الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محطات تاريخية مهمة في سفر الوحدة اليمنية
نشر في الجمهورية يوم 10 - 05 - 2007

الكتابة أو البحث في سفر الوحدة اليمنية منذ فجر التاريخ منذ أن قامت دولة الوحدة الأولى في مطلع القرن الأربعيني قبل الميلاد هي شواهد تاريخية موثقة لا تقبل الشك والجدل أو الاجتهاد.. واليوم ونحن نعيش ذروة الاحتفال العظيم بالعيد الوطني ال17 لتحقيق وحدة الوطن المباركة وقيام الجمهورية اليمنية 22 مايو كان لابد لنا أن نبذل من الجهد للبحث عن محطات وحدة اليمن منذ قرون بعيدة لكي تعرف الأجيال أن اليمن موحد منذ الأزل وأن عوامل النظام الإمامي المتخلف والاحتلال البريطاني البغيض هي السبب في تمزيقه وتشطيره وشتات شعبه.. هذه المعلومات الدقيقة التي حصلنا عليها من مركز البحوث والمعلومات في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وتم اعداد ذلك بشكل دقيق نضع كل ذلك أمام القارئ الكريم الذي ينعم بعطاء الوحدة المباركة بقيادة ابن اليمن
البار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في الحصيلة التالية:
دولة الوحدة منذ فجر التاريخ
الدولة الأولى:
قامت دولة الوحدة الأولى في مطلع القرن الأربعين قبل الميلاد، وكان بنو قحطان أول من أسس دولة الوحدة الأولى وكان يعرب بن قحطان أول ملوكهم.
الدولة الثانية:
تم قيام دولة الوحدة الثانية في مطلع القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد توحدت اليمن بزعامة سبأ بن يشجب اليعربي القحطاني وهو سبأ الكبير وسميت دولة اليمن باسم «سبأ» وقد تمثلت عظمة ذلك الزعيم الوحدوي والذين معه في بناء وترسيخ دولة الوحدة واتخاذ مدينة «مأرب» عاصمة لها.
الدولة الثالثة:
بعد انفراد القائد العسكري الكهلاني أبو مالك بالحكم عام 2300 ق.م كانت له حروب وغزوات خارجية أرهقت البلاد واستخلف ابنه ليكون ملكاً فانقسمت البلاد والدولة إلي قسمين قسم بزعامة القائد الكهلاني وقسم بقيادة أحد أبناء الغوث بن جيدان، واندلعت الحروب إلى أن استعادت البلاد وحدتها على يد شمس وايل وقامت دولة الوحدة الثالثة بزعامة سبأ الأوسط شمس وايل وحكم من بعده ابنه حمير الصوار.
وفي عهدهم تم تشييد سد مأرب العظيم ثم تولى الحكم الملك ذو يقدم ثم الملك ايل السكمال بن حمير واستمر الانقسام واندلعت الحروب في عهد الأبناء إلى أن انتهى الملك بن المبلاط بن ايل السكساك وعادت الوحدة من جديد.
الدولة الرابعة:
بدأت في عهد الملك المبلاط بن وايل السكساك بن حمير الصوار بن سبأ الأوسط عامن 1820 م.ق بعدها تولى الحكم ابنه الملك العظيم شمس ادد بن المبلاط الذي كان معاصراً لحمورابي ملك بابل سنة 1770 ق.م بعد ذلك حكم من بعده ثلاثة من أبنائه وهم يشمغ ولقمان وخيان ذو هدد ثم تولى الحكم حفيده «لي شدد» فانقسمت اليمن إلى قسمين واستمرت أكثر من مائة سنة أي حتى قيام الرايش.
الدولة الخامسة:
كانت دولة الوحدة الخامسة بزعامة تبع الأكبر الحارث الرايش وقد حكم معه وبعده ابنه «شمر الأملول ذو الجناحين ثم تولى الحكم أخوه الصعب ذو القرنين وتؤكد العديد من المصادر انه المذكورفي القرآن الكريم وقد تولى من بعده الملك صيفي، وفي قسم يشمل وسط وجنوب اليمن ومركزه مدينة ظفار تولى الحكم زعيم شاب هو الرايش الثاني «باران ذو رياش بن سدد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصقر بن سبأ الأصقر وحمل ذلك الزعيم لواء وحدة تقترن بالديمقراطية فاستجابت له أرجاء البلاد وتنازل له الملك القائم في مأرب وبدأ بذلك عصر دولة الوحدة السادسة وعصر دولة تبابعة سبأ الوحدوية العظيمة في 1230 ق.م.
الدولة السادسة:
امتدت منذ بداية عهد الرايش بارن ذو رياش حتى عهد ياسر ينعم الأول الذي يحمل في نقوش محرم بلقيس بمأرب لقب ملك سبأ وذو ريدان إذ وضع ذلك الزعيم الوحدوي العظيم الأسس والقواعد القوية لترسيخ دولة الوحدة في عهده ولضمان استمرارها خلال القرون التالية.
الدولةالسابعة:
شكل عصر دولة الوحدة السابعة نظام الحكم اللا مركزي الواسع لمناطق ذي ريدان وتم في عهد الزعيم الوحدوي شمر يهرعش الذي طبق نظام الحكم اللامركزي ثم تعاقب على عرش تبابعة سبأ بعده عدد من الملوك الذين حملوا لقب ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت وكانت أواسط القرن الثامن ق.م عندما وقع صراع على الحكم فانقسمت البلاد إلي قسمين أحدهما بزعامة مدينة مأرب العاصمة الأولى للدولة والثانية بزعامة مدينة ظفار العاصمة الثانية وحمل ملوك كل من القسمين لقب ملك سبأ وذو ريدان واندلعت الحرب الأهلية باسم الوحدة ومن أجل إعادتها واستمرت فترة الانقسام 50 سنة.
الدولة الثامنة:
قامت دولة الوحدة الثامنة بزعامة أبي كرب أسعد بن ملكيكرب الرايش عام 700 ق.م وتعاقب بعده على الحكم ثلاثة هم حسان يامن، وشرحبيل يعفر بن ابي كرب أسعد وكانت دولة تبابعة سبأ حتى ذلك العهد أعظم دولة وحضارة في التاريخ ثم تولي الحكم بعده ملك متعصب عاصر الملك البابلي نبوخذ نعر وهو ذرا أمر ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمأنت فثار عليه الأقيال وقتلوه ونصبوا أخوه الصغير الضعيف «معد كرب يعفر» فاندلعت حروب في عهده عنيفة انتهت بسقوطه وسقوط الدولة في طوفان سيل العرم في أواخر القرن السادس قبل الميلاد.
الدولةالتاسعة:
تحولت دويلة مكارب سبأ الصغيرة إلى مملكة بزعامة كرب ايل وتر والذي قاد حروباً عنيفة تم فيها القضاء على دولة معين وقتبان وأوسان وغيرها إلى ساحل البحر الأحمر وكذا البحر العربي وتحالف مع ملك حضرموت وحكمت البلاد حكماً مركزياً مفرطاً في عهود ملوكها الثلاثة «كرب ايل وابنه يرع ايل وحفيده هاني كرب» وانتهت الدولة على يد الحميريين بالقوة عام 290 ميلادية.
الدولة العاشرة:
بعد عصر الدولة العاشرة بزعامة «ملشان ارين ذو يزن» عام 290م وتولى بعده أبناؤه وأحفاده منهم معد كرب وقد أدى الافراط في الحكم اللامركزي إلى استقلال بني (عبد كلال بن ذي رعنين) بحكم مناطق ظفار وما إليها وجود دولتين.
الدولة الحادية عشرة:
مالبث أن عادت دولة الوحدة المركزية بزعامة «حسان الثاني بن غمران الحميري وباتت صنعاء عاصمة للدولة في القرن الخامس الميلادي وتولى الحكم من بعد أبيه «التبع أسعد الثاني بن حسان» ثم حفيده حسان الثالث بن أسعد بن حسان واستمرت الدولة إلى عام 475م ووقع انقسام محدود.
الدولة الثانية عشرة :
في هذه الدولة عادت اليمن الحميرية الموحدة بزعامة يوسف اسار «ذونواس» الذي انتهي عهده بالغزو الحبشي الروماني الأول من الساحل اليمني عام 525م وتولى الحكم من بعده سيمفع بن شرحبيل وانتهى عهده بالغزو والاحتلال الحبشي لمناطق من اليمن عام 533م.
الدولة الثالثة عشرة:
من 378 525م وهذا العصر الحميري الثاني «التبابعة» في القرن السادس الميلادي حيث عانى اليمن المعروف حينها باليمن السعيد من أطماع الإمبراطوريتين الفارسية والرومانية وطلب سيف بن ذي يزن مساعدة الفرس لمواجهة الغزو الحبشي.. وتمثلت الوحدة في عهد سيف بن ذي يزن الذي تمكن من القضاء على الأحباش وإعادة وحدة اليمن عام 571م ويعتبر آخر ملوك الدولة الحميرية.
الدولة الرابعة عشرة:
مالبثت اليمن أن استعادت وحدتها السياسية بعد عهد سيف بن ذي يزن بنحو أربعين سنة فقط وذلك في اطار الدولة العربية الإسلامية منذ وصول الصحابي الجليل معاذ بن جبل إلي اليمن عام 630م أصبحت اليمن ولاية واحدة في عصر الخلفاء وعاصمتها مدينة صنعاء مقر والي اليمن «وحين وقع الصراع بين الخليفة الرابع علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان تأثرت اليمن بذلك وبعد ذلك عادت اليمن إلى الإستقرار.
الدولة الخامسة عشرة:
استمرت صنعاء عاصمة لولاية اليمن إذ كان الوالي يقوم بتعيين عمال المخاليف ومنها حضرموت ونجران وكان أبرز ولاة اليمن في العصر الأموي النعمان بن بشر الأنصاري وبشر بن سعد الشهابي الصنعاني الحميري وبحير بن ريسان الحميري وعروة سعيدي وبعد ذلك تولى اليمن قاسم بن عمر الثقفي وثار عليه اليمن بقيادة عبدالله يحيى الكندي الحضرمي الأباضي.
الدولة السادسة عشرة:
الدولة السادسة عشرة كانت دولة طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي الذي بويع عام 128ه الموافق 745م وشمل سلطانه كل اليمن الطبيعية وأرسل الجيوش إلى الحجاز وأطراف الشام لغرض القضاء على الدولة الأموية فاندلعت حرب انتهت بمقتله ثم ما لبثت أن سقطت الدولة الأموية عام 132ه قيام العصر العباسي على يد اليمانيين.
الدولة السابعة عشرة:
في هذه الفترة كانت ولاية اليمن الموحدة للدولة العربية الإسلامية وذلك في عصر العباسيين من عام 232ه إي أواسط القرن الثامن الميلادي إلى أىام المعتصم بأواسط القرن التاسع الميلادي وكان من أبرز ولاة اليمن في ذلك العصر محمد بن عبدالله الحارثي والمذحجي وعلي بن ربيع الحارثي ويزيد منصور الحميري ، بعد ذلك تفككت الدولة العربية الإسلامية في العصر العباسي الثاني وانقسمت إلى دويلات وكيانات مناطقية ومذهبية عديدة.
الدولة الثامنة عشرة :
عندما قاد علي بن الفضل الحميري الثورة عام 288 ه تمكن من توحيد اليمن واستمرت الوحدة حتى وفاته عام 303 ه ولكن الصراعات المذهبية وكذا طموح الزعامات أعاد اليمن إلى التفكك وإلى دويلات وكيانات مختلفة.
الدولة التاسعة عشرة :
في هذه الفترة وبالتحديد ما بين عام 439ه إلى 459ه تم استعادة وحدة اليمن بزعامة علي بن محمد الصليحي وعندما مات الصليحي عام 1071م تولت الحكم الملكة «أروى وزوجها المكرم» ولكن الدولة الصليحية ما لبثت أن تفككت وكانت الطموحات والمذاهب تعصف بالبلاد ومنذ عام 1174م إلى 1229م كانت الدولة الأيوبية التي قضت على الدويلات اليمنية ووحدتها في ولاية واحدة.
الدولة العشرة :
بعد نهاية الحكم العثماني الأول لليمن عام 1670م شمل حكم المتوكل اسماعيل بن القاسم كل اليمن وبوفاته عام 1085ه عاد التفكك والانقسام من جديد بسبب التعصبات المذهبية.
الدولة الحادية والعشرون والأخيرة إلى الأبد
تجلت بشائر الوحدة اليمنية في عهد الوالي العثماني عام 1915م عندما قام اليمانيون والعثمانيون بتحرير محميات الجنوب سابقاً وعندما أنسحب العثمانيون من اليمن رفض الإمام يحيى استلام لحج وكذا المحميات من العثمانيين وذلك في عام 1919م.
وفي عام 1934م تنازل الإمام يحيى عن عدن لبريطانيا مقابل اعترافها به.. وفي عام 1936م تم إلحاق عدن بإدارة المستعمرات في لندن بعدما كانت تابعة لإدارة الهند.
وبقيام الثورة في 1962م انطلق الكفاح الموحد من جبال ردفان المتاخمة للحدود الشمالية سابقاً وذلك لإنهاء السيطرة البريطانية على جنوب الوطن الواحد حتى تحقيق النصر في 29 نوفمبر بانسحاب آخر جندي بريطاني من عدن.
وفي عام 1970 تم الاتفاق بين الشمال والجنوب سابقاً على إقامة اتحاد فيدرالي بينهما.
وفي عام 1972م بعد الصدامات المسلحة بين الشطرين تم الاتفاق على إيقاف اطلاق النار وإقامة الوحدة.
وفي 28 أكتوبر 1972م بدأت خطوات اعادة تحقيق الوحدة اليمنية عندما تم التوقيع على اتفاقية الوحدة في القاهرة تحت اشراف الجامعة العربية وقد تضمنت إقامة وحدة بين الشطرين اليمنين سابقاً تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في دولة واحدة.
وفي نفس العام 1972م تم التوقيع في ليبيا في شهر نوفمبر على بيان طرابلس والذي تضمنت اسم الدولة وعلمها وعاصمتها وكذا انشاء لجان مختلفة للوحدة اليمنية.
وفي عام 1973م الموافق 4 سبتمبر في مدينة الجزائر تم اللقاء بين رئيسي شطري اليمن القاضي عبدالرحمن الارياني وسالم ربيع علي وقد استعرضا في هذا اللقاء سير أعمال اللجان المشتركة والمنبثقة عن اتفاقية القاهرة وطرابلس.
أول لقاء يمني على أرض اليمن لقاء تعز والحديدة
وفي الفترة من 10111973م إلى 12111973م قام الرئيس سالم ربيع علي بزيارة للشطر الشمالي سابقاً وتم عقد لقاء بينه وبين القاضي عبدالرحمن الارياني رئيس المجلس الجمهوري ناقشا خلاله أهمية إيجاد صيغ مشتركة على صعيد الوطن بشكل عام.
اللقاء اليمني في الكويت عام 1979م
وفي ضيافة دولة الكويت واستجابة للمساعي العربية الحميدة واحتفاظاً بوشائج وصلات الدم والقربى بين الشعب اليمني والأمة العربية التقى الرئيسان علي عبدالله صالح وعبدالفتاح اسماعيل بتاريخ 28 مارس 79 إلى 30 مارس 79م استعرضا في هذا اللقاء بحضور أمير دولة الكويت كافة القضايا والمشاكل المطروحة للبحث في ذلك اللقاء.
لقاء صنعاء الأول :
وفي العاصمة صنعاء من الفترة 24 أكتوبر 1979 التقى الأخ العقيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخ علي ناصر محمد عضو المكتب السياسي رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى بالنيابة لبحث الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ اتفاقية القاهرة وبيان طرابلس والكويت.
لقاء صنعاء الثاني:
وفي الفترة من 9 إلى 13 يونيو عام 1980م التقى في صنعاء الاخوان العقيد علي عبدالله صالح والأخ علي ناصر محمد وتم الاتفاق على سبع نقاط هامة تتعلق بإعادة توحيد اليمن.
لقاء تعز
التقى الاخوان علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد والذي تم في اليومين الأول والثاني من شهر سبتمبر في عام 1980م وتم فيه استعراض النتائج التي تمخضت عن اللقاءات السابقة في صنعاء وعدن وما تم انجازه من قبل لجان الوحدة.
وفي عام 1981 تم الاتفاق بين الشطرين سابقاً على تشكيل هيئات وحدوية للقاء القمة اليمني السادس في تعز.
تم اللقاء في تعز خلال الفترة من 1415 سبتمبر 1981م وذلك لتنفيذ بعض المواد من اتفاقية طرابلس وكذا السعي من أجل التعجيل بخطوات إعلان تحقيق الوحدة اليمنية.
لقاء عدن:
في الفترة من 30111981م قام العقيد علي عبدالله صالح بزيارة إلى عدن أثمرت عن العديد من الاتفاقيات على طريق إعادة الوحدة أرضاً وانساناً وكان من أبرز هذه الثمار اعلان المجلس اليمني الأعلى والتنسيق بين الشطرين سابقاً واعتبرت تلك الزيارة أول زيارة للقائد والزعيم اليمني علي عبدالله صالح للشطر الجنوبي سابقاً.
وفي مايو 1982م عقد لقاء القمة في تعز إذ اتفق رئيسا الشطرين سابقاً على تنفيذ اتفاق 13 يونيو 1980م وكذلك متابعة المهام المنصوص عليها في اتفاق عدن واتفاقات أخرى.
وفي أغسطس 1983م تم انعقاد الدورة الأولى للمجلس اليمني الأعلى بصنعاء.
وفي فبراير عام 1984م تم انعقاد الدورة الثانية للمجلس اليمني الأعلى بعدن.
وفي يناير عام 1985م تم في عدن وتعز لقاء قمة نوقشت فيه قضية الوحدة.
وفي الفترة ما بين 24 إلى 26 / 12 / 1985م عقد اجتماع المجلس اليمني الأعلى في صنعاء وبرئاسة الأخوين العقيد/ علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد.
في 13 يناير 1986م أندلعت أحداث 13 يناير في الجنوب سابقاً هذه الحرب اعاقت سير العمل الوحدوي الا أن ا لقيادة السياسية في صنعاء بزعامة علي عبدالله صالح بذلت جهوداً كبيرة ومخلصة لاحتواء تلك الأحداث المؤلمة ونجحت في ذلك.
وفي الفترة من 16 إلى 17 / 4 / 1988م عقد لقاء القمة بمدينة تعز بين رئيسي الشطرين سابقاً وشارك في هذا اللقاء عدد كبير من مسئولي الشطرين تم فيه استعراض العديد من القضايا التي ترتبط بالنشاط الوحدوي.
وفي العاصمة صنعاء تم اتفاق مايو 1988م بين قيادتي الشطرين سابقاً وذلك من أجل متابعة جميع الخطوات الوحدوية والإسراع في ما اتفق عليه سابقا.
1/7/1988م الجماهير اليمنية تحتفل في هذا اليوم ببدء تنفيذ الاتفاق المتعلق بحرية تنقل المواطنين بين شطري الوطن (بالبطاقة الشخصية).
وفي عام 1989م مفاوضات عديدة حول الوحدة والتوقيع أولياً على اتفاق بشأنها قبل الموعد المحدد سلفاً بستة أشهر.
وفي مايوم 1989م تم الاتفاق على المنطقة المشتركة سابقاً بين محافظتي شبوة والبيضاء بعد تردد شديد.
وفي الفترة من 29-30 /11/1989م تم اتفاق لقاء قمة عدن والذي تم فيه المصادقة واقرار مشروع الدستور الدائم لدولة الوحدة إضافة إلى العديد من المواضيع منها دمج الوزارات .
وفي الفترة من 24 حتى 26/12/1989م تم لقاء بين رئيسي البلدين وذلك لاتخاذ خطوات عملية ثابته ومدروسة لتنفيذ أتفاق عدن التاريخي الوحدوي والوقوف أولاً بأول أمام سير تنفيذ الاتفاق ومتابعة الاجراءات الهامة للتصديق على مشروع دستور دولة الوحدة في مجلسي الشعب والشورى وكذا لإجراء الاستفتاء عليه.
وفي الفترة من 20-22/1/1990م تم انعقاد أول اجتماع لمجلس وزراء الشطرين سابقاً.
وفي الفترة من 2427 رمضان الموافق 19 12 ابريل 1990م شهدت العاصمة التاريخية صنعاء أول اجتماع لكامل قيادتي الوطن اليمني تم فيه التوقيع على اتفاق اعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية.
وفي 22 مايو 1990م الخالد ارتفع علم الجمهورية اليمنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.