أيها الآتي كما تأتي الأماني أنت في قلبي ابتهاجات الأغاني أنت في نفسي، وفي عاطفتي رنة العود،بأوتار المثاني إن يكن مني حبيبي معرضاً فلأن الحب في دنياه ثاني إنني أسهر ليلي كله وهو في مرقده بالنوم هاني آه من عاطفتي كم سهرت بسواها في يد الحب الأناني بيننا قربى وبقيا رحم هي من جرت إلى الشكوى عناني فأنا كالفرس الظامئ لا أحد في البيت يدري مادهاني جارتي في بيتها مشغولة وابنة الجيران عزفي، وكماني إنما من ياتري يرحمني وأنا وحدي أعاني، ما أعاني؟! لو أنا من أهلها مالعبت بأحاسيسي، ولا ألغت مكاني غير أني في هواها غارق غرق المجداف في بحر «عمان» فأنا كالزورق الضائع لا شيء يدري عن مساري البهلواني يا ابنة الجيران قلبي مثخن أشتكي ظلم حياتي، وزماني أنا شامي الهوى أسأل عن زمن من فئة اللوز يماني!! ثم قالوا احتجبت، فاشتعلت في فؤادي جذوة الحب المصان لو أنا فرطت، ماتاهت على قلبي الباكي، ولاعضت بناني ياهواها في فؤادي شاعراً أي بحر فيك تياه شاعراً أي بحر فيك تياه المعاني؟ قل لها قلبي يصلي باسمها في محاريب الدلال الخيزران ياهواها، قل لها مابالها عشقت غيري، وغيري غير داني؟!! رحمي منها قريب، وأنا في يديها خاتم من أقحوان ولها قلبي يغني دائماً ولها روحي، وصوتي، ولساني ياابنة الجيران هذا مبدأي وكتابي، وشهادات، امتحاني ولك الشكر إذا عمدتها ولك الشكر إذا خاب رهاني صنعاء 14مايو/ أيار 2003م