الإهداء إلى الوحدة اليمنية.. إرم ذات العماد.. التي لم يخلق مثلها في البلاد. شموخ زاد طودك ارتفاعاً وعمق أيأس الريح اقتلاعا وكرّ الخيل إصراراً وعزماً متى حملت قوادحها شجاعا سماءً إن أريد بها مساساً إذا ما الليل عسعس أو سماعا رأيت نجومها الزهراء شهباً تساقط دون صفحتها دفاعا üüü ألا من مبلغ الماضين أنَّا وقد عشنا التشرذم والنزاعا عبدنا الله قبل الناس طوعاً فخرّ يغوث وانكفأت سواعا وآتانا من الأسباب قدراً نُري الزمن الذي هو ما استطاعا فخضنا البحر نقهره اصطباراً ونقهر موجه العاتي اندفاعا üüü بقائد ارتضى الميثاق نهجاً لقوم جاوزوا الماضي اقتناعا تحمل عبء أمته اقتناعاً وأمسك دفة الوطن اقتراعا فجاوزنا بحكمته صروفاً وجنبنا بحنكته الصراعا وعمّ حواره الأرجاء سلماً وأمّننا تديّناً لا ارتداعا أراد بأن يكون وقد ظفرنا لنا دون الورى في السبق باعا وما أمر الزمان ذوو اقتدارٍ وعزمٍ صادق إلا أطاعا üüü أرادتنا الدنا سبأ أيادِ مفرقة تعض أسى ضياعا أرادتنا مثالاً للبرايا.. أحالتنا بروضتنا سباعا أرادتنا كما تهوى فثرنا نرد على الدنا بالصاع صاعا فلقنا الصبح من كبد الليالي كما نهوى انتزعناه انتزاعا أمرنا الشمس فاحتجبت مراراً وغامت فاعتصرناها شعاعا üüü شربنا الكأس مترعة أمانٍ وضوء الفجر وسّدنا ذراعا فأبصر بعضنا بعضاً كأنّا إلى نصب تسابقنا سراعا سوادٍ في السفينة عاريات كساها لحم وحدتنا شراعا ورب البيت إن لم نلتقيها هنالك لاخترعناها اختراعا