس/جورج بوش، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وكان في استقبال فخامته بالقاعدة العقيد/كنت فولمرت، قائد القاعدة ورئيس البروتوكول في البيت الأبيض و/نتاشافر نسيستي، مسؤولة مكتب اليمن بالخارجية الأمريكية والسفير/عبدالوهاب الحجري، سفير اليمن لدى واشنطن و/عبدالله الصائدي، مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة و/توماس كرادجيسكي، السفير الأمريكي بصنعاء. وقد أكد فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي/ جورج دبليو بوش، التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان ودارفور والصومال والمبادرة العربية للسلام وجهود مكافحة الإرهاب.. هذا وقد رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لواشنطن وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض/ دانا بيريانو أن الرئيس/ بوش سيجتمع في الثاني من مايو مع الرئيس/علي عبدالله صالح في البيت الأبيض . وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح لوسائل الإعلام عبر في مستهله عن سعادته لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية تلبية للدعوة الموجهة إليه من فخامة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. وقال: سنجري خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس بوش والمسؤولين في الإدارة الأمريكية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة القائمة بين بلدينا الصديقين وتنمية التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات. مشيداً في ذات الصدد بالتنامي الذي تشهده علاقات التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي. وأضاف: كما ستتناول مباحثاتنا المستجدات وتطورات الأوضاع الراهنة إقليمياً وعربياً ودولياً ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان ودارفور والصومال، بالإضافة إلى المبادرة العربية للسلام. وتابع الأخ الرئيس قائلاً: نحن نتطلع كثيراً إلى دور أمريكي فعال للدفع بعملية السلام في المنطقة من خلال إقناع إسرائيل بالقبول بالمبادرة العربية للسلام والتي تم التأكيد عليها مجدداً في قمة الرياض دون أي تعديل أو انتقاص منها، وفي مقدمة ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والانسحاب الاسرائيلي إلى حدود 4 يونيو عام 1967م. وأكد فخامة الأخ الرئيس أن المبادرة العربية تمثل اليوم خياراً عربياً ودولياً واقعياً لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي. وأردف فخامة الأخ الرئيس قائلاً: من مصلحة الجميع تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة طبقاً للأسس التي عبرت عنها المبادرة العربية، ودون ذلك فإن السلام في المنطقة سيكون مستحيلاً وصعب المنال. وقال الأخ رئيس الجمهورية: ما من شك أن الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الامريكية تربطهما شراكة متطورة في مختلف المجالات ومنها مكافحة الإرهاب. ومضى فخامته قائلاً: والحمد لله فقد حققت اليمن نجاحات ملموسة في حربها ضد الإرهاب، وهي شريك فاعل للولايات المتحدة الامريكية وللمجتمع الدولي في مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي لا دين ولا وطن لها، ويعاني منها الجميع وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.وقال: ما من شك فإن زيارتنا للولايات المتحدة الامريكية ستمثل مناسبة سوف نغتنمها لدعوة الشركات والمستثمرين الأمريكيين مجدداً للاستثمار في اليمن، وسوف يحظون بكل الرعاية والتشجيع بما يحقق الفائدة والمصالح المشتركة للجانبين. وأضاف: هناك نماذج ناجحة للاستثمارات الأمريكية في اليمن، ونحن مقبلون خلال الفترة القادمة وكما أكدنا في مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن على اتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة لتقديم المزيد من التسهيلات أمام المستثمرين وتبسيط الإجراءات أمامهم في إطار نظام النافذة الواحدة عبر الهيئة العامة للاستثمار وإيجاد بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين. معبراً عن تفاؤله بمستقبل الاستثمار في بلادنا. واختتم فخامة الأخ الرئيس تصريجه بالقول: إن مثل هذه اللقاءات المتكررة وتبادل الزيارات بين المسئولين في البلدين وعلى مختلف المستويات، تعزز من العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بينهما وتفتح أمامهما آفاقاً واسعة لترجمة التطلعات المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي. هذا ويرافق فخامة الأخ الرئيس الاخوة/عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور/أبوبكر القربي وزير الخارجية، وعبدالله حسين البشيري أمين عام رئاسة الجمهورية، واللواء/محمد علي القاسمي مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء/علي منصور رشيد نائب رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وعدد من المسؤولين. هذا وقد غادر فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صباح أمس العاصمة صنعاء متوجهاً إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، تلبية للدعوة الموجهة إليه من فخامة الرئيس/جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. حيث يجري الرئيسان مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين والشراكة القائمة فيها. كما يبحث الرئيسان التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان ودارفور والصومال، والمبادرة العربية للسلام، وجهود مكافحة الإرهاب. ويرافق فخامة الأخ الرئيس الاخوة/عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور/أبوبكر القربي وزير الخارجية، وعبدالله حسين البشيري أمين عام رئاسة الجمهورية، واللواء/محمد علي القاسمي مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء/علي منصور رشيد نائب رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، وعدد من المسؤولين.