عصافيرُ الغرامِ لها هديلٌ أفيقي يا جِنانُ ويا حمامُ ومن عدنِ يفوحُ اليومَ عطرٌ شباميٌّ.. فللزَّمن انسجامُ ويا صنعاءُ يا قدراً أهابتْ به الدنيا وأيقنهُ الأنامُ شموخٌ يعتلي شممَ المعالي وفوق جبينهِ اليمنُ الهمامُ üüü سلامُ الله يا وطني فإني لعمرك بالوداد لمستهامُ وبشراكَ الإباء فملء أرضي رجالُ -في شمائلهم- عظامُ وما أطريتهم شططاً ولكنْ تملكني بمجدهمُ اهتمامُ لهم تأريخ أمتنا شهيدٌ بما صنعوا وحسبهمُ التزامُ فكيف يروم عزتَهم جبانٌ إذا الهاماتُ عانقها الغمام وأعجب كيف ترغبُ عن هداهم شرا ذمةُ الضلالةِ والطغام كأني حين أغفل عن بلادي تقاتلني الصبابة والغرامُ وللأوطان أغنية بصدري أكاد بعشقها كَلَفَاً أُضَام üüü فيا حِضني الحبيب كفى انكساراً هنا الأحقادُ ليس لها مقامُ على الفجر الجديد قفوا صفوفاً ولا يجتاح صفكمُ الخصامُ فما للمرجفين هنا مكان ولامنا ولا معنا اللئام وجدت بأن لي وطناً نفيساً حرامٌ أن نضيعهُ حرامُ