- عبدالغني: - الرابطة قناة للحوار المباشر بين الوطن العربي وأفريقيا - لرابطة تتميز في كونها أهم قنوات الحوار المباشر بين الوطن العربي وأفريقيا - اليمن يعيش نهوضاً حضارياً غير مسبوق في مختلف الميادين والمجالات قال نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، :إن اليمن يهتم بالدور الذي تؤديه رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة من أجل بناء علاقات عربية أفريقية جيدة. جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الثاني لرابطة مجلس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي .. ونوه نائب رئيس الجمهورية بالاستحقاقات الديمقراطية التي شهدها اليمن خلال الفترة الماضية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية وقال : لقد شهد اليمن خلال العام الماضي انتخابات رئاسية ومحلية أجريت في مناخات تنافسية حرة ونزيهة شهد لها الجميع داخلياً وخارجياً وجسدت حقيقة الحراك الديمقراطي والتعددية التي تعيشها اليمن. وأشار إلى أن هناك تكاملاً يمكن أن ينشأ على المستويين السياسي والاقتصادي بين الدول العربية والأفريقية في ظل ما تزخر به المنطقتان من تنوع من الثروات الطبيعية، وحيث يمكن للتعاون الذي تسعى من أجل تحقيقه الرابطة، واعتبر عزم الرابطة على تشكيل لجنة للسلام والأمن مبادرة سيكون لها أثرها في التقليل من وطأة المشاكل التي تعانيها المنطقتان، وأكد نائب الرئيس انه لا حل للصراعات والمشاكل التي تشهدها المنطقتان العربية والافريقية إلا بالتطبيق الصارم لمقررات الشرعية الدولية وإنهاء سياسة الكيل بميكالين . من جانبه قال رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة :إن رعاية فخامة الرئيس للمؤتمر تعبر عن مقدرار الاهتمام الذي يوليه شخصياً للرابطة والذي تحتضن صنعاء أمانتها العامة. وأضاف : إن هذا الاهتمام ينسجم بشكل تام مع النهج الذي يسير عليه اليمن تحت قيادته الحكيمة ، نهج الديمقراطية المعبر عن قيم العصر والتضامن لكافة الحقوق والحريات. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المؤتمر ينعقد بعد مرور ثمانية شهور على الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي أنجز من خلالها اليمنيون أهم استحقاقاتهم الديمقراطية. وقال:إن اليمن كان ومازال مهتماً بالدور الذي تؤديه الرابطة، من أجل بناء علاقات عربية أفريقية جيدة، نحن بحاجة إليها جميعاً لتنمية مصالحنا المشتركة، السياسية والاقتصادية. وأضاف: لقد شجعنا قيام هذه الرابطة، وحريصون على نجاحها وعلى أن تمضي في طريقها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .. معبراً عن السعادة بما تحقق من أهدافها ، ومؤكداً أن كثيراً من هذه الأهداف تحقق في البلدان الأعضاء وأصبحت تمثل قواسم مشتركة فيما بينها.. فدولنا تؤمن بالحرية والديمقراطية وتخوض انتخابات دورية، تعيش وتطبق قيم العصر". ونوه نائب رئيس الجمهورية بالاستحقاقات الديمقراطية التي شهدها اليمن خلال الفترة الماضية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية والمحلية. وقال: لقد شهد اليمن خلال العام الماضي انتخابات رئاسية ومحلية تم إجراؤها في مناخات تنافسية حرة ونزيهة شهد لها الجميع داخلياً وخارجياً وجسدت حقيقة الحراك الديمقراطي والتعددية التي تعيشها اليمن. مؤكداً أن الديمقراطية التي آمن والتزم بها اليمن تمثل نهجاً ثابتاً في حياة مجتمعنا منذ وقت مبكر لم تفرض علينا من أحد بل جاءت وفقاً لقناعة راسخة لأنها السبيل الأمثل لتحقيق كافة الأهداف والغايات الوطنية المنشودة للبناء وصنع التقدم للوطن. مؤكداً العزم على مواصلة السير على درب تعزيز وتطوير تجربتنا الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والمشاركة الشعبية الواسعة وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة" . وعلى صلة بالمهام التي تعتني بها الرابطة وفي المقدمة منها الثنائية البرلمانية، أكد نائب رئيس الجمهورية أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراء تعديل دستوري، يجري التحضير له حالياً،لتوسيع صلاحيات مجلس الشورى خصوصاً في جانب التشريع، بما ينظم العلاقة بين مجلسي النواب والشورى على أساس نظام الغرفتين. وقال نائب رئيس الجمهورية: إن ما تقوم به الرابطة، هو ما نحتاج إليه في هذا المنعطف المهم من تاريخ المنطقة.. فنحن بحاجة إلى مزيد من التعاون والتنسيق، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المثمر فيما بين شعوبنا العربية والإفريقية. وأشار الى أن هناك تكاملاً يمكن أن ينشأ على المستويين السياسي والاقتصادي، بين الدول العربية والأفريقية في ظل ما تزخر به المنطقتان من تنوع في الثروات الطبيعية، وحيث يمكن للتعاون الذي تسعى من أجل تحقيقه الرابطة،أن يسهم في بناء اقتصادات متكاملة وأكثر قوة في المنطقتين العربية والأفريقية. وعبر نائب رئيس الجمهورية عن دعمه الرابطة في تنفيذ البرنامج الجديد الذي يتضمن الكثير من القضايا المهمة وخصوصاً ما يتعلق بتفعيل التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية والعربية من خلال القطاع الخاص".معتبراً عزم الرابطة على تشكيل لجنة للسلام والأمن مبادرة سيكون لها أثرها في التقليل من وطأة المشاكل التي تعانيها المنطقتان، وفي تعزيز المبادرات الإقليمية والدولية التي تصب في نفس الاتجاه. وأكد نائب الرئيس أنه لا حل للصراعات والمشاكل التي تشهدها المنطقتان العربية والأفريقية إلا بالتطبيق الصارم لمقررات الشرعية الدولية، وبإنهاء سياسة الكيل بمكيالين.. مبيناً انه لا حل إلا بإنهاء الاحتلال في فلسطين والعراق وفي هضبة الجولان السورية، ومزارع شبعا اللبنانية.وقال: لا حل لتلك المشاكل والمنازعات والصراعات، في المنطقة إلا من خلال تعاون إقليمي حقيقي يعتمد الحوار سبيلاً وحيداً لإنهاء المواجهات والمشاكل التي تستنزف الثروات وتعيق تنفيذ خطط التنمية". ونوه الاخ النائب بالاتفاق الذي وقع بين كل من السودان وتشاد برعاية المملكة العربية السعودية الشقيقة .. مشيداً بالجهود الخيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين من أجل إنهاء المواجهة بين البلدين الشقيقين. واعتبر ما تحقق على هذا الصعيد إثباتاً أن الحوار هو أفضل طريقة لحل المشاكل والنزاعات.. داعياً الرابطة لكي تعمل في هذا الاتجاه. كلمة رئيس مجلس الشورى من جانبه ألقى الأخ/عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى- رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، كلمة رحب في مستهلها بالأخ نائب رئيس الجمهورية، ومعبراً عن شكره له ممثلاً عن فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي المؤتمر. وقال: إن رعاية فخامته الكريمة لهذا المؤتمر تعبر عن مقدار الاهتمام الذي يوليه شخصياً، للرابطة والتي تحتضن صنعاء أمانتها العامة. وأضاف: إن هذا الاهتمام ينسجم بشكل تام ، مع النهج الذي يسير عليه اليمن، تحت قيادته الحكيمة، نهج الحرية والديمقراطية والتعددية، المعبر عن قيم العصر، والتضامن لكافة الحقوق والحريات، والقائم على مبدأ الفصل بين السلطات، وعلى مبدأ التفويض الشعبي لسلطات ومؤسسات الدولة عبر الانتخابات الحرة والمباشرة. وأشار رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة إلى أن المؤتمر ينعقد بعد مرور ثمانية شهور على الانتخابات الرئاسية والمحلية، والتي أنجز من خلالها اليمنيون أهم استحقاقاتهم الديمقراطية، وبنجاح منقطع النظير. وقال: إن مناخاً من الحرية والمنافسة المتكافئة والاستقرار الذي ينعم به اليمن، هو الذي ضمن هذا المستوى من النجاح لدورة الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة، وهو الذي كفل ويكفل التواصل الحثيث لمسيرة البناء الديمقراطي، والتنمية الشاملة. منوهاً بالمرحلة المتقدمة التي بلغها اليمن اليوم في هذه المرحلة ، وسط أجواء من الشراكة الإقليمية والدولية.. واعتبر زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة إلى الولايات المتحدة بأنها أثمرت نتائج طيبة على مستوى العلاقات الثنائية، وعبرت في الوقت ذاته عن مستوى الالتزام الذي يبديه اليمن بقيادته الحكيمة ، تجاه قضايا المنطقة، وهو ما تجلى في دعوة فخامته الصريحة إلى الرئيس الأمريكي لكي تقوم بلاده بمسئوليتها، كقوة عظمى وراعية لعملية السلام، تجاه الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في قيام دولته المستقلة على أرضه المحتلة. وجدد رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة تأكيده الحرص على أن تمضي الرابطة في خطها المرسوم، كياناً إقليمياً فعالاً، يتميز بكونه أهم قنوات الحوار المباشرة التي تربط بين الوطن العربي وافريقيا. وقال: إن هذا الإيمان ينطلق من قناعة راسخة بأهمية تفعيل التواصل الافريقي العربي من وحي المبادئ والأهداف التي تنتظم في إطارها مهام وأنشطة الرابطة، بالنظر إلى حجم المصالح المشتركة التي يمكن بناؤها بين هذين الإقليمين المهمين، في عالم يتجه نحو مزيد من التكتل الإقليمي، على قاعدة المصالح المشتركة...مضيفاً:إن الرابطة، تمثل إحدى المحفزات التي يؤمل أن تستنهض جهدنا الجماعي لبناء قاعدة صلبة وراسخة لتعاون سياسي واقتصادي وثقافي، نواجه به مختلف التحديات، ونعزز به فهمنا المشترك لذاتنا أولاً ولمن حولنا ثانياً، ونعظم به المنافع الاقتصادية المشتركة. استعراض منجزات الرابطة واستعرض الأخ/ عبدالعزيز عبدالغني الإنجازات التي حققتها الرابطة، والتي شملت تنفيذ برامج الزيارات المتبادلة بين المجلس وعقد لقاء تشاوري على مستوى رؤساء المجالس.منوهاً بالتوسع الأفقي الذي تشهده الرابطة بانضمام مزيد من الأعضاء الجدد إليها، معتبراً ذلك دليلاً على الأهمية المتزايدة التي باتت تحتلها الرابطة في افريقيا والعالم العربي. وعبر رئيس مجلس الشورى- رئيس الرابطة عن تفاؤل أعضاء الرابطة بهذا المؤتمر وبانعكاساته الإيجابية على العمل المشترك في إطار الرابطة، منطلقين من إيمان عميق بأهمية القضايا التي سينظرها المؤتمر ، والتي ستتحقق من خلالها واحدة من أهم التحولات في مسيرة الرابطة. وقال: إن القضايا التي أقرها اجتماع مجلس الرابطة، وتعرض على المؤتمر، تشير إلى مرحلة جديدة ومتميزة من نشاط الرابطة، لأنها تعكس الأولويات التي ستزيد رابطتنا أهمية، وتشجعها على القيام بمسئولياتها تجاه منطقتنا، من خلال دبلوماسية برلمانية نشطة، تستنهض كل إمكانات التواصل والتعاون وبناء المصالح المشتركة بين دولنا. وأبان عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة الاهتمام الذي تستشعره الرابطة تجاه قضايا المنطقتين العربية والأفريقية.. مشيراً إلى عزم الرابطة إنشاء لجنة تعنى بالسلام والأمن في افريقيا والعالم العربي. وقال: إن ذلك يعكس حرص الرابطة على الإسهام في جهود احتواء النزاعات الناشبة في المنطقتين العربية والأفريقية، والتي أثرت بشكل سلبي على جهود التنمية، وعمقت مظاهر الفقر، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، ودوام العنف التي تجتاح العراق، والوضع في كل من دارفور والصومال.معبراً عن قناعة الرابطة بأن ظاهرة الإرهاب، تشكل إحدى التحديات الكبيرة التي تواجه عالمنا وتستدعي مواجهتها واستئصالها ، لكنه قال: إننا معنيون بتأكيد أهمية التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للشعوب من أجل نيل حقوقها المشروعة. وتطرق رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة إلى قضية الفجوة المعرفية التي تتسع بين الدول المتقدمة والفقيرة، داعياً في هذا الصدد إلى ردم هذه الفجوة من خلال برامج اقتصادية طموحة، تتعزز بدعم لابد منه من قبل الدول المتقدمة من قبيل إعفاء الدول النامية والأقل نمواً من الديون وأعبائها، ومن خلال السماح بنقل التكنولوجيا عوضاً عن تصدير المنتجات الجاهزة. وعبر في ختام كلمته عن شكره للأخ/ علي يحيى عبدالله رئيس مجلس الولايات بجمهورية السودان الذي أعلن استضافة السودان للمؤتمر الثالث للرابطة في العاصمة الخرطوم. كلمات في الجلسة الافتتاحية كما ألقيت في افتتاح المؤتمر كلمتان من قبل الأخ/ علي يحيى عبدالله، رئيس مجلس الولايات بجمهورية السودان، وليفينوس أوسوجي أمين عام الرابطة أشارا فيهما إلى أهمية انعقاد المؤتمر .. وثمنا الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية ومجلس الشورى في استضافة فعاليات هذا المؤتمر .واستعرضا الأهداف التي تسعى الرابطة إلى تحقيقها منها تعزيز الوعي بالديمقراطية وأهمية المجالس التشريعية في وضع السياسات الوطنية في العالم العربي وأفريقيا وتعزيز مجالات التعاون بين الدول العربية والأفريقية .. وأشاد رئيس مجلس الولايات السوداني بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت مؤخراً في اليمن .. واعتبر الديمقراطية اليمنية أنموذجاً يحتذى به. حضر جلسة الافتتاح الاخوة اعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في بلادنا. هذا وقد استأنف المشاركون في المؤتمر الثاني لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي مساء أمس جلسات مؤتمرهم برئاسة الأخ/ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة. وفي الجلسة ألقيت عدد من الكلمات من قبل وفود كل من الجزائر، البحرين، ، بوروندي، مصر، اثيوبيا، الجابون ، السودان، الأردن، موريتانيا، ونجيريا حيث تحدث نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد الرزاق بوحارة الى تطلع الجزائر في ان تصبح الرابطة منارة للشعوب العربية والافريقية لما لهما من قواسم مشتركة قوامها التاريخ .. مؤكداً ضرورة العمل على بذل الجهود لتحقيق التعاون المثمر والمفيد والمتوازن لتحقيق السلم والاستقرار ومكافحة الارهاب بكل اشكالة. واستعرض بوحارة القضايا العربية والافريقية ذات الاهتمام المشترك وأهمية توحيد الرؤى والمواقف حيالها. فيما تطرقت كلمة وفد البحرين التي القتها الدكتورة/ فوزية سعيد الصالح، الى الانجازات التي حققتها الرابطة ..منوهة أن هذه الرابطة اسست لتقوية الروابط وتنمية المصالح بين الدول العربية والافريقية . وشددت على ضرورة ان تولي الرابطة اهتماماً خاصاً بأمور المرأة في الوطن العربي وافريقيا وإعطاءها دوراً بارزاً في العملية التشريعية .. وقالت:من المفيد ان نتعرف على التجارب الناجحة في الدول الاعضاء لنتمكن من نشر ثقافة المجالس التشريعية". وأكد رئيس الوفد البوروندي في كلمته اهمية الرابطة في تعزيز العلاقات العربية الافريقية .. مشدداً على اهمية تعزيز دورها في هذا الجانب..مشيداً بجهود اليمن في استضافة المؤتمر .. ومعرباً عن امله في تحقيق النتائج المرجوة منها. من جانبه اشار السفير المصري بصنعاء رئيس الوفد المصري محمد موسى عوض أن اليمن أصبحت إحدى البلدان العربية التي استقرت فيها الحياة البرلمانية والممارسة الديمقراطية ولعبت ومازالت من خلال انتمائها العربي وعمقها الافريقي دوراً بارزاً في تطوير العلاقات العربية الافريقية. وقال: إن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف ومتغيرات عربية وافريقية ودولية عبر سعي الاتحاد الافريقي لتأصيل مؤسساته وتفعيل آليات التعاون بين شعوبه واعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة للتنمية والديمقراطية في القارة".وتطرق الى الوضع في العراق والصومال والسودان والمعاناة المستمرة والمفروضة على الشعب الفلسطيني..مشدداً على أهمية تكاتف الجهود لوقف هذه المعاناة واستئناف عمليه السلام التي تضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. ولفت ديجيت بولا المتحدث باسم الجمعية الاتحادية لجمهورية اثيوبيا الديمقراطية الاتحادية في كلمته إلى دور الرابطة في تقوية وتعزيز علاقات التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي بين الدول العربية والافريقية .. منوهاً بأهمية التطبيق الفعال للاتفاقيات بين الجانبين .وأكد ضرورة تبني مناطق للتجارة والاستثمار بين شعوب الدول الاعضاء في الرابطة وتنظيم معارض تجارية مشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء . وألقى الدكتور/ طارق السحيمات رئيس وفد الأردن كلمة أكد فيها أن مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم تعني من وجهة نظر الأردن التعامل المباشر مع قضايا الصراع والتوتر والأزمات، بخاصة تلك التي ما زالت تلقي بظلالها وانعكاساتها السلبية على مجمل الحراك العام على هذا الكوكب دون أن تجد طريقها إلى حلول تاريخية علمية عادلة.. مشيراً بهذا الصدد الى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وأراضٍ عربية أخرى، وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء ذلك. وعبر عن الأسف لعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، رافضاً المحاولات البائسة لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، داعياً إلى وضع حد لمعاناة الشعب العراقي، وتأكيد وحدة وسلامة العراق أرضاً وإنساناً. كذلك أكد حتمية دعم وحدة وسلامة لبنان، ووحدة وسلامة السودان، وإنهاء العنف في الصومال، وصون وحدته. كما أكد نائب الرئيس الثاني لمجلس الشيوخ في جمهورية الجابون الدكتور جان باتيست مينتسا مي مبا أن المؤتمر يناقش عدداً من القضايا الهامه تتعلق بتحسين العمل ضمن الرابطة وضرورة تعزيز التعاون بأشكاله المختلفة بين الدول الاعضاء. وقال: "إن الثنائية البرلمانية بمرونتها وطابعها التقدمي تسهم في تفعيل الحوار الحقيقي بين الشعوب وتعطي توازناً افضل في علاقة البرلمان مع الحكومة " . وقال رئيس الوفد المغربي: إن اجتماع الرابطة في هذا المؤتمر وبجدول اعماله الذي يتناول مواضيع في غاية الأهمية دليل على مدى الاصرار والادراك العميقين من المجلس لتفعيل الآلية البرلمانية وتحقيق اهداف نظامه الاساسي . وأضاف: إن الرابطة أصبحت لها مكانة مميزة على الساحة الدولية ويزداد دورها بشكل كبير في بناء المصالح المشتركة للدول الاعضاء ، مما يخولها لعب دور فعال لتحقيق اهدافها التي تأسست من اجلها.. مشيداً بمسار البناء المؤسسي والديمقراطي الذي تنتهجه العديد من دول أفريقيا والعالم العربي كخيار استراتيجي للتنمية البشرية المستدامة والعدالة الاجتماعية ونزع فتيل التوترات السياسية التي تهدد السلم والاستقرار والتقدم بالمنطقة الافرو عربية . من جانبه أكد رئيس الوفد النيجيري السيناتور يوليوس يوشا أهمية بذل الجهود لضمان استفادة الشعوب العربية والافريقية من التطورات الاقتصادية المتسارعة في العالم.. مشيراً إلى أن السياسات غير العادلة المتمثلة في عدم تخصيص دعم كافٍ للقطاعات الاقتصادية المختلفة، وخصوصاً القطاع الزراعي للدول الأعضاء في الرابطة قد أدت إلى عدم حصول تطور وازدهار اقتصادي، وهو ما يتطلب من الرابطة اكتشاف وسائل وأساليب جديدة لدعم الجهودالمبذولة من قبل الحكومات العربية والافريقية من أجل وصول الدعم المخصص للقطاعات الاقتصادية المختلفة في الوقت المناسب.