قال مدير مرور محافظة لحج العقيد/عبدالله العمري: إن التحقيقات الأولية مع صاحب السيارة "الكامري" التي اصطدمت بسيارة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن )الشيخ/سلطان البركاني أمس الأول أظهرت أن الحادث وقع نتيجة خروج خاطئ لسيارة الشاب (بندر صالح محمد مسعد 31عاماً) في محاولة منه لتجاوز سيارة البركاني التي كانت تسير بسرعة عادية. وأضاف العمري لموقع "المؤتمرنت" الإخباري أن إدارته باشرت التحقيق مع الشاب (بندر) صاحب السيارة "الكامري" الذي كان متواجداً في مكان الحادث الذي تسبب في وفاة محافظ الضالع السابق/صالح الجنيد وإصابة البركاني وآخرين، وأن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحادث عرضي وسببه فشل محاولة الشاب "مسعد" وبسرعة مفرطة تجاوز سيارة الشيخ البركاني، ما أدى إلى ارتطام سيارته بخلفية سيارة الأمين العام المساعد للمؤتمر "لاندكروزر" التي انقلبت أكثر من مرة خارج الخط الرئيسي في منطقة العند بمحافظة لحج. وأشار مدير مرور لحج إلى أن سائق السيارة "الكامري" التي تحمل رقم (60203/1) يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص ومازالت التحقيقات مستمرة في أسباب الحادث. تجدر الإشارة إلى أن الحادث المؤسف الذي وقع قرابة الساعة التاسعة من صباح الأربعاء نجم عنه وفاة محافظ الضالع الدكتور/صالح الجنيد متأثراً بإصابته البالغة في مستشفى 22 مايو بعدن وشيع جثمانه صباح يوم الخميس إلى مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء، في حين تم إسعاف الشيخ/سلطان البركاني، الأمين المساعد للمؤتمر ورئيس كتلته البرلمانية إلى مستشفى المنير النموذجي بعدن لتلقي الإسعافات الأولية، حيث توجّه صباح يوم الخميس إلى المملكة العربية السعودية لاستكمال الفحوصات الطبية، كما أصيب في الحادث بعض مرافقي البركاني وممن كانوا معه بإصابات طفيفة ومتوسطة ويخضعون حالياً للعلاج في مستشفيات عدن. وكان الشيخ البركاني والجنيد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام متجهين إلى محافظة الضالع لحضور اجتماع اللجنة الدائمة المحلية هناك.