- النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية خطوط حمراء ومن يتمرد عليها فليذهب إلى الجحيم قال نائب رئيس الجمهورية/عبدربه منصور هادي: إن على الخطباء والمرشدين والمرشدات تقع مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية، بعيداً عن الغلو والتطرف. وأكد في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة التأهيلية للخطباء والمرشدين التي تنظمها وزارة الأوقاف والارشاد بمدينة إب بمشاركة «600» خطيب ومرشد من مختلف محافظات الجمهورية أنه «إذا كان هناك من يفكر بعودة عقارب الساعة إلى الوراء فهو واهم، وكوكب زحل أقرب من المساس بمقدرات الشعب في طريقه الديمقراطي ونهجه الذي اختاره». وقال نائب الرئيس :إن هناك خطوطاً حمراء، النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية، ومن تسول له نفسه المساس بهذه الثوابت، فعليه أن يذهب إلى الجحيم قبل ذلك.. وما يتردد عن الأفكار الإرهابية المتطرفة في بعض مديريات صعدة إنما يمثل الجهل ذاته والرعونة العمياء، وهم في الأصل والاساس لايريدون لمنطقتهم أن تتطور، ويعتقدون ان اسلوب الارتزاق سيدوم علىهم وذلك من المحال.. وشدد نائب رئيس الجمهورية على أن المتطاول على النظام والقانون سيلقى جزاءه العادل، ولن يسمح بالتطاول أو المساس بأمن واستقرار تلك المناطق في صعدة. من جانبهما أشار القاضي/حمود الهتار، وزير الاقاف والارشاد، وعلي بن علي القيسي، محافظ إب إلى ان اجتماع الخطباء بمحافظة إب يجسد الوحدة الوطنية ويجسد أروع صور التواصل وأرقى معاني المحبة والاخاء. مؤكدين ان هذه الدورة ليست لغرض الجمع والترويج الإعلامي وإنما لهدف سامٍ وهو تأهيل كوكبة من خيرة من حملوا الأمانة لتبليغها الناس في كافة قرى ومناطق الوطن الحبيب.. من جهة أخرى تفقد نائب رئيس الجمهورية مشروع توسعة مبنى ديوان عام المحافظة وكذا سير العمل في مستشفى الأمومة والطفولة. كما تفقد الأعمال الجارية في رصف وسفلتة المدخل الرئيس لمدينة يريم وحث المهندسين على سرعة إنجاز ما تبقى من الأعمال في غضون الأيام القليلة القادمة. كما تفقد الأعمال الجارية في تنفيذ إحدى المجسمات الجمالية في مدخل إوقال: سعيد أيضاً أن أنقل إليكم تحايا وتهاني فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ومن خلالكم إلى أبناء محافظة إب جميعاً بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب أبناء شعبنا اليمني الأبي. وأشار الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى أن وجود ما يقارب من ستمائة خطيب ومرشد ومرشدة من جميع مناطق ومحافظات الجمهورية دليل قاطع على أن العمل بهذا الاتجاه الحيوي يمضي بصورة مدروسة وجماعية. وبهذه المناسبة أعلن الأخ/عبدربه منصور هادي تدشين احتفالات شعبنا بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية ابتداءً بأعمال هذه الدورة التأهيلية للخطباء والمرشدين. واستعرض الأخ نائب الرئيس الظروف والمصاعب التي عاناها اليمن قبل الوحدة المباركة وعدم التمكن من القيام بالأعمال التطويرية والتنموية التي تهم حياة الناس بسبب الصراعات التي كانت سائدة في ظل الهيمنة الدولية. وأكد أن الجهود الكبيرة والحثيثة قد انصبت بعد إعلان الجمهورية اليمنية وبالتحديد منذ العام 1995 من القرن الماضي وبدأت عجلة التنمية تدور إلى الأمام بصورة جدية حتى تم إنجاز معدلات عالية في البناء في مجالات التنمية المختلفة، وعلى وجه الخصوص التربية والتعليم وبحيث أصبح معدل الإنجاز فيها يعادل مدرسة ابتدائية يومياً ومدرسة إعدادية كل أسبوع ومدرسة ثانوية كل ثلاثة أسابيع تقريباً. مشيراً إلى أنه سيتقدم للامتحانات النهائية في مختلف المراحل التعليمية هذا العام ما يقارب ستة ملايين طالب وطالبة، كما أن مدارس الجمهورية تستقبل كل عام قرابة نصف مليون تلميذ جديد، وذلك ما يعني أننا بحاجة إلى جهود كبيرة ومتواصلة لمواكبة هذه التوسعات والزيادات وتلبية الاحتياجات المترتبة عليها. وفيما يتعلق بالاتصالات الحديثة وشبكات الطرق قال الأخ نائب رئيس الجمهورية: إن هذه الجوانب تعتبر من القطاعات الأساسية والحيوية التي حققت نجاحات باهرة، فالاتصالات الحديثة ربما لا تخلو منها مديرية في الجمهورية، وشبكات الطرق أيضاً وصلت إلى أغلب إذا لم يكن كل مراكز المديريات، وهي إما معبدة أو مسفلتة، وهذه أمور لا يستهان بها في مسار التطور الاجتماعي، فهي أساسية ولا غنى عنها مطلقاً. وتطرق إلى قطاعات الصحة العامة والسكان فقدر الخطوات التي يتم إنجازها على هذا المسار.. مشيراً إلى أنه لا بد من بذل جهود أكبر على أساس أن الخدمات الصحية من احتياجات الإنسان الأساسية منذ الولادة وحتى آخر محطة في عمره، وكذا الكهرباء والمياه من أهم الاحتياجات الحياتية. وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية: إنه لابد من الوقوف أمام معضلة تعزيز التوليد الكهربائي وارتباطها الأساسي بالتنمية والتطوير ولابد من بذل الجهود المخلصة لتجاوز الوضع الحالي تماماً بكل ما يمكن من البحث والعمل فذلك أمر لابد منه، كما أن مشكلة المياه تظل ماثلة أمام الحكومة لإيجاد المخارج المعقولة والممكنة وإعطاء الدراسات والبحث العلمي في هذا الجانب أهمية خاصة بكل إشكالاتها ومصادر تحويلاتها بعناية ومتابعة مستمرة. وفي معرض كلمته قال الأخ/عبدربه منصور هادي: إن على الخطباء والمرشدين والمرشدات تقع مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية بعيداً عن الغلو والتطرف. وتابع قائلاً: إذا كان هناك من يفكر بعودة عقارب الساعة إلى الوراء فهو واهم، وكوكب زحل أقرب من المساس بمقدرات الشعب في طريقه الديمقراطي ونهجه الذي اختاره.. وأكد أن هناك خطوطاً حمراء، النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية، ومن تُسوّل له نفسه المساس بهذه الثوابت فعليه أن يذهب إلى الجحيم قبل ذلك، وما يتردد عن الأفكار الإرهابية المتطرفة في بعض مديريات صعدة إنما يمثل الجهل ذاته والرعونة العمياء.. وهم في الأصل والأساس لا يريدون لمنطقتهم أن تتطور، ويعتقدون أن أسلوب الارتزاق سيدوم عليهم وذلك من المحال طبعاً.. وشدد الأخ نائب الرئيس على أن المتطاول على النظام والقانون سيلقى جزاءه العادل، ولن نسمح بالتطاول أو المساس بأمن واستقرار تلك المناطق في محافظة صعدة. كما ألقى الاخوان القاضي/حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد، وعلي بن علي القيسي محافظ محافظة إب كلمتين رحبا فيهما بالأخ نائب رئيس الجمهورية وافتتاحه هذه الدورة التأهيلية للخطباء والمرشدين من مختلف محافظات الجمهورية، والتي تنعقد متزامنة مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية الذي تحتضنه محافظة إب. وأشارا إلى أن اجتماع الخطباء في محافظة إب يجسد الوحدة الوطنية ويجسد أروع صور التواصل وأرقى معاني المحبة والإخاء.. مؤكدين أن هذه الدورة وغيرها ليس لغرض الجمع والترويج الإعلامي وإنما لهدف سامٍ عظيم وهو تأهيل كوكبة من خيرة من حملوا الأمانة لتبليغها للناس في كافة قرى ومناطق الوطن الحبيب وعظاً وإرشاداً يحمل الوسطية والاعتدال، وينبذون التطرف والإرهاب، ويحذرون من يدسون السموم في عقول البسطاء من الناس. وأشارا إلى أهمية تصويب رسالة المسجد التي يجب أن تبتعد عن التوظيف الحزبي، وألا تتحول منابرنا إلى ثكنات للمواجهة وتأجيج الفتن وخلق الصراعات وبذر الشقاق وطريق إلى التطرف وإرهاب الآخرين. وحثا على تحمل هذه المسؤولية الدينية وإدراك أن طريق الحق دليله الكتاب والسنة لا التعصبات المذهبية أو الطائفية. وكان الأخ/حمود السعيدي مشرف الدورة التدريبية قد ألقى كلمة استعرض فيها برنامج الدورة الذي يشتمل على عدد من المحاضرات النظرية والعلمية يشارك فيها عدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأساتذة الجامعات والمتخصصين. حضر افتتاح الدورة الاخوة حسن الشيخ وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد المساعد لقطاع الإرشاد، ومحمد ناصر البخيتي وكيل المحافظة، ومحمد يحيى جابر وكيل المحافظة لشئون المناطق الوسطى، وعبدالعزيز الوائلي الوكيل المساعد، وعبدالعزيز الحبيشي مستشار رئيس الجمهورية لشئون الشباب، والدكتور أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب. بعد ذلك تفقد الأخ نائب الرئيس العمل الجاري في مشروع توسعة مبنى ديوان عام المحافظة، واستمع من الأخ المحافظ إلى إيضاحات حول مكونات المشروع ومستوى الإنجاز وذلك لمواجهة متطلبات العمل الإداري وتوسع مهام واختصاصات السلطة المحلية.. كما زار الأخ/عبدربه منصور هادي مستشفى الأمومة والطفولة، وتفقد سير عملية التجهيز والتأثيث والتمديدات لخطوط الاكسجين والنيتروجين بصورة دقيقة وتوفير المعدات الطبية الحديثة. وكان الأخ نائب رئيس الجمهورية قد تفقد وهو في طريقة الى مدينة إب الأعمال الجارية في رصف وسفلتة المدخل الرئيسي لمدينة يريم.. مطلعاً على طبيعة سير العمل وحث المهندسين المشرفين والمسؤولين المباشرين على سرعة إنجاز ما تبقى من أعمال في غضون الأيام القليلة القادمة مع الالتزام بالمواصفات الفنية المطلوبة. ولدى وصول الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى المدخل الشمالي لمدينة إب تفقد الأعمال الجارية في تنفيذ إحدى المجسمات الجمالية بمثلث سوق السبت، والتي تم إنشاؤها ورصفها بمادة الرخام مزينة بمساحات خضراء وإنارات حديثة ضمن أعمال التحسين والإنارات في شوارع مركز المحافظة. رافقه في الزيارة التفقدية الاخوة حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد، وعلي بن علي القيسي محافظ المحافظة، والدكتور/أحمد سالم القاضي نائب وزير الثقافة، وعدد من المسؤولين المختصين.